تربية اسلامية الصف العاشر الفصل الثاني

حل درس منهج النبي في الدعوة للصف 10 اسلامية فصل ثاني

حل درس منهج النبي في الدعوة للصف 10 اسلامية فصل ثاني

 

 

 

حل درس منهج النبي في الدعوة للصف 10 اسلامية فصل ثاني


 

هدا الملف ل الصف 10 عام لمادة تربية اسلامية الصف 10 الفصل الثاني

 

مرفق لكم  حل درس منهج النبي في الدعوة للصف 10 اسلامية فصل ثاني يحتوي هذا الملف على حلول كتاب الطالب في مادة التربية الإسلامية للصف 10 الفصل الدراسي الثاني، مناهج دولة الأمارت .

منهج النبي صلي الله عليه وسلم في الدعوة :

1 – أحدد مفهوم المنهج النبوي في الدعوة .

2 – أوضح خصائص المنهج النبوي في الدعوة .

3 – أعدد أساليب المنهج النبوي في الدعوة .

4 – أبين أثر منهج النبي صلي الله عليه وسلم في الدعوة علي حياة المسلم . 

أبادر لاتعلم : 

أقرأ وأستنتج : 

عن معاوية بن الحكم السلمي ( رضي الله عنه ) قال : بينا أنا أصلي مع رسول الله صلي الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم، فقلت : يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: وا ثكل أمياه، ما شأنكم تنظرون إلي ؟ فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتونني سكت، فلما صلى رسول الله صلي الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه، فو الله ما نهرني ولا ضربني ولا شتمني، قال : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن ).

– من خلال الحديث السابق، أحد الصفات التي أحب أن أراها في الداعية المسلم.

الحلم / العلم / بعد النظر / سعة الأفق

أفكر وأعبر : 

أعبر بأسلوبي عن مفهوم منهج المسلم في الدعوة. 

الطريق والأسلوب الأفضل في إيصال الهداية للإنسان هو القناعة العقلية بالدين الإسلامي

أولا : الوضوح : 

كان منهج النبي صلي الله عليه وسلم واضح الهدف والعقيدة والأسلوب، فلم يكن أحد بين المشركين يجد صعوبة في فهم مراد النبي صلي الله عليه وسلم في دعوته، ولم يكن النبى صلي الله عليه وسلم يواري أو يخفي شيئا من دعوته إلى الإسلام، فحينما صعد النبى صلي الله عليه وسلم جبل الصفا ونادي قريشا حتی اجتمعت قال :  ( أرأيتم لو أخبركم أن العدو يصبحكم أو يمسيكم، کم تصدقوني ؟ قالوا : ما جربنا عليك كذبا. قال : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد…)، وقد أرسل الرسائل إلى الملوك يدعوهم فيها إلى عبادة الله الواحد في ذلك الوقت، وهذا بأمر ربه، قال الله تعالى : ( أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ) . [المؤمنون: 32]،  ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ )  [الأنفال : 24] وكان يحمل الخير للبشرية جمعاء. قال الله تعالی :  ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ) [ النساء : 36 ]. وهذا ما جعل المشركين يحارون في تكذيب النبي صلي الله عليه وسلم ؛ حيث إنهم لم يجدوا ثغرة في أسلوب دعوته من كذب أو غش أو مجاملة، فما كان منهم إلا أن اتهموه بالسحر، قال الله تعالى :  ( وَعَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ ۖ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ )  (سورة ص : 4 ) ، فتميزت دعوة النبي صلي الله عليه وسلم بوضوحها وعلانيتها. 

أفكر وانقد 

العبارة الآتية: أصحاب الأهداف المشوهة يعملون في الخفاء. 

كلام صحيح لأن دعاة الأفكار المشبوهة يخافون من العلم ومن الرد عليهم 

ثانيا: التدرج 

تدرج النبي يوفي الدعوة إلى الله تعالى دون أن يثقل على الناس، فبدأ بأهل بيته؛ فأمنت به السيدة خديجة(رضي الله عنها)، ثم دعا أقرب الناس إلي؛ فهم أولى الناس بخيره، وأشد الناس معرفة به، ثم دعا عشيرته، ثم بأأ بعرض نفسه على القبائل في مواسم الحج، ولم يتعجل في دعوته حتى تقبلها الناس، وقد علم معاذ بن جبل – رضي الله عنه – هذا المنهج، فلما أرسله إلى اليمن قال له: (إنك ستأتى قوما أهل كتاب، فإذا – فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله فـإن هم أطاعوا لك بذلك، فاخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لك بذلك، فاخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغيائهم فترد على فقرائهم، فإن أطاعوا لك بذلك، فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلـوم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب) 

أتأمل وأطبق 

– كيف تطبق الندرج في الدعوة مع الحالة الآتية: لك زملاء يرتكبون العديد من المعاصي، وتريد أن تدعوه لتركوه. 

بدعوتهم بالحسنى لترك معصية واحدة فقط ، ثم بعد فترة الدعوة لترك المعصية الثانية وهكذا 

الموعظة الحسنة: 

حرص ص على أن يغرس في الصحابة منهجية اللين والرفق في الدعوة، فكان يخاطب الناس بما يناسب أحوالهم وأفهامهم بلطف وترفق مبتعدا عن الغلظة والشدة،  

وقال ص لعائشة (رضي الله عنها): (إن الله يحب الرفق في الأمر كله)  وقال تعالى لموسى وهارون عليهما السلام لما أرسلهما لفرعون فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى

ارد بالحجة: 

– بم ترد على من يدعي أن الجيل قد تغير بسبب انفتاح المجتمعات على بعضها من خلال الإنترنت، فلا بأس من الغلظة في الدعوة حتى يرتدع الشباب و يلتزموا بدينهم 

على العكس فالانفتاح يلزمنا باختيار أفضل الأساليب و العبارات و أكثرها فائدة مع الاستفادة من التقدم العلمي و العقلي 

الجدال بالحسنى: 

فكان ص لا يغضب ولا ينفعل إذا جادله أحد في الدين، و إن غضب فإن غضبه لا ينفعل على نقاشه مع من جادله، بل كان يجادلهم بالحسنى، قال تعالى. ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن

وكذلك كان حاله ص مع الصحابة. يروي أبو امامة (أن فتى شابا أتى النبي ص فقال. يا رسول الله. ائذن لي في الزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا. مد مه” فقال رسول الله ص (أدنه). فدنا منه قريبا، قال، أتحبه لأمك ؟ قال: لا والله جعلني الله فداك، قال. ولا الناس يحبونه لأمهاتهم قال: أتحبه لابنتك ؟ قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك. قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم قال: أتحبه لأختك ؟ قال. لا والله جعلني الله فداك. قال. ولا الناس يحبونه لأخواتهم. قال: أتحبه لعمتك ؟ قال. لا والله جملي الله فداك قال. ولا الناس يحبونه لعماتهم. قال: أتحبونه لخالتك ؟ قال. لا والله جعلني الله فداك قال. ولا الناس يحبونه لخالاتهم قال. فوضع يده عليه وقال. (اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه) ، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء. 

 

أفكر وأقترح: 

– ما المقترح الذي تقدمه لزملائك ليحفظوا أنفسهم من الوقوع في الزناء 

الاستعفاف – البعد عن المثيرات – غض البصر – ملىء الفراغ بالمفيد و المطالعة 

– ماذا تفعل لتضمن وصول نصحتك لقلوب زملائك ؟ 

اختيار الأسلوب الأفضل – الكلمة الحسنة – الوقت المناسب 

القدوة الحسنة

دخل كثير من الناس في الاسلام، وانشرحت قلوبهم له لما رأوا كلام النبي ص متمثلا في عمله متجسدا في شخصه الكريم، فكان القدوة والنموذج للصحابة (ة) حتى وصفه الله تعالى بالأسوة الحسنة ووصفته السيدة عائشة بقولها. ( كان خلقه القرآن)  فكان إذا أمر المسلمين بالصدق أو الأمانة أو حسن الجوار أو الخشية من الله تعالى أو غير ذلك، لم يكن الصحابة يجدون جهدا في البحث عن مقصود النبي ص في الأمر، بل كانوا ينظرون إلى عمله فيقتدون به، وكان ص إذا كلف الناس بأمر يبادر ليكون أول المنفذين، فها هو يحمل اللبن بيديه الشريفتين ليشارك في بناء المسجد النبوي. ويمسك الفأس ليساعد في حفر الخندق. 

أحدد 

ما ملامح القدوة الحسنة التي تحي أن تراها في نفسك ؟ 

الخشية من الله – الاخلاق الفاضلة – الصدق و الأمانة – الاخلاص 

 

مواصفات ملف حل درس منهج النبي في الدعوة للصف 10 اسلامية فصل ثاني كالتالي : 

  • نوع الملف : حلول درس
  • الصف : 10
  • المادة : التربية الإسلامية
  • عدد الصفحات: 34 صفحة
  • صيغة الملف : pdf بي دي اف

 

السابق
ورق عمل المتباينات التربيعية رياضيات صف 10 فصل أول
التالي
كتاب اكسفورد فونكس Oxford Phonics World لتعليم اللغة الإنجليزية للصفوف الأولى الجزء الاول

اترك تعليقاً