تلخيص رواية الأمير الصغير اللغة العربية الصف 12
محتوى الموضوع
هدا الملف ل الصف 12 عام لمادة لغة عربية الصف 12 عام الفصل الثاني
تلخيص رواية الأمير الصغير اللغة العربية الصف 12
الفصل الاول
تبدأ الرواية من مرحلة طفولة الراوي، حيث كان في السادسة من عمره ويقرأ أحد الكتب التي تتحدث عن أفعى البواء ” وذكر الكتاب أنها أفعى تبتلع فريستها دون مضغها، فتصبح غير قادرة على الحركة فتنام ستة أشهر” بقيت هذه المعلومات في عقل الراوي حتى تخيل أفعى البواء وقام برسمها رسمة أولى
وكلما عرض هذه الرسمة على شخص يظنها قبعة، هذا ما اثار غضب الراوي لان لم يعرف احد ما هي الرسمة الحقيقية
مرة أخرى رسم المظهر الداخلي للافعى وبداخلها فريستها ” الفيل ، ظل البالغون يسخرون من رسمه ويحاولون تحفيزه للتخلي عن الرسم والاهتمام بالجغرافيا والتاريخ وقواعد اللغة والحساب ، هكذا حتى تخلى عن الرسم
تعلم بعدها مهنة الطيران واصبح طيار ماهر ومهارته الجغرافية ساعدته كثيرا، تجول الكثير من الاماكن، وكان يلتقي بالكثير من الكبار الأذكياء وكان يمتحن ذكاءهم بأن يعرض عليهم رسمته الأولى التي احتفظ بها على الدوام، فإذا اجابوا أنها قبعة لا يتحدث معهم عن افاعي البواء ، ويحادثهم عن مواضيع يهتموا بها ليسروا أنهم التقوا بصديق لديه هذا الكم من الوعي
الفصل الثاني
عاش الطيار وحيدا ولا يجد من يتحدث معه حديثا جديا
وفي يوم من الأيام تعطلت طائرته فاضطر للهبوط في الصحراء الإفريقية وبقي هناك ليس بوسعه فعل شيء سوى أن يحاول إصلاح طائرته بنفسه نام في الليلة الأولى على الرمل وكان معزولا تماما في تلك الصحراء
حتى استيقظ على صوت يقول له: ارسم لي خروف من فضلك
نهض الطيار وإذ بصبي غريب فيه رصانة يقف أمامه ولم تظهر . ” أنه طفل تائه او متعب في هذه الصحراء وسأله ماذا تفعل هنا ؟ لم يجيبه . وطلب منه ان يرسم خروف ” مرة أخرى
قال له الطيار أنه لا يحسن الرسم ثم رسم له “البواء فأجاب الصبي أنها “رسمة أفعى البواء بالطبع تعجب الطيار من أنه لم كالبالغين وعرف : ان هذه افعى البواء فعلا.. ثم رسم عدة رسمات للخروف الذي طلبه لكن لم يعجبه في النهاية إلا عندما رسم له صندوق وقال أن الخروف بداخله. كانت هذه الرسمة .التي يريدها فقط
“ومن هنا تعرف الطيار هذا الصبي الذي يدعى الأمير الصغير
١لفصل الثالث
استمرت الحوارات بين الطيار والأمير الصغير ويحاول الطيار معرفه من أين جاء الأمير وأنه بالفعل سقط من السماء
ثم سأل الأمير عن الطائرة فأجابه الطيار انه هذه طائرته وانه بالفعل نزل من السماء فسخر منه الأمير واستمر بالضحك وكان قد أغاظ الطيار جدا.. ويستمر الحديث ليعرف الطيار أن الأمير جاء من كوكب اخر ويثيره الفضول ليعرف عن الأمير أكثر .. لكن ما زال “في كلامه شيء من الغموض والحزن
الفصل الرابع
وعلم الطيار أن كوكب الأمير صغير جدا عندما قال ” لا يهم، فإن منزلي صغير جدا ” ، ولم يثير هذا استغرابه فغالبا الكواكب الصغيرة تكون غير معروفة، ومن يكتشف أحد هذه الكواكب يعطيه رقما، وتوقع الطيار أن كوكب الأمير رقمه 612 وهو احد الكواكب الصغيرة التى لم ترى الا مرة واحدة في 1909، وهنا يسرد الراوي (الطيار) قصة اكتشافه، وهي أنه اكتشفه رجل تركي، وذهب الى مؤتمر عالمي للفلك ومعه أدلة قاطعة بوجود الكوكب ولكن لم يصدقه أحد لأنه كان يرتدي زيه التركي. (ويقول الراوي: هكذا هم الرجال الكبار )
لكن عاد الرجل التركي يرتدي طقم: اعاد عرضه واقتنع الجميع بأدلته
وهنا يوضح الراوي رأيه الكبار مرة آخرى، بأنهم يهتمون فقط للظاهر للجوهر ويطرح مثالا كأن تحدثهم عن منزل جميل وتذكر كل تفاصيله لا يهتمون بالأمر ” اذا قلت لهم كم تساوي قيمة لمنزل تراهم يهتمون لهذا المنزل
الفصل الخامس
كل يوم يمر على تعارف الطيار والأمير الصغير، كان الطيار يعرف شيئا جديدا عن كوكب الأمير وفي هذا الفصل علم الطيار عن أشجار الباوبات في كوكب الأمير
يسأل الأمير : هل الخراف تأكل الشجيرات الصغيرة
الفصل 9
في صباح ما رتب الأمير كوكبه، ونظفه من دخان براكينه النشطة وبركانه الهامد، واقتلع أشجار الباوبات الأخيرة، وحان وقت الوداع بينه وبين زهرته، وحينها ، اندهس الأمير، ثم اعتذرت منه وقالت أنها كانت غبية وحمقاء في سلوكها معه اندهش الامير ثم قالت” أنا أحبك، وإن خفي عليك ذلك، فالذنب ذنبي و ليس ذنبك وقالت له حاول ان تكون سعيدا، ولم تدعه يضع لها : الغطاء الزجاجي، فالهواء البارد : ينعشها ولن تحزن من جيرة بعض الفراشات والديدان، واذا تقدم احد الوحوش لن تخاف فهي تملك مخالب وكشفت عن أشواكها الأربع ببراءة” وطلبت منه الرحيل حتى لا يراها تبكي فهي ممتلئة بالكبرياء
الفصل 10
ثم تبدأ رحلات الأمير على الكواكب ليكتسب المعرفة، ويبحث عن مهنة في الكوكب الأول كان يسكنه ملك، ولكن لا أحد يعيش في كوكبه غيره، ” ملك وحيد ” وكان طوال حواراته مع الأمير يعطيه الأوامر، اذا أراد الأمير التثاؤب يأمره الملك أن يتثاءب، وان لم ينتابه التثاؤب يأمره بعدم التثاؤب، واذا أراد الأمير سؤاله عن أمر ما يأمره الملك بالسؤال، لكنه لم يكن يأمر الا اومر معقولة ويستطيع الاخر تنفيذها ، او لتحين الظروف المناسبة لتنفيذ الأوامر، حتى عندما طلب الأمير منه يأمر الشمس بالغروب له سينتظر الوقت الملائم وأربعين دقيقة” و هكذا انقضت الحوارات بينهم حتى اراد الامير الرحيل حتى تكون الشروط مواتية ” لكن الملك كان يريد أن يبقى في كوكبه، فقال له سأعينك وزيرا لكن الأمير رفض لأنه لا يوجد أحد يحكم عليه، حتى قال له الملك احكم على نفسك ، واجابه الأمير بأنه يستطيع على نفسه في أي مكان وليس مضطر على العيش في هذا الكوكب، ثم قال له أعينك سفير أنه كان يريده أن يبقى، تابع الأمير طريقه وهو يتمتم إن شأن الكبار
الفصل 12
الكوكب الثاني كان يسكنه رجل مغرور ويظن الجميع معجبين فيه، كان يرتدي قبعة غريبة، وقال له الرجل انها للتلويح لمن يهتف به، والامير لم يفهم شيئا ، ثم طلب منه الرجل التصفيق، يصفق الأمير فرفع الرجل قبعته و لوح بها، وكرر هذا الشيء التصفيق ثم التلويح لمرات عدة حتى ضجر الامير ويسأله الرجل اذا كان بالفعل معجب به، لكن الأمير يتساءل ما معنى الاعجاب يقوله له الرجل ان تعترف بأنني الرجل الاجمل والأكثر أناقة “والأكثر ذكاء، يجيبه الأمير: لكنك الوحيد على هذا الكوكب، قال الرجل. : تلطف بي على الأقل، وحاول أن تكون معجبا بي
فقال له الامير انه معجب به لكنه لم يعرف لماذا سيهمه الأمر ورحل و يتمتم إن شأن الكبار لعجيب حقا
الفصل 12
الكوكب الثالث يسكنه رجل سكير، كانت رحلة الأمير قصيرة على هذا الكوكب، لكن أغرقته بكآبة كبيرة
يسأله الأمير ماذا تفعل فيقول الرجل؛ أشرب، ثم يقول الامير لماذا تشرب يقول الرجل لانسى
الأمير : تنسى ماذا؟
الرجل: أنسى عاري
الأمير : أي عار؟
الرجل : عار الشرب
وهنا حدثت مغالطة “الاستدلال الدائري ” وهي تسهم في خداع النفس أو الاخر كما حصل مع الرجل فهو يشرب لينسى عاره وعاره هو الشرب
ثم ينصرف الامير وهو يردد: إن الكبار لغريبين جدا بالفعل
الفصل الثالث عشر
تستمر رحلة الأمير الصغير ويصل الى الكوكب الرابع الذي يقطنه رجل أعمال منهمكا كل الانهماك ، ومنشغل بحسابات وأرقام عديدة ، ولم ينظر للأمير حتى كان يجمع الأرقام ويحسب حتى وصل لخمسمئة مليون
الفصل الرابع عشر
الكوكب الخامس كان كوكب صغير جدا لا يتسع فيه الا لعمود في رأسه مصباح ويقف بجانبه شخص ما، مطلوب منه أوامر وهي ان يطفىء المصباح في الصباح ويضيئه في المساء ويقضي يومه براحة وبقية اليوم في النوم، لكن الأمر تغير لأن سرعة دوران الكوكب تزيد كل سنة، و كل دقيقة، أي اليوم الواحد يساوي دقيقة واحدة، لذلك لم يبقى للرحيل وقت ليرتاح فيه. ثم تنهد الأمير على فراقه لأنه اعتبره افضل من الأشخاص الذين قابلهم في الكواكب الأخر لأنه رغم تغير الظروف هو ما زال مخلص لعمله، ويهتم بالأخرين دون نفسه، كان الأمير لو أنه يصبح صديقه لكن كوكب الرجل لا يتسع فيه هما الاثنان، غادر الأمير بعد ذلك
الفصل الخامس عشر
الكوكب السادس كان كوكب كبير ويسكنه رجل جغرافي ينتظر المستكشفين ليسجل ذكرياتهم ورحلاتهم ومعلومات عن كواكب ، وطلب من الأمير أن يصف له كوكبه، فبدأ الأمير بحديثه عن البراكين الثلاثة ثم ذكر أنه لديه زهرة، لكن قال له الرجل انه لا يسجل الا الاشياء الدائمة فالزهرة زائلة، ومهددة بموت قريب، فشعر الأمير بغم شديد لفراقها لأول مرة . بعد ذلك نصحه الجغرافي بزيارة كوكب الأرض فله سمعة طيبة