حل قصة امير الأطباء لغة عربية للصف الرابع جديد
محتوى الموضوع
هدا الملف ل الصف الرابع لمادة لغة عربية الصف الرابع فصل ثالث
حل قصة امير الأطباء لغة عربية للصف الرابع جديد , الفصل الدراسي الثالث
نواتج التعلم
- يقرأ المتعلم الكلمات المألوفة بلا تشكيل
- يظهر المتعلم الوعي بين العلاقات بين المفردات ومعانيها ضمن حقول دلالية مناسبة .
- يقرأ المتعلم النصوص قراءة جهرية بمعدل 70 كلمة في الدقيقة الواحدة
- يحدد المتعلم عناصر القصة الرئيسية محددا إياها أثناء القراءة والمناقشة
المهارة : يتتبع المتعلم أحداث القصة وملامح الشخصيات
تطبيق مهاراته الاستيعابية والوصفية على تمارين كتاب ** النشاط ( النص التطبيقي على البوابة حصة إثرائي )
المفردات والتراكيب : اقرأ كل جملة وفكر في معنى الكلمة المظللة بالأصفر
ضع كلمة الاكتشاف في جملة من عندك
مفتاح النجاح (ترکیب)
الجد والاجتهاد مفتاح النجاح
قصة أمير الأطباء
ذات ليلة، كنت أعمل على تجربة ، وخرج من التفاعل غاز سام. وما هي إلا لحظات، حتى وقعت على الأرض مغمی علي، أسرع صديقي لإنقاذي وكان طبيبا. لازمني أياما وهو يعالجني من أثر ذلك الغاز. كان يصنع لي الأدوية من الأعشاب المطحونة والمغلية حتى شفيت.
– من أين جئت بهذه الأعشاب یا صديقي ؟
– من حديقتك يا «محمد»، أنظر حولك. كن حذرا في المرة المقبلة، فنحن بحاجة إلى كيميائي بارع.
كيميائي ؟! لا، لا، لم تعد الكيمياء وحدها ما أريد… أريد أن أتعلم استخدام الكيمياء في صناعة الأدوية. ولكن، لا بد من دراسة جسم الإنساني أولا، صحته و أمراضه. وإلا لن
أصنع دواء فعالا. واظبت على قراءة كتب الطب حتى أصبحت طبيبا في مستشفى المدينة .
في أحد الأيام، دخل المستشفى مريضان، قيل لي إنهما مصابان بالمرض نفسه. كانت الأعراض متشابهة جدا. وكعادتي، بدأت بتسجيل ملحوظاتي عن كل واحد منهما. ثم درست وحللت ما سجلته من ملحوظات. وبعد أيام عدة… يا إلهي! إنهما مصابان بمرضين مختلفين تماما. وبالتأكيد سيكون العلاج مختلفا أيضا. كنت بهذا أول من فرق بين «الجدري» و«الحصبة». وقد كان الأطباء قبل ذلك يعتقدون أنهما مرض واحد.
ولأنه ينبغي أن يعرف الناس جميعا الفرق بين هذين المرضين. الفت كتابا ترجم إلى لغات عدة، وكان سببا في شفاء كثيرين حول العالم. لقد غير هذا الاكتشاف تاریخ الطب والدواء
اختر المكان الذي صمدت فيه قطعة اللحم أطول مدة قبل أن وبني المستشفى، كان ضخما مقسما إلى أجزاء عدة، فيه غرف للمرضى في جناحين منفصلين للرجال والنساء. وكان فيه مكتبة كبيرة، وصالات لتعليم الأطباء، وأخرى للترفيه عن المرضى. فيه أيضا مزارع كبيرة لزراعة الأعشاب اللازمة لتحضير الأدوية. وكان الماء يجري فيه جریانا مستمرا. لقد كان هذا الصرح أول مستشفى حديث في تاريخ البشرية.
أحضرت الرواة ليرووا القصص للمرضى فيتلوهم ويخففوا عنهم الألم. وفي قاعات التعليم، كنت أعلم تلامذتي أن يزرعوا الأمل بالشفاء في نفس المريض، فهو أهم خطوة من خطوات العلاج. كنت أحث الأطباء على معالجة الفقراء مجانا ، ومعاملة المرضى باللطف والكلام الطيب. والأهم من ذلك الابتعاد عن الغرور. فالطب مهنه الرحمة والرقة.
وبعد أن تقدم بي العمر وأصبحت شيخا كبير السن، عدو إلى مدينتي، وأمضيت فيها بقية أيامي أكتب وأدون كل ما عندي من معرفة ومعلومات وخبرات وتجارب ليستفيد منها كل من يقرؤها .
لذلك ترجمت كتبي إلى لغات عدة، استفاد منها العالم بأسره. ألفت أكثر من مئة كتاب أشهرها كان كتاب الحاوي في الطب و سر الأسرار في الكيمياء إلا أن عددا كبيرا منها ضاع في الحروب التي شنت علی بغداد، ودمرت مكتباتها العظيمة.
