حل درس سورة الكهف اسلامية 9
محتوى الموضوع
هدا الملف ل الصف 9 عام لمادة اسلامية 9 الفصل الاول
حل درس سورة الكهف اسلامية 9 : نقدم اليكم في هذا الملف حلا شاملا ودقيقا لدرس سورة الكهف ، من منهج التربية الاسلامية الصف 9 ، وقد تم تصميم هذا الملف لمساعدة طلابنا الاعزاء، في دراستهم وتحضيرهم للامتحان النهائي بشكل متكامل
أبادر لاتعلم :
نزلت سورة الكهف في مكة المكرمة بعد ان ارسلت قريش النضر بن الحارث و عقبة بن ابي معيط الى المدينة و قالوا لهم اسألوا الاحبار عن محمد و صفته و أخبروهم بقوله فإنهم اهل كتاب و عندهم من العلم ما ليس عندنا
انطلق وفد قريش الى المدينة و سألوا احبار اليهود فقالوا لهم : سلوه عن ثلاث فإن اخبركم بهن فهو نبي مرسل و ان لم يفعل فالرجل متقول سلوه عن فتية ذهبوا في الدهر الاول ما كان من امرهم فإنه كان لهم حديث عجيب و سلوه عن رجل طواف طاف مشارق الارض و مغاربها ما كان نبؤه ؟ و سلوه عن الروح ما هي ؟ فلما رجع وفد قريش قالوا : جئناكم بفصل ما بينكم و بين محمد ثم جاؤوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فسالوه فنزلت سورة الكهف ترد على اسئلتهم و قد جعلها الله عز و جل نورا للمؤمن
– ضعف حجتهم و عنادهم و ترتب على ذلك بيان صدق الرسول صلى الله عليه و سلم و انتصار دعوته
أفهم دلالة الآيات :
رب عظيم و كتاب كريم
تبدأ السورة الكريمة بحمد الله عز وجل تعليما للناس الثناء على ربهم بما يليق بجلاله فالحمد يكون على كل انعام منه عز و جل اما الشكر فيكون على نعمة خاصة بالقائل و نعمه لا تحصى سبحانه فحمده واجب على خلقه في كل لحظة و من اعظم نعم الله عز وجل نعمة ارسال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين و نعمة تنزيل القرآن الكريم فقد انزله تعالى كتابا لا عوج فيه و لا تناقض و لا اختلاف و هذه اشارة الى انه كامل في حد ذاته و انزله سبحانه ( قيما ) مستقيما في كل تفاصيله فهو مكمل لغيره و سبب لهداية الخلق الى الحق
و قد قدم نفي صفة النقص فقال تعالى ( و لم يجعل له عوجا ) لنفي ما تبادر الى اذهانهم اولا من ان القرآن الكريم من كلام البشر و انه سحر و انه شعر ثم اكد حقيقة القرآن الكريم انه ( قيما ) معتدلا و صراطا مستقيما يبين الحق من الباطل و يخرج الناس من ظلمات الجهل و التعصب و الغلو الى الوسطية و الاعتدال و السعادة
و من هنا وجب الحمد لله على الناس فالقرآن الكريم و ان نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الا انه نزل للناس جميعا
– عوج : للامور المعنوية، عوج : للاشياء المادية
نبي الرحمة :
قال تعالی ( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا )
يخاطب الله تعالی رسوله صلى الله عليه وسلم كأنك يا محمد ستهلك نفسك لأن قومك لم يصدقوا دعوتك، فشبه نبيه وقد جاء بخيري الدنيا والآخرة للناس جميعا، فأعرض عنه قومه، فشبهه بمن فارقه أحبته فتملكه حزن شديد على بعده، وخوف من هلاكهم، فهو يحبهم ، ويحب لهم ما يحب لنفسه ولم يبادر إليهم بشر، وظل يرجو الله تعالى أن يخرج من أصلابهم من يوحد الله، وهذا حاله على مدار ثلاثة وعشرين عاما، ووصيته لصحابته وأمته إلى يوم القيامة تجاة الناس جميعا.
وهنا تشير الآيات إلى أهمية الجانب النفسي في الإنسان، فلا يترك حزنه أو غضبه أو بأسه يسيطر عليه، حتى لا يهلك نفسه، سواء بالموت أو برد فعل سيئ
استنبط :
– أتأمل قوله تعالى ( المؤمنين الذين يعملون الصالحات ) و استنبط قيمة من قيم الاسلام
الايمان يقتضي العمل
اوجد حلا
تعرض لخسارة كبيرة فأصابه هم و غم شديد و فقد رغبته في الطعام و يقول ان حياته انتهت
اوجد حلا منظما لهذه المشكلة بخطوات متسلسلة
احدد المشكلة : صدمة نفسية / خسارة
احدد الاسباب : اهمال / سرقة و احتيال
احدد الاولويات : ان ياكل الشخص / تخفيف الحزن
اضع الحلول : القانون / تمويل المشروع / تعويضه