كتاب التربية الإخلاقية الصف الخامس الفصل الثالث
محتوى الموضوع
هدا الملف ل الصف الخامس لمادة
كتاب التربية الإخلاقية الصف الخامس الفصل الثالث
إقرأ قصة دورة الألعاب الأولمبية عن الاحترام، ثم أجب عن الأسئلة التالية.
لا تقتصر دورة الألعاب الأولمبية على كونها أهم الأحداب الرياضية في العالم وأكبرها، بل هي احتفال بالروح الإنسانية
بدأت دورة الألعاب الأولمبية الحديثة عام 1896 في اليونان، لكنها تستند إلى تقلید بدأ منذ أكثر من 2,700 عام في اليونان القديمة.
تنافس في الدورة الأولى للألعاب الأولمبية الحديثة رياضيون من 13 دولة في تشع رياضات مختلفة، وفي دورتها الأخيرة تنافس أكثر من 10,000 رياضي من حوالي 200 دولة مختلفة في حوالي 30 رياضة مختلفة، بما في ذلك الرماية وألعاب القوى وكرة السلة والملاكمة وركوب الدراجات وكرة القدم والجمباز والملاحة الشراعية والسباحة والتنس والمصارعة. تقام الألعاب الأولمبية كل أربع سنوات في مدن مختلفة في جميع أنحاء العالم. كما أن هناك أيضا دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي بدأت عام 1924 وتشمل التزلج على الجليد والتزحلق بألواح ثلجية وهوكي الجليد، وتعقد هي الأخرى كل أربع سنوات في أماكن مختلفة من العالم. أثناء كل دورة من دورات الألعاب الأولمبية ينبهر الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم بالإعجاز الرياضي المعروض على الشاشة، إلا أن الأولمبياد لا تقتصر فقط على من يركض أسرع أو يقف أعلى. ففي الواقع، تهدف الألعاب الأولمبية إلى خلق عالم أفضل يسودة السلام من خلال مشاركة الشباب في الرياضة بروح تقودها قيم الصداقة والتضامن والتنافس الشريف. وتكمن القيمة المهمة الأخرى في أن المشاركة أهم بكثير من الفوز.
يعد احترام الرياضيين والمنافسين سمة مهمة في أي مجال ریاضي. اكتشف كيف تعلم أحد الرياضيين هذا الأمر من خلال كرة السلة. اقرأ الخلاصة ثم أجب عن الأسئلة التي تليها بالتعاون مع زميلك.
اسمي أويش وأعيش في باكستان. لم تتح لي الحياة فرضا كثيرة للإختلاط بأشخاص يختلفون عني، لكن حين اشتركت في الألعاب الأولمبية لذوي الإحتياجات الخاصة (أصحاب الهمم)، تغير الوضع كثيرا، إذ أن إنضمامي إلى البرنامج التدريبي لكرة السلة، علمني أن أكون متحمسا و مفعما بالنشاط أمام الإختلاف لا خائفا أو قلقا كنت أذهب إلى مجمع الألعاب الرياضية مرتين في الأسبوع، أستقل الحافلة وحدي، أصل إلى هناك في تمام 9 صباحا وألعب كرة السلة مع إثنين أو ثلاثة من الرياضيين ذوي الإعاقات الذهنية. هناك قابلت عبد الله ، أحد هؤلاء الرياضيين . قضينا الكثير من الأوقات المرحة معا، وخلال فترة قصيرة تكونت بيننا رابطة قوية. كنا نبحث عن بعضنا كل صباح لنتدرب سويا، فإما نلعب كرة السلة أو نركض حول المكان. و على الرغم من اختلاف عبد الله والآخرين في المعسكر على، إلا أن ذلك لم يزعجني يوما. بل لفتتني الحماسة التي يتمتع بها عبد الله وحرصه الدائم على تعلم أشياء جديدة في كرة السلة سرعان ما انتقلت هذه الحماسة إلى أيضا. وأردت مشاركة هذه التجربة مع آخرين في مجتمعي . فقررت المساعدة في زيادة الإندماج فيه بحيث يشعر الآخرون بالحماسة التي شعرت بها تجاه عبد الله، فكانت كرة السلة مكانا مثاليا لبدء خطوتي الأولى
اقرأ قصة الصداقة الأولمبية. ثم أجب عن السؤال التالي.
كان عداء المسافات الطويلة التشيكوسلوفاكي، إميل زاتوبك، والذي فاز بثلاث ميداليات ذهبية خلال دورة الألعاب الأولمبية المنعقدة في هلسنكي عام 1952، مشهورا بدماثة أخلاقه وبتألقه الرياضي أيضا، ومتميزا أيضا” بصداقاته العديدة والجيدة مع منافسيه، ولاسيما مع منافسه العداء الفرنس الن میمون كان زاتوبك يفوز كل مرة بالميدالية الذهبية، أما ألن میمون فكان يفوز بالفضية قذ غاز بعض الرياضيين من هذا المنافس، لكن ميمون لم يغر، بل إن الوڈ والإخلاض قد تجليا في صداقتهما واضحين عبر معانقتهما بعضهما بعضا بعد كل سباق. لقد حدثت مفاجأة خلال دورة الألعاب الأولمبية عام 1956 في ملبورن عندما فاز میمون على منافسه لأول مرة على الإطلاق. وكان إنجازا استثنائيا غير عادي، لكن المشهد بعد ذلك كان أروع: لقد عانق زاتوبك صديقة المنتصر بكل فرحة وسعادة. ولاحقا عبر زاتوبك عن مدى فخره بصديقه كما لو أنه هو نفسه الفائز، في حين صرخ میمون أن تهنئة صديقه كانت بالنسبة إليه أفضل من الميدالية. كذلك قال زاتوبك ذات يوم: “إن تحقيق النصر أمر عظيم، لكن الصداقة أعظم” ومن المؤكد هنا أنه كان يتحدث عن صداقته مع ميمون.
اقرأ قصة لاعب الجودو الإماراتي الشاب الملهم باللعب النزيه حول الاحترام. ثم أجب عن الأسئلة التالية
عندما يسأل لاعب الجودو الإماراتي ځقيد الدرعي عن قدوته الرياضية، فإنه لا يتردد أبدا بأن يذكر، وعلى الفور، لاعب الجودو المصري محمد علي رشوان الفائز بالميدالية الفضية خلال دورة الألعاب الأولمبية في العام 1984 في لوس أنجلوس. يروي الذريعي مسترجعا أيضا تنازل رشوان عن الفوز بالميدالية الذهبية عندما رفض استهداف الشاق اليمني المصابة لمنافسة. رغم أن المواجهة انتهت بفوز منافسيه بالميدالية الذهبية فقد تم منح رشوان الجائزة الدولية للعب النزيه كمكافأة على زوجي الرياضية الرائعة”
إذا، ونتيجة لالتزام رشوان باللعب النزيه، والروح الرياضية، أصبح مصدر إلهام للذريعي طوال مسيرته الرياضية. لم لا وهو رجل آمن باللعب النظيف، وإن كان تصرفه قذ أدى إلى خسارته الميدالية الذهبية الأولمبية. وأضاف الذريي موضحا “من ذلك الحين، أصبح قدوتي والنموذج الذي أحتذي به”. القذ شارك الذريعي بالفعل في إحدى دورات الألعاب الأولمبية – حيث خاض الجولة الثانية من دورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن – وهو حاليا يستعد الدورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو
ثم ختم الدرعي قائلا: ” أنا أطمح، إن شاء الله، إلى المشاركة خلال دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو في العام 2020″. نعم، وبفضل تفانيه من أجل التميز والتزامه باللعب النزيه، سيمثل حميد الذرعي بلا شك بلذة بفخر واعتزاز.
اقرأ النص تاريخ الترفيه في دولة الإمارات العربية المتحدة حول عصر التسلية والترفيه في دولة الإمارات العربية المتحدة. ثم أجب عن الأسئلة.
في أواخر ستينيات القرن الماضي، تبنت دولة الإمارات العربية المتحدة مفهوم الترفيه. فتغيرت الحياة فيها بشكل جذري فقبل هذا التاريخ لم يكن الأشخاص يملكون الوقت أو المال من أجل الترفيه. وكان تأمين الغذاء والمأوى يمثلان النشاط الوحيد لأكثر العائلات، لكن لم يبق الأمر على هذه الحال فمع تحول البلدات والقرى إلى مدن كبری، توسعت توقعات الأشخاص. فما كان من حكام دولة الإمارات العربية المتحدة إلا أن أدركوا أهمية ذلك وقدروه فالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله – أول رئيس الدولة الإمارات العربية المتحدة، آمن بحماس بوجوب إقامة مجمعات سكنية تتيح الراحة وسهولة العيش لقاطنيها فزرع الأشجار وأقيمت الحدائق في مدينتي أبو ظبي والعين لتخفيف ضغوط الحياة اليومية
كما افتتح نادي ليجرلاند في دبي وهو من أوائل مرافق الترفيه في دولة الإمارات العربية المتحدة تلاه النادي السياحي حيث توافر العاب التزلج ولسباق الكارتينج وألعاب الكمبيوتر الأحدث في ذلك الزمن. في هذه الفترة أصبحت المطاعم والمقاهي مراكزا للتواصل الإجتماعي
لكن ثمة وجهات للترفيه يستطيع روادها التمتع بها من دون كلفة مادية، فالكورنيش هو واحد من أقدم المشاريع التي تم إنشاؤها في المدينة الجديدة في أبو ظبي، يطل على البحر و يتيح للمتنزهين الاستمتاع بنسائمه الباردة. أن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تتوقف عن الحركة حتى في وقت الاسترخاء