النص التطبيقي
اقرأ القصة الآتية:
كان أحد الحكماء يتجول في الغابة مع تلميذه. وفيما هما سائران في الطريق أخذا يتناقشان في أهمية مواجهة الكوارث غير المتوقعة
وكان للحكيم رأي واضح يردده باستمرار؛ أن كل شيء حولنا إما أن يجعلنا نتعلم شيئا أو نعلمه لشخص آخر. وبذلك نتقدم نحو الأفضل
وفي أثناء تجوالهما مرا ببوابة مزرعة صغيرة؛ كانت تبدو رغم موقعها الممتاز جرداء، يابسة، فقال التلميذ للتحكيم: عندما أتأمل هذا المكان، أعرف أنك محق فعلا، فكثير من الناس يعيشون في الجنة؛ ولكنهم لا يدركون ذلك، ولو أدركوه لما عاشوا في تلك الحال البائسة.
رد عليه الحكيم: لقد أخبرتك أن عليك أن تتعلم وتعلم، فليس من السهل أن تلاحظ ما يحدث حقا قبل أن تكتشف الأسباب، فنحن نفهم ما يجري حينما ندرك الأسباب.
أكملا سيرهما حتى وصلا إلى بيت صغير، فطرقا الباب، ففتح صاحب البيت الباب، ودعاهما للدخول. كان أطفاله يلبسون ثيابا مهلهلة رثة، وقد بدا عليهم الفقر، فقال الحكيم لرب الأسرة: – إنكم تعيشون وسط الغابة، بعيدا عن الآخرين، فلا يوجد جيران، ولا أماكن للبيع والشراء، كيف تكیون هنا؟
فأجابه بمنتهى الهدوء: إننا نمتلك بقرة، وهي تزودنا بالحليب، فتصنع منه الجبن والزبادي والزبد لأنفسنا، وما يزيد عن حاجتنا نبيعه أو نستبدله في سوق المدينة المجاور بشيء آخر. وهذه هي معیشتنا
شكر الحكيم صاحب المزرعة على استضافته، ثم غادر مع تلميذه، وعند منحدر قريب شاهدا تلك البقرة تسير نحو الجرف المنحدر دون توقف، فركض التلميذ ليوقفها؛ ولكن الوقت كان قد فات. أبدى الحكيم أسفه للأسرة بسبب سقوط البقرة وموتها، وقدم لهم مبلغا من المال يعينهم على تدبير أمورهم، لكن هذا المشهد ظل محفورا في ذاكرة التلميذ، يشعره بالأسى لتلك العائلة المسكينة. وبعد بضع سنوات أصبح التلميذ رجل أعمال ناجحا، فقرر العودة إلى تلك المزرعة، عازما على مد يد العون لصاحب المزرعة.
ولك أن تتخيل دهشته حينما وجد المكان قد تحول إلى مزرعة جميلة تحوطها الأشجار المزهرة، ورأى سيارة فارهة في مرآب المنزل، وأطفالا يلبسون ملابس جديدة يلعبون في الحديقة الغناء طرق الباب فحياه خادم؛ فازدادت حيرته، قال الخادم: ما الذي حدث للعائلة التي كانت تعيش هنا منذ أعوام؟
فأجابه مبتسما: إنهم هنا، فهم أصحاب المكان. فاندفع الشاب إلى داخل المنزل، وقد امتلكته الدهشة، فسلم على صاحب المزرعة، وذكره بنفسه. فبدأ الرجل يسرد للتلميذ ما الذي حدث منذ أن زاره هو ومعلمه :
لقد كنا نعتمد على البقرة التي كانت لنا، لكنها لسوء الحظ سقطت من أعلى الجرف وماتت. ولكني أعول أسرتي، اضطررت لزراعة الخضراوات والبقوليات والحبوب كي أحصل على قوتنا وحاجاتنا، ولأن المزروعات تحتاج إلى فترة حتى تنمو وتثمر، قمت بجمع الحطب وبيعه في السوق. واشتريت غرسات جديدة غيرتها مكان الأشجار الهرمة التي اضطرت لقطعها وبيع أخشابها، ثم خطر ببالي ملابس أطفالي، فتعلمت زراعة القطن وجمعه وغزله، لأصنع منه ملابسهم. لقد كانت السنة الأولى شاقة فعلا، ولكن مواسم الحصاد سرعان ما أتو، وبدأ أبيع ما عندي من محاصيل القطن والخضراوات والحبوب والأعشاب العطرية. لم أذرك من قبل أنني كلما أعطي الأرض أعطتني، ولم أدرك قدراتي وقدرات المزرعة العظيمة، وكان من حسن خطي فعلا أن البقرة ماتت.