موجهات تدريس النصوص حولنا اللغة العربية للصفوف من السادس حتى 12
محتوى الموضوع
هدا الملف ل الصف السادس لمادة لغة عربية الصف السادس الفصل الثالث
موجهات تدريس النصوص حولنا اللغة العربية للصفوف من السادس حتى 12
موجهات تدريس “النصوص حولنا”
يتطلب تنفيذ أهداف الدرس ثلاث حصص توزع وفق الأجزاء التي تأسس النصن عليها وهي:
اولا القسم العلمي وينجز في الحصة الأولى
ثانيا: الأمثلة ، وينجز في الحصة الثانية
ثالثا: الأنشطة، وينجز فى الحصة الثالثة
الحصة الأولى
– قبل البدء بتحليل النص يفترض بالمعلم أن يكون قد وجه التلاميذ إلى قراءة الجزء الأول من الدرس في البيت قراءة متمعنة، وكتابة ما خطر لهم من أسئلة.
– في الحصة الأولى المقررة يبدأ المعلم بطرح أسئلة عامة تحفيزية لعقل الطالب عن معنى كلمة ” نص”، وما يمكن أن يندرج تحت هذه اللفظية من أشكال نصية عرفها في الصفوف التي سبقت مثل: نصوص القرأن الكريم ، والحديث النبوي الشريف ، والنصوص الشعرية ، والقصة القصيرة، والرواية، والنصوص المعلوماتية.
– يعرض المعلم للطلاب أشكالا نصية أخرى من واقع الطالب مثل: التغريدات، وإعلان عن سلعة معينة، وتعاميم مدرسية، وإرشادات طبية وهكذا؛ ليدرك الطالب أن النص واسعة أفاقه، ومتنوعة أشكاله.
– سأل المعلم الطلاب عن أهمية هذا الدرس، والفائدة المرجوة من وراء أن يكون افتتاحية للكتب المقررة لمنهج اللغة العربية؛ ليعرف أن الدرس لم يوضع عبثا، بل وضع ليحقق غايات ومقاصد توسع من أفق الطالب في النظر إلى أشكال الكتابة وأهدافها، وأغراضها، وأبنيتها بالنسبة للكاتب والقارئ.
– بعد التقديم للدرس يبدأ المعلم بطرح أسئلة خاصة عن مضمون الدرس، والفكرة العامة التي يطرحها ، والأفكار الفرعية فيه ، في جو نقاشي، تشاركي يكون المعلم فيه موجها للنقاش، ومنظما للأفكار.
– وأخر خطوة في الحصة تكون عبر توجيه الطلاب نحو الخريطة المفاهيمية التي تضمنها النص ، وطرح أسئلة عما فهمه الطلاب من عناوينها التي تتعلق بطرائق تعامل المتعلم مع النص مهما كان مثل: ما المقصود بنوع النص ، وغرض النص ، وبناء النص ، وهكذا، ثم يوض”ح المعلم دلالات هذه الأقسام ، ويشير إلى أن الطالب سيدرس عن كل قسم بشكل مفصل في كل فصل.
– في بهاية الحصة يوجه المعلم الطلاب إلى أن الحصة القادمة ستخصص لدراسة النص حسب. وأن علم القدوم وقد قرؤوا الدرس ، ووضعوا الأسئلة التي خطرت لهم في أثناء القراءة.
الحصة الثانية:
– يبدأ المعلم الحصة بنوع من التغذية الراجعة عبر أسئلة محددة عما تم التوصل إليه من أفكار في الحصة السابقة. ثم يعلن أنهم في هذه الحصة سوف يدرسون النصوص وفق تصنيف محدد.
– تستدرج الأمثلة في الدرس الطالب ليصل إلى تحديد الخانة أو التصنيف الذي يندرج تحته النص حسب نوعه مثلا أو غرضه، وذلك عن طريق الأسئلة التي تلي كل نص وعليه فإن المدرس معني بترك مجال للطلاب للإجابة عن
الأسئلة، ومن ثم الاتفاق على خانة يوضع فيها النص.
– يقف المعلم على الخلاصات الجزئية التي وصلت الأسئلة إليها ، ويمكن أن يقرأها هو أو أحد الطلبة؛ ليبين لهم ما صعب فهمه، بطرح مزيد من النصوص التي حضرها مسبقا، أو بتوضيح الأمثلة المضمنة في الدرس، ويمكنه كذلك الاستعانة بالدروس التي في الكتاب.
– يقف المعلم على الخلاصات البهائية التي توضح أحد تصنيفات النصوص ، وكيفية الوصول إلى وضع كل نص في موضعه ، ويناقشها مع الطلاب، ويستقبل أسئلهم ، ومناقشاتهم
– وجه المعلم الطلاب في نهاية الحصة الثانية للقدوم إلى الحصة التالية ، وقد حاولوا الإجابة عن أسئلة الأنشطة المتنوعة ، والتأشير على النشاط الذي صعب عليهم فهما وحلا.
الحصة الثالثة:
– هذه الحصة تمكن المعلم من إدراك مدى استيعاب الطلاب لما تم عرضه ومناقشته في الحصتين السابقتين.
– يطلب المعلم إلى الطلاب حل الأنشطة بشكل فردي، أو على هيئة فرق مصغرة فيقوم كل فريق بمناقشة حلول الأنشطة، ومشاركة الفرق الأخرى في الإجابات ، ومناقشة ما اختلف عليه من إجابات على النشاط الواحد ، للوصول إلى إجابات محددة ، والمعلم يتابع الحلول والنقاش مصوبا وموضحا، ومن ثم مقررا الإجابة الصواب.
– نرجو من المعلم ألا يقف عند حدود ما ورد في درس “النصوص حولنا”، بل يوظف فكرة الدرس في أثناء تدرسيه النصوص القرائية القادمة ، ويوجه الطلاب صوب التنبيه للنصوص في أي مكان سواء مثل: مكتبة. ومركز تسوق. ومطار، وطائرة، وعيادة طبيب، وقطار وهكذا يدرس ” النصوص حولنا” متاح للمعلم تدريب الطلاب على تطوير مهارة الكتابة لديهم: وذلك بتشجيعم على إنشاء نصوص تتشابه وتتقارب مع النصوص الواردة في الأمثلة والأنشطة بشكل فردي أو جماعي ، وقراءة بعض النصوص والتعليق عليا فيما يشبه المسابقة
– يمكن للمعلم إجراء اختيار قصير بعد الانهاء من الدرس؛ فيختار عددا من النصوص التي لم ترد في الدرس ، ليقوم الطلاب بتصنيفها حسب النوع أو الغرض.
– إن النصوص التي يتضمها درس “النصوص حولنا” مثل القصص القصيرة أو المقاطع المأخوذة من روايات موظفة لتوضيع تصنيفات النصوص المختلفة وشرحها. وعليه فغير معللوب من المعلم تحليلها مع الطلبة كما يحللها في الدروس القرائية المضمنة في الكتاب