حل درس ثمار الفكر الاتحادي اجتماعيات 10
محتوى الموضوع
هدا الملف ل الصف 10 عام لمادة اجتماعيات 10 الفصل الاول
حل درس ثمار الفكر الاتحادي اجتماعيات 10
نقدم لكم حل درس ثمار الفكر الاتحادي الصف 10 للفصل الدراسى الأول، يتضمن الملف حل الأنشطة والتقويم للدرس (ثمار الفكر الاتحادي) في مادة الاجتماعيات للصف 10 الفصل الأول
حل درس ثمار الفكر الاتحادي للصف 10: بإمكانكم تحميل هذا الملف على شكل بي دي إف PDF جاهز للتشغيل على أي جهاز لوحي أو إلكتروني أو كمبيوتر عن طريق زر التحميل فى الأعلى، كما يمكنكم تصفح الملف فقط من خلال هذه الصفحة من الموقع مباشرة.
ثمار الفكر الاتحادي
نواتج التعلم:
- يتعرف مجالات الشكر الاتحادي فى دولة الإمارات العربية المتحدة.
- يستنتج أهمية الاتحاد لشعب دولة الإمارات العربية المتحدة.
- يُثمن جهود الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمه الله- لخدمة الأمة العربية والإسلامية.
الفكرة الرئيسة:
بعد قيام الدولة قطف الإماراتيون كثيراً من مكتسبات الفكر الاتحادي و ثماره في مجالات عديدة و من بينها المجال السياسي العام و الصورة التي استقرت عليها شخصية الدولة و المجتمع؛ و فتحت الأبواب أمام الانطلاق بالتنمية و التطوير في آفاق كانت من قبل مستحيلة و غير متوقعة متاحة.
مخطط الرؤية:
فلسفة الشيخ زايد للحكم كما وردت في بعض أقواله:
أولاً: ثمار الفكر الاتحادي في الأفق الإقليمي و العربي
ثانياً: ثمار الفكر الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة
أولاً: ثمار الفكر الاتحادي في الأفق الإقليمي و العربي
اقرأ بتمعن الفقرات الواردة في كتاب (العمق التاريخي للفكر الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة) في الصفحات (140 – 142) ثم أجيب عن الأسئلة التالية:
أناقش مساعي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله لرأب الصدع العربي و تقديم الدعم المباشر للدول العربية و الإسلامية لاستنتاج أهمها بالاستعانة بالصور التالية:
و سجل جهود الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله في دعم التضامن العربي.
- تحرير الكويت 2. دوبلوماسية زايد 3. العمل الإنساني
استخلص القيم الوطنية الواردة في مادة القراءة.
الدعم – التسامح – الافتكار
درس ثمار الفكر الاتحادي لمادة الاجتماعيات
رجل بنى الأمة:
“إن نجاح المسيرة الاتحادية بدولة الإمارات كان حافزاً لبلورة فكرة قيام مجلس التعاون، لقد وضعنا فى دولة الإمارات تجربتنا الاتحادية كنموذج حي لجميع الإخوة في منطقة الخليج، و تطلعنا بعد ذلك إلى الاتحاد الأكبر بين الأشقاء في المنطقة؛ فجاء تجاوب إخواننا بتوجهاتنا الاتحادية بمثابة دور نور على نور لتحقيق آمال وطموحات شعوبنا بقيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية”.
المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمة الله –
الأفق الاقليمي و العربي للفكر الاتحادي عند الشيخ زايد:
كان حلم الشيخ زايد و فكره الاتحادي و طموحه الإنساني كبيراً جداً و يتسع لوطنه الإمارات و الخليج بل و للعالم العربي الذي شهد حكمة زايد و الحضور القوي لشخصيته و آرائه الشجاعة في المحافل و القمم و المؤتمرات، من خلال سعيه الذي لم ينقطع في حياته _ رحمه الله _ لرأب الصدع العربي و لملمة الصفوف و إزالة الخلافات؛ إلى جانب تقديمه الدعم المباشر للتنمية في الدول العربية و الإسلامية؛ عبر مساعدات إماراتية و مشروعات عديدة. يؤرخ بنيانها القائم في بلدان كثيرة لمحبة زايد لأمته الكبيرة و للإنسانية كلها، مما جعل شخصيته حاضرة بقوة عند شعبه؛ و في وجدان الآخرين على امتداد الوطن العربي و الإسلامي.
و ما من بلد عربي على امتداد الخريطة إلا وللشيخ زايد مواقف شجاعة و داعمة له في اللحظات الحرجة و المواقف الصعبة.
و يلخص أحد الباحثين دور زايد في دعم التضامن العربي بالتذكير بجهوده التي كانت تتصف بروح الوفاق و التضامن و تقديم المساعدات الإنسانية السخية؛ و القيام بالأعمال الخيرية الكبرى من دون التدخل في شؤون الآخرين، و أول المواقف الحرجة التي ذللها الشيخ زايد كانت في أكتوبر من عام 1973 م و ما تحقق من نجاح سياسي باهر للتضامن العربي نتيجة استخدام سلاح النفط,؛ إنفاذاً لقول زايد الشهير: «النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي».
درس لطلاب الصف 10 بعنوان ثمار الفكر الاتحادي لمادة الاجتماعيات
و عُرف الشيخ زايد إجمالاً في حياته و أدائه كقائد للإمارات و كزعيم عربي كبير اشتهر بالتصدي الشجاع للأخطار التي تهدد فعندما تدلهم الخطوب و يسود الصمت و الركود؛ يُطل في جرأة و اقتدار بالكلام و الفعل؛ و بالتصريحات و البيانات الواضحة و بالقرارات الحاسمة و يترجم أحاسيس الشارع العربي؛ و يعبر عنها بصدق و هو في تلك الحال أشبه بالربان الماهر الذي لا يخشى الزوابع و العواصف، بل يقتحمها ببسالة عندما يقتضي الأمر
و على ذات الصعيد و في إطار بروز الأفق الاقليمي و العربي للفكر الاتحادي عند الشيخ زايد؛ فقد دارت الأيام و استطاع رائد الفكر الاتحادي في الإمارات و الخليج أن يعوض حلمه الأساسي بإقامة كيان اتحادي كبير في الخليج؛ من خلال تحقيقه لمنجز آخر هو مجلس التعاون الخليجي. فبعد انسحاب قطر و البحرين من مشروع زايد للاتحاد الأكبر والأشمل. ظل زايد لفترة مكتفياً بخطوة توحيد وطنه بعد قيام دولة الإمارات العربية المتحدة؛ و تفرغه لتدعيم بنيانها، لكنه بعد أن أرسى دعائم وحدة بلده الإمارات، حقق نجاحاً جديداً يحسب لتاريخه المشرق على المستوى الإقليمي, عندما تمكن من بلورة فكرة إطار خليجي واسع للتنسيق و التعاون، هو مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
لقد كان لمفهوم و ممارسة الفكر الاتحادي عند الشيخ زايد آفاقاً إقليمية و عربية فسيحة.؛ تتسق مع رؤيته و بعد نظره تجاه المستقبل ومع شخصيته القيادية ذات الأفق العربي و الإسلامي؛ فكان لقاء وزراء خارجية دول الخليج العربية في عامي 1973 و 1974 بتشجيع و دعم كامل من الشيخ زايد.
درس بعنوان ثمار الفكر الاتحادي تابع لمادة الاجتماعيات
ثم اتحد التشجيع المبكر من قبل الشيخ زايد للتعاون بين دول الخليج مع جهود لاحقة قامت بها دولة الكويت ممثلة بالمرحوم الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح ولي العهد و رئيس مجلس الوزراء الكويتي السابق رحمه الله؛ الذي عقد في ديسمبر 1978 سلسلة لقاءات مع المسؤولين في دول الخليج؛ توجت ببيان ختامي صدر بعد اللقاء الذي تم عقده في أبوظبي؛ و عبّر ذلك البيان عن العديد من الرؤى التي كان الشيخ زايد قد طرحها و ظل متمسكاً بها منذ وقت طويل.
ثم تحقق حلم و فكر زايد الاتحادي على مستوى الخليج العربي. و بالتحديد يوم 25 مايو 1981 بالتوقيع في أبوظبي على النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. و تضمنت أهداف المجلس في المادة الرابعة المبادئ والأسس التي نادى بها الشيخ زايد في العمل الواقعي المثمر, فقد التزم المجلس بتحقيق التنسيق و التكامل و الترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها، و لم تكن المصادفة وراء اختيار الشيخ زايد بالإجماع أول رئيس للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، و أن يكون أول رئيس يوقع على ميثاق المجلس.
ومن المواقف الكبيرة للشيخ زايد (طيب الله ثراه) على مستوى الأفق العربي انطلاقاً من إيمانه الراسخ بالفكر الاتحادي ومنحه بعداً عربياً يتجاوز الإمارات. سبق أن ذكرنا قرار سموه يرحمه الله بوقف ضخ النفط في حرب أكتوبر عام 1973م تضامناً مع مصر في عهد عبدالناصر في الوقت الذي لم يكن قد مضى على قيام دولة الاتحاد ورئاسة زايد للإمارات سوى فترة قصيرة.