حل درس حجة الوداع ووفاة الرسول اسلامية 9
محتوى الموضوع
هدا الملف ل الصف 9 عام لمادة اسلامية 9 الفصل الاول
حل درس حجة الوداع ووفاة الرسول اسلامية 9 : نقدم اليكم في هذا الملف حلا شاملا و دقيقا لدرس حجة الوداع ووفاة الرسول ، من منهج التربية الاسلامية الصف 9 ، وقد تم تصميم هذا الملف لمساعدة طلابنا الاعزاء، دراستهم وتحضيرهم للامتحان النهائي بشكل متكامل
أستخدم مهاراتي لاتعلم
أقرأ، لأتعلم
مع النبي لأول مرة :
كل مافعله النبي صلى الله عليه وسلم حتى اليوم الثامن من ذي الحجة، كان قد فعله من قبل في عمرة القضاء، وعرفه المسلمون منه صلى الله عليه وسلم
و لأول مرة يشرع الناس في أعمال الحج مع الرسول ، ففي هذا اليوم خرج صلى الله عليه وسلم إلى منى ومعه الناس وبات فيها، فلما كان الغد وهو 9 من ذي الحجة توجه إلى عرفات، وعند زوال الشمس عن كبد السماء، وقبل أن يصلي الظهر والعصر جمع تقدیم، خطب في الناس خطبة الوداع فقال : «أيها الناس، اسمعوا قولي، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا، بهذا الموقف أبدا»، وقد بکی بعض المسلمين عندما سمعوا ذلك؛ لأنهم فهموا اقتراب أجل النبي صلى الله عليه وسلم.
أبين :
دلالة قول النبي صلى الله عليه وسلم :
«أيها الناس ! اسمعوا قولي» :
تنبيها وتأكيدا على أمر مهم
أستنتج :
– من خلال ما سبق، سبب تسمية حجة الوداع بهذا الاسم.
لأنها كانت آخر حجة للنبي صلى الله عليه وسلم وودع فيها أصحابه
أوضح :
– دلالات قوله : فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا
يدل على اقتراب أجل النبي صلى الله عليه وسلم
معلم البشرية صلى الله عليه وسلم
قال صلى الله عليه وسلم انه يعلم الناس و يذكرهم : « إنكم ستلقون ربكم، فيسالكم عن أعمالكم وقد بلغت فمن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها، وإن كل ربا موضوع، و لكن لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون قضى الله انه لا ربا، وإن ربا العباس بن عبد المطلب موضوع كله وإن كل دم كان في الجاهلية موضوع وإن أول دمائكم أضع دم ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، فهو أول ما أبدأ به من دماء الجاهلية . أما بعد أيها الناس، إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم هذه أبدا ، ولكنه أن يطاع فيما سوى ذلك فقد رضي به ما تحقرون من أعمالكم، فاحذروه على دينكم.
اعبر :
في جملتين عن أهمية الأمانة.
الأمانة صفة مميزة لأصحاب الرسالات
لو حرمت الأمة الأمانة لفسد حالها
الخص :
– أثر الربا على العلاقات بين الناس.
يؤدي إلى تراجع الإحسان والتعاطف والتعاون بين الناس
– خطورة انتشار عادة الأخذ بالثأر.
انتشار الفوضى – انعدام الأمن – عدم صون حرمة النفس
وفاة النبي صلى الله عليه وسلم :
مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم في أواخر صفر سنة 11 هجرية، وكانت مدة مرضه في بيت زوجه میمونه رضي الله عنها ، ولما اشتد مرضه استأذن زوجاته أن يمرض في بيت عائشة رضي الله عنه، فخرج يهادي بين العباس بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب زمنية حتى دخل بيت عائشة رضي الله عنها، وكان يشعر بالحمى، واشتد مرضه، فلما تعذر عليه الخروج للصلاة، قال: «مروا أبا بكر فليصل بالناس» (الترمذي)، فصلى أبو بكر بهم سبع عشرة صلاة أولها عشاء ليلة جمعة وآخرها صبح يوم اثنين.
وبينما كان المسلمون في صلاة الفجر من يوم الاثنين وأبو بكر يصلي بهم، لم يفاجئهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد کشف سجف حجرة عائشة فنظر إليهم وهم في صفوف الصلاة، ثم تبسم يضحك (ضاحگا) فنکص أبو بكر ليصل الصف، وظن أن رسول الله لا يريد أن يخرج للصلاة، وهم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم فرحا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشار إليهم بيده أن اقضوا (أتموا صلاتكم، ثم دخل الحجرة، وأرخى الستر” ( البخاري)
توفي صلى الله عليه وسلم من يومه، واجتمع حوله أصحابه يبكون، قالت عائشة : “توفي رسول الله في بيتي وبين سحري ونحري”، والمراد أنه توفي وهو في حجرها.
مواقف الناس عند وفاة المصطفى صلى الله عليه وسلم :
كان وقع الخبر شديدا على الصحابة ، بعضهم أخذه البكاء، ولما سمع عمر بن الخطاب لم يصدق الخبر
وأقبل ابو بكر من بيته “بالسنح” فدخل المسجد ولم يكلم أحدا، حتى دخل على عائشة ، فتيمم رسول الله كلا وهو مغشى بثوب جبرة، فكشف عن وجهه، ثم أكب عليه، فقبله وبكى، ثم قال: بأبي أنت وأمي، لا يجمع الله عليك موتتين، أما الموتة الني كتبت عليك فقد متها. ثم خرج وعمر يكلم الناس، فقال أبو بكر رضي الله عنه : أما بعد، من كان منكم يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، فنشج الناس يبكون ، وأدرك الجميع أن رسول الله ص قد مات. لقد قال ص: «لعلي لا ألقاكم بعد عامي
هذا، بهذا الموقف أبدا.
انقد بالحجة:
المقولة الأتية: “إن النبي ص له يمت بل هو حي عند الله كعيسى رضي الله عنه
أن النبي بشر أوجب الله عليه الموت وأكد على ذلك في كتابه ونعى النبي نفسه في خطبة الوداع
أعبر
كيف أكون وفيا لرسول الله ص
الاقتداء به – نشر دعوته – اتباع سنته – التخلق بأخلاقه
أقارن
بين موقف عمر بن الخطاب وموقف أبي بكر عند سماع نبأ وفاة الرسول ص:
موقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه
لم يصدق الخبر وتوعد من يقول بوفاة النبي ( الانفعال العاطفي)
موقف أبي بكر الصديق رضي الله عنه
تأكد من خبر الوفاة وأقنع الناس بالعقل والدليل (الثبات الانفعالي)
أتوقع، وأحلل
العلاقة بين اختيار النبي ص للصديق رضي الله عنه للصلاة بالناس وبين موقفه الحكيم
القاء نظرة الوداع
وفي يوم الثلاثاء غسلوا رسول الله من غير ان يجردوه من ثيابه وغسله العباس وعلي والفضل وشقران مولى الرسول ص واسامة بن زيد ثم كفنوه في ثلاثة اثواب بيض سحولية ليس فيها قميص او عمامة ادرجوه فيها ادراجا فحفروا تحت فراشه وجعلوه لحدا
أجيب بمفردي:
أولا: دلل: النبي ص نعى نفسه في خطبة الوداع.
فاني لا أدرى لعلي لا القاكم بعد عامي هذا
ثانيا : علل: استعمل الرسول أبا دجانة الساعدي على المدينة.
لثقته فيه وامانته ولانه لابد من واليا لامر المسلمين
ثالثا: ما دلالة ما يلي
O قوله ص : «افعلوا ولا حرج ؟
يسر وسماحة الاسلام
O اختيار أبي بكر الصديق للصلاة في الناس ؟
محبة الرسول له وتهيئة المسلمين لتولي الأمر من بعده
O قوله ص اللهم اشهد
حرصه وتأكيده على تبليغ رسالة ربه
رابعا لماذا اختلفت مواقف الصحابة من خبر وفاة النبي ص
لاختلاف طبائعهم و طريقة تفكيرهم عقلا و عاطفة
خامسا اذكر أهم البنود التي وردت في خطبة حجة الودع:
* نشر التراحم و المحبة بين الناس
* تقدير المراة واحترامها