حل درس الفراق بين الزوجين إسلامية ثاني عشر

حل درس الفراق بين الزوجين إسلامية ثاني عشر فصل أول:يتضمن الملف شرح مفصل لأنواع الفراق بين الزوجين بالإضافة لمجموعة من الأسئلة ليختبر من خلالها الطالب مدى تركيزه وحفظه .حل درس الفراق بين الزوجين إسلامية ثاني عشر فصل أول: بإمكانكم تحميل هذا الملف على شكل بي دي أف جاهز للتشغيل على أي جهاز لوحي أو الكتروني أو كمبيوتر كما يمكنكم تصفح الملف فقط من خلال هذه الصفحة من الموقع مباشرة.  

آداب الطلاق من درس الفراق بين الزوجين :
 

إذا تطورت الخلافات بين الزوجين ، ووصل الأمر إلى الطلاق ، فإن الإسلام شرع آداباً يتبعها الرجل وقت تطليقه لزوجته ؛ ليضمن عدم تهور الزوج أو إضراره بزوجته حتى مع تعديها وعصيانها . ومن هذه الآداب ما ورد عن عبد الله بن عمر (ر) أنه طلق امرأته وهي حائض ، على عهد رسول الله (ص) ، فسأل عمر بن الخطاب (ر) رسول الله عن ذلك ، فقال رسول الله (ص) : « مره فليراجعها ، ثم ينيكها حتى تطهر ، ثم تحيض ، ثم تطهر ، ثم إن شاء أمسك بعد ، وإن شاء طلق ، قبل أن يمس ، فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء » ( رواه مالك) . 

استخرج : الحالة التي كره الرسول (ص) الطلاق فيها. أن يطلق الرجل المرأة وهي حائض.  – الوقت الذي حدث الرسول(ص) للطلاق: أن يطلق المرأة في طهر لم يجامعها فيه . 

اكتشف من خلال معجم الدرس: قسم العلماء الطلاق إلى 1-الطلاق السني : هو الطلاق الذي يقع على الوجه الذي ندب إليه الشرع 2- الطلاق البدعي : هو الطلاق الذي يقع خلاف ما ندب إليه الشرع.

أتوقع : أثر التزام الناس بآداب الطلاق : 1- قلة حالات الطلاق ۲- استقرار الأسر 3- قلة المشاكل والنزاعات.

استخرج من الآيات الكريمة التالية مدة العدة ، حسب حالة المرأة وسبب الفراق :  قال تعالی : ( والذين يتوفون منكم ويذرون أزوجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهرٍ وعشراً)  ( البقرة 234 ) حالة المرأة وسبب الفراق: المتوفى عنها زوجها، مدة العدة: أربعة أشهر وعشرة أيام. قال تعالى : ( وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن) ( الطلاق 4 ) حالة المرأة وسبب الفراق: الحامل ،مدة العدة: حتى تضع حملها 

استنبط : الحكمة من مشروعية العدة:  بیان أهمية الزواج ، و إظهار خطر إنهائه – التأكد من براءة الرحم – إعطاء الرجل فرصة أن يعود لزوجته – حفظ حق الطفل إن كانت المرأة حاملاً.

ألفاظ الطلاق: يقع الطلاق باللفظ الصريح كