حل اسئلة الهامش لقصة السماور لغة عربية صف ثاني عشر

حل اسئلة الهامش لقصة السماور لغة عربية صف ثاني عشر 

مرفق لكم  حل اسئلة الهامش لقصة السماور لغة عربية صف ثاني عشر  فصل ثاني يحتوي هذا الملف على حلول اسئلة الهامش لقصة السماور في مادة اللغة العربية للصف 12  الفصل الدراسي الثاني، مناهج دولة الأمارت .

محتويات ملف حل اسئلة الهامش لقصة السماور لغة عربية صف ثاني عشر كالتالي : 

السماور سعيد فائق :

رفع أذان الفجر. انهض يا بني، ستتأخر عن عملك. 

من قراءة الفقرات الأربع الأولى كيف تصف حياة علي وأمه؟

كنت حياة هادئة ملؤها السعادة و الفرج و الإطمئنان .

 أخيرا، وجد علي عملا. من أسبوع وهو يذهب إلى المصنع. كاانت أمه سعيدة وراضية. أقامت صلاتها، وأكمل دعاءها. دخلت والإيمان بالله يغمرها، إلى غرفة ابنها الشاب الطويل والعريض المنكبين الذي كان غارقا  في أحلامه بين ضجيج المحركات والبطاريات الكهربائية ومصابيح الإنارة وزيوت المحركات والديزل. كان علي غارقا في العرق متورد الوجنتين كأنه خارج للتو من المصنع. كانت مدخنة المصنع الواقع في “هاليجي أوغلو” ترتفع بوقار، وكأنها ستصيح کدیك مغرور رافع رأسه ينتظر طلوع الصباح.

استيقظ علي أخيرا. حضن أمه. سحب اللحاف ليقطي رأسه كما يفعل كل صباح. دغدغته أمه من قدمية التين بقيتا خارج اللحاف 

ضحكت کفتاة صغيرة بسعادة بعد أن وتب ابنها من الفراش، ثم عاد وسقط عليه. ليسوا كثيرين من هم سعداء في هذا الحي. ماذا تملك الأم سوى ابنها وماذا يملك الاب سوى أمه ؟ دخلت غرفة الطعام يحتضن كل منهما الآخر. تفوح رائحة الخبز المحمص التركية في الغرفة .

ما الذي يوحي لك استخدام في هذه الفقرة ؟

يوحي بأن الأم و الابن ليس لهما إلا بعضيهما ، كما يوحي بأن شئ ما سيحدث يفرق بينهما .

كان الماء يغلي في السماور بشدة! كان علي يشبه السماور بمصنع يخلو من العذاب والإضرابات والحوادث، فهو لا ينتج سوى البخار ورائحة الشاي المعتق وسعادة الصباح. كان علي يستمتع عند الصباح بالسماور وغلاية بائع السحلب الذي يقف أمام باب المصنع. ثم الأصوات، بوق مدرسة “هليجي أوغلو ” العسكرية، وصفارة المصنع التي تهز أرجاء الخليج، تحيي أمنيات، وتحبط طموحات أخرى. ذلك يعني أن علي روحا شاعرية، مع أن الأحاسيس المرهفة لعامل كهرباء بضجيج المصنع، کإیلاج باخرة من عابرات المحيط في الخليج، إلا أننا -علي ومحمد وحسن- هكذا، في قلب كل ما يقبع أسد .

ما معني أن ينتج السماور سعادة الصباح ؟

لأنه ينتج الشاي المعتق فيسعد علي و أمه بالاستمتاع بشربه في جو شاعري مفعم بالأحاسيس المرهفه . 

حيث يتكون ملف حلول اسئلة الهامش لقصة السماور لغة عربية صف ثاني عشر  من الآتي :

قبل على يد أمه، ثم لعق شفتيه كأنه أكل قطعة شكر. كانت أمه تضحك، لقد اعتاد التصرف على هذا النحو ما قبل أمه. كان يوجد أصيص وريحان في حديقة البيت الصغيرة. قطف علي بضع ورقات ريحان، وفركها بين كفيه وغادر مبتعدا، وهو يستنشق رائحة الريحاني في كفيه هواء الصباح كان باردا قليلا، والخليج كان غائما. التقى أصدقاءه عند رصيف القوارب، جميعهم كانوا شبانا أشداء. أبحر خمسة أشخاص إلى اهاليجي أوغلو”

يظهر علي في عمله كل جد واستمتاع وحماس، لكن ليس رغبة بإظهار تفوق على زملائه، فقد كان مستقيما، ولا يحب الاستعراض، مع أنه كان يجيد عمله إلى أقصى درجة من المهنية، إذ تعلم على يدي أشهر الكهربائيين الألماني في (إسطنول) كان يجب عليا كثيرا، فأخلص في تعليم كل أسرار المهمة؛ ليصبح مثله معلما بارعا لا يضاهيه أحد.

عاد في المساء إلى بيته سعيدا، مطمئنا من تقديمه أقصى جهده في عمله فريقا واحدا مع زملائه وبعدما حضن أمه ، اتجه نحو المقهى المقابل يلتقي أصدقاءه ثم تدؤج عائدا إلى بيته كانت أمه تؤدي صلاة المغرب ربض أمام أمه وقال، سيغفر لي الله يا أمي 

بعد الأكل، غرق علي فى قراءة رواية بوليسية أمه كانت تحيك له كنزة صوفية، ثم تمددا وناما على فراشين يفوح منهما عطر زهر الخزامى. 

ايقظت الام علي بينما كان أذان الفخر يرفع كانت رائحة الخبر المحمص الزكية تفوح في الغرفة كان الماء يغلي في السماور بشدة كان علي يشبه السماور بمصنع يحلو من العذاب والإضرابات والحوادث، فهو لا ينتج سوى البخار ورائحة الشاي النعشق وسعادة الصباح 

جاء الموت لام علي كسيدة جارة زائرة تضع على رأسها غطاء، كأنها تستعد للصلاة كانت تعد الشاي كل صباح، وثمشي وهي تعد طعام العشاء لابنها، لكنها كانت تشعر بوخز فى قلبها، وخدر، وتعرق في أنحاء جسدها المتغضن عندما تصعد الدرج مسرعة قبل المساء. 

فجلست متهالكة على كرسي إلى جوارها. ذلك الجلوس جلوسها الاخير. 

استغرب علي تأخر أمه بإيقاظه وصل إلى مسامعه صوت نفاثة المصنع الحاد. مخترقا بنعومة زجاج التافذة المغلقة. وثب من فراشه، وقف أمام باب غرفة الطعام، شاهد أمه وقد أحنت رأسها على ذراعيها المستندين على الطاولة، ظنها نائمة تقدم بهدوء، أمسكها من كتفيها، ارتعد عندما أحس ببرودة حالما لامست شفتاه وجنتها. 

ما نفعله أمام الموت لا يختلف عما يفعله ممثل بارع، لكن ما بدر منه كان حقيقيا. 

عانقها، وحملها إلى فراشها، غطاها باللحاف، وحاول تدفئة جسدها البارد. تشبث بإعادة الحياة إلى هذا الجسد البارد، ثم انهار فجأة على الفراش إلى جوارها عاجزا. لم يستطع البكاء في ذلك اليوم على الرغم من رغبته الجامحة في البكاء. توقدت عيناه دون دموع، نظر إلى المرأة، كان محيـاه كوجه امرئ قضى ليلة بيضاء إثر مجابهته أعظم مصيبة في الحياة. 

شعر علي كأن وهنا قد أصاب جسده، وكأن الشيب قد غطى شعره، وألما شديدا وانحناءة في ظهره، وكأنه قد هرم كشخص تجاوز المئة من عمره. ثم نظر إلى الجسد الميت. لم تكن مخيفة، بل على العكس، كانت تبدو ودودة بنفس محياها القديم الحنون الزقيق. أغمض عيني الميتة نصف المفتوحتين بإحدى يذيه القويتين. انطلق إلى الشارع، أخبر جارته المسنة 

هرعت الجارات إلى البيت راكضات، واتجه إلى المصنع، وبينما كان على الطريق في القارب، بدا وكأنه قد اعتاد على رؤية الموت. 

لقد اعتادا على الالتحاف باللحاف نفسه إلى جانب بعضيهما. وكما أخذ الموت أمة المؤنسة، أخذ أيضا كل مشاعرها بالحنان والعطف. لكنه، كان باردا قليلا، والموت ليس مخيفا كما نظن، لكنه بارد قليلا.. 

ظل علي أياما عديدة، يتفقد غرف البيت بلا هذي. ظل يجلس ليلا دون إضاءة النور، يصغي لليل، يفكر بأمه، لكنه لم يستطع البـكاء. 

ذات صباح، تقابلا وجها لوجه في غزفة الطعام، كانت على نفس مائدة الطعام مشرقة هادئة. أشعة الشمس كانت تنعكس عن كل إناء معدني امسكته من زنديه، وحدقت في عينيه انهار على كرسيه وانهمرت الدموع من عينيه يشدو كالمطر بصمت، ثم غادر ذلك البيت من غير رجعة

بعد ذلك دخل إبريق السحلب إلى حياة علي. الشتاء في محيط الخليج أشد وأكثر ضبابا من (إسطنبول) المدينة. كان المعلمون والسائقون واللحامون و طلاب المدارس والعمال، وقد أداروا ظهورهم بأكفهم المغطاة بالقفازات  لجدار المصنع الضخم، يمسكون فناجين السحلب ، وأنوفهم الراشحة، تنفث هواء ساخنا كالبخار المتصاعد من سماور حزين، يحتسون جرعة جرعة سحلبا ذرت عليه أحلام بعيدة.

مواصفات ملف حل اسئلة الهامش لقصة السماور لغة عربية صف ثاني عشر  كالتالي : 

• نوع الملف : حلول الكتاب
• عدد الصفحات: 4 صفحات
• صيغة الملف : pdf بي دي اف

تابعنا عبر مواقع التواصل الاجتماعية الخاصة بنجاح المناهج الاماراتية :

صفحة نجاح المناهج الاماراتية على الفيسبوك ( تابعنا )

قناة نجاح المناهج الاماراتية على التليجرام ( تابعنا )