شرح قصيدة من تجارب الحياة عربي ثامن
محتوى الموضوع
- 1 شرح قصيدة من تجارب الحياة عربي ثامن
- 1.1 هدا الملف ل الصف الثامن لمادة عربي ثامن الفصل الاول
- 1.1.1 البيت الأول :
- 1.1.2 إذا جاريت في خلق دنيئا فأنت ومن تجاريه سواء
- 1.1.3 البيت الثاني :
- 1.1.4 رأيت الحر يجتنب المخازي ويحميه من الغرر الوفاء
- 1.1.5 البيت الثالث :
- 1.1.6 وما من شدة الا سيأتي لها من بعد شدتها رخاء
- 1.1.7 البيت الرابع :
- 1.1.8 لقد جربت هذا الدهر حتى أفادتني التجارب والعناء
- 1.1.9 البيت الخامس :
- 1.1.10 إذا ما رأس أهل البيت ولی بدا لهم من الناس الجفاء
- 1.1.11 البيت السادس :
- 1.1.12 يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما بقي اللحاء
- 1.1.13 البيت السابع :
- 1.1.14 فلا والله مافي العيش خير ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
- 1.1.15 البيت الثامن :
- 1.1.16 إذا لم تخش عاقبة الليالي ولم تستحي فاصنع ما تشاء
- 1.1.17 ورقة عمل إثرائية.
- 1.1.18 نواتج التعلم
- 1.2 شارك هذا الموضوع:
- 1.3 مرتبط
- 1.1 هدا الملف ل الصف الثامن لمادة عربي ثامن الفصل الاول
هدا الملف ل الصف الثامن لمادة عربي ثامن الفصل الاول
الشرح : الغرض الشعري الذي تمثله الأبيات : الحكمة قصيدة من تجارب الحياة عربي ثامن
البيت الأول :
إذا جاريت في خلق دنيئا فأنت ومن تجاريه سواء
المفردات :
* جاريت: [ سایرت ].
* الخلق: الجمع [ الأخلاق ]
* الدنيء : [ الخسيس ] المضاد [ رفيع الشان ]
الشرح : أيها الإنسان إنك باتباعك الرجل الدنيء صاحب الأخلاق الرديئة فيما يفعل تصبح مساويا له في أخلاقه السيئة و صفاته الذميمة
يحذرنا الشاعر من مجاراة دنيء الخلق فالنتيجة غير مرضية؛ لذا علينا تجنبه.
البيت الثاني :
رأيت الحر يجتنب المخازي ويحميه من الغرر الوفاء
المفردات :
* الحر : الجمع [ أحرار ] .
* يجتنب : [ يبتعد عن ]
* المخازي : [ مايبعث على الخزي والعار ].
* الغدر : [ نقض العهد – ترك الوفاء ] .
* الوفاء : [ المحافظة على العهد والالتزام به ].
الشرح : لقد شاهدت أن الإنسان الشریف صاحب الأخلاق الفاضلة يبتعد عن فعل كل مايعيبه و أن اتصافه بالوفاء هو الذي يمنعه من الغدر بأصحابه، و تحميه أخلاقه الحميدة من الخطأ. الخير هو الذي يتحرر من الأفكار التي لا توافي قيمه.
تابع تحليل قصيدة [ من تجارب الحياة ] :
البيت الثالث :
وما من شدة الا سيأتي لها من بعد شدتها رخاء
المفردات :
* الرخاء : [ سعة العيش وحسن الحال ] .
الشرح : ينصح الشاعر بالصبر و البقاء على الالتزام بالقيم، فالشدة لا تدوم لا بد سيأتي يوم و ينفرج هذا الضيق.
البيت الرابع :
لقد جربت هذا الدهر حتى أفادتني التجارب والعناء
المفردات :
* الدهر : زمن الحياة الدنيا كلها [ الجمع أدهار و أدهر و دهور ].
* العناء : [ التعب و المشقة ]
الشرح : وأن لي من تجاربي في هذه الحياة الشيء الكثير الذي استخلصت منه العبر و العظات. يدل قوله ( لقد جربت هذا الدهر ) على أنه رجل حكيم ، فقد خبر هذا الدهر بحلوه و مره.
البيت الخامس :
إذا ما رأس أهل البيت ولی بدا لهم من الناس الجفاء
المفردات :
* الجفاء: [ غلظة الطبع – القسوة ]
الشرح : إن الكثير من الناس قد تحترمك لمكانتك أو مكانة أبيك، فما أن تزول هذه المكانة – التي ربما تكون منصبا أو مالا – سيزول هذا الاحترام بل و سيواجهك هؤلاء الأشخاص بالكره و الجفاء. فكلمة رأس أهل البيت دلالة على المنصب أو المكانة / و قد تؤدي المعنى الظاهر و هو الأب رب الأسرة .
تابع تحليل قصيدة ( من تجارب الحياة ) :
البيت السادس :
يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما بقي اللحاء
المفردات :
* ما استحيا : [ ما التزم الحياء ] .
العود : [ الغصن من الشجر ]
اللحاء: [ قشر الشجر ] الجمع [ ألحية، ولحي ].
الشرح : إن الإنسان كغصن الشجر ، و الحياء يغطيه كقشر الشجر ، فإذا سقط قشر الشجر ، يبس الغصن و أصبح لا قيمة له ، و كذلك الإنسان إذا ذهب حياؤه ، أصبح بلا فائدة .
البيت السابع :
فلا والله مافي العيش خير ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
المفردات :
* الحياء : [ الخجل ]. المضاد [ الوقاحة ].
الشرح : و إني لأقسم بالله على انتفاء الخير من الدنيا و من المعيشة لها إذا انتفى الحياء من الناس.
البيت الثامن :
إذا لم تخش عاقبة الليالي ولم تستحي فاصنع ما تشاء
المفردات :
* عاقبة : [ آخر كل شيء و خاتمته ] .
* الليالي : مفردها [ ليلة ].
الشرح : إن الإنسان الذي لا يخشى ما سيصيبه من جراء سوء أفعاله ، و لا يستحي من الله ، و فقد الحياء ، فإنه يفعل كل شيء على هواه ، و لا يفكر في عواقب الأمور قرن الشاعر بين خلق الحياء والخير المطلق لأن الحياء خير كله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم .. المعنى : الحياء جسر إلى التعقل و التقوی.
ورقة عمل إثرائية.
الزمن : 10 دقائق
الموضوع : من تجارب الحياة
الصف :
نواتج التعلم
- يستوعب المغني الإجمالي للأبيات
- يحلل الأبيات تحليلا أدبيا مناسبا
السؤال الأول :
ضع إشارة [ صح ] أمام الإجابة الصحيحة مما بين القوسين.
* قائل الأبيات هو :
1 – عنترة بن شداد. [ ]
2 – زهير بن أبي سلمى [ ]
3 – حبيب بن أوس الطائي . [ ]
* مرادف جازيت في قوله ( إذا جازيت في خلق دنيئا ) :
1 – عارضت. [ ]
2 – قاومت. [ ]
3 – سایرت .[ ]
* مضاد الدنيء في قوله ( إذا جازيت في خلق دنيئا ) :
1 – الخسيس. [ ]
2 – القصير. [ ]
3 – رفيع الشأن. [ ]
تابع السؤال الأول :
* جمع اللحاء في قوله ( ويبقى العود ما بقي اللحاء) :
1 – لاحي. [ ]
2 – لحي. [ ]
3 – حلي.[ ]
* مفرد الليالي في قوله ( إذا لم تخش عاقبة الليالي ) :
1 – ليلة [ ]
2 – ليلي. [ ]
3 – لؤلؤي.[ ]
* بين كلمتي [ الشدة والرخاء ] :
1 – ترادف [ ]
2 – طباق. [ ]
3 – مقابلة .[ ]
* وصف الشاعر الخير في قوله [ و يحميه من الغدر الوفاء ] بأنه :
1 – الفروسية . [ ]
2 – التكبر. [ ]
3 – الوفاء. [ ]
تابع السؤال الأول :
* مجاراة الدنيء تؤدي إلى :
1 – محاربته و الانتصار عليه [ ]
2 – تجنبه و الابتعاد عنه [ ]
3 – التخلق بأخلاقه ، والسير على نهجه [ ]
* يعود الحياء على صاحبه ب :
1 – الإهانة و المذلة [ ]
2 – الشكوى من الأمراض المزمنة [ ]
3 – الخير و احترام الآخرين.[ ]
* شبه الشاعر الإنسان في قوله [ ويبقى العود ما بقي اللحاء ] ب :
1 – البحر. [ ]
2 – الشمس. [ ]
3 – غصن الشجر .[ ]
* يدعو الشاعر في الأبيات إلى :
1 – التحلي بالحياء. [ ]
2 – خيانة الأصدقاء. [ ]
3 – التأمل في الطبيعة .[ ]