حل درس آداب السوق والمرافق العامة اسلامية 9
محتوى الموضوع
هدا الملف ل الصف 9 عام لمادة اسلامية 9 الفصل الاول
حل درس آداب السوق والمرافق العامة اسلامية 9 : نقدم اليكم في هذا الملف حلا شاملا و دقيقا لدرس آداب السوق والمرافق العامة ، من منهج التربية الاسلامية الصف 9 ، وقد تم تصميم هذا الملف لمساعدة طلابنا الاعزاء، دراستهم وتحضيرهم للامتحان النهائي بشكل متكامل
أستخدم مهاراتي لأتعلم
أهمية الأسواق في الإسلام
تعتبر الأسواق عبر العصور واختلاف الأزمنة والأمكنة أكثر الأماكن التي يلتقي فيها الناس؛ لأنها تمثل طريقا مهما لاكتساب رزقهم، ومكانا ضروريا لتلبية احتياجاتهم؛ لذلك أولى الإسلام اهتماما خاصا بالأسواق فكان من الأعمال الأولى التي قام بها النبي الأمر ببناء سوق المدينة المنورة
كما أن الأسواق مكان كبير للتحلي بالأخلاق الفاضلة، وتبرز فيها صورة مشرقة للمسلم، وتجسد معاني القدوة الحسنة، ومن هنا كان لا بد من تحديد آداب السوق فضلا عن القوانين والضوابط التي تنظم الأسواق، وقد كان للتجارة والتعامل مع الأسواق دور مهم في نشر الإسلام بالممارسة الواقعية لأخلاق الإسلام وآدابه ومنها : السماحة، والصدق، والوفاء، وتجنب الغش، كما حصل في شرق وجنوب شرق آسيا.
من آداب السوق :
أولا : ذكر الله تعالى
قال تعالى : ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا ) (الجمعة 10)؛ فيجب على المسلم أن لا ينشغل عن ذكر الله تعالى في كل أحواله، فإذا دخل الشوق دعا بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه : «من دخل السوق فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سنة، ورفع له ألف ألف درجة» (رواه الترمذي).
استنتج :
– أثر هذا الدعاء على سلوك المسلم، وتعامله مع الآخرين في السوق :
1. تهذيب الخلق
2. تحفيز المسلم على الالتزام بآداب السوق المختلفة .
3. كسب الأجر والثواب .
ثانيا : السماحة في البيع والشراء :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «رحم الله عبدا سمحا إذا باع سمحا إذا اشترى سمحا إذا اقتضى». (رواه البخاري)، ومعنی السماحة أن يكون هينا لينا في تعامله يختار طيب الكلام
أبدي رأيا وأبرر :
اشتري سلعة، واستعملها مدة أسبوع، ثم أراد إرجاعها
لا يصح لأن البيع عقد ملزم للطرفين، ولا يحق له إعادتها بعد استعمالها لمدة أسبوع لما في ذلك من ضرر يلحق البائع ويؤدي لعدم استقرار المعاملات، إلا إذا كان هناك عرف أو شرط يسمح بإرجاع البضاعة خلال هذه المدة، أو وافق البائع على ارجاع البضاعة .
ثالثا : عدم التسبب بالأذى :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا مر أحدكم في مسجدنا أو في سوقنا ومعه نبل (سهام) فليمسك على نصالها»، أو قال : «فليقبض بكفه أن يصيب أحدا من المسلمين منها شيء» (متفق عليه)، ويقاس على النبل كل ما من شأنه أن يؤدي إلى إيذاء الناس أو تعريضهم للخطر، فيدخل في ذلك كل صور الأذى، كالصوت المرتفع، أو عدم الالتزام بطابور الشراء، أو اصطحاب بعض الحيوانات التي يخاف منها الأطفال
أتوقع :
إجابات سؤال عينة عشوائية من الناس عن صور الأذى في الأسواق في عصرنا الحاضر
1. اختلاط الرجال بالنساء
2. مطاردة الرجال للفتيات والعكس.
3. بيع السلع المحرمة.
رابعا : غض البصر :
يكثر في الأسواق اختلاط الناس بعضهم بعض، نساء ورجالا فيصبح غض البصر من الضرورات التي تحفظ وتحترم خصوصية الشخص وإنسانيته
أبدي رأيا :
– المبالغة في الزينة في السوق :
هذا عمل غير مقبول، فالمبالغة في الزينة لفت للأنظار وإثارة الفتن وكسر للحياء وتشبه بالنساء الكافرات وفي ذلك عصيانة وفسوقا ومخالفة لله تعالى ولرسوله
– تغليظ العقوبات على المعاكسة :
أتفق مع هذا الرأي حتى يتم ردع كل من يمارس ذلك السلوك المشين.
أعدد بعض الممارسات التي يبغضها الله تعالى في السوق :
1. التحايل
2. الأيمان الكاذبة
3. التقصير في بعض الفرائض۔
4. الغش والتقليد التجاري، وبيع التاجر على بيع أخيه، والشراء على شراء أخيه.
5. الاحتكار بحبس السلعة بقصد رفع سعرها ثم بيعها الناس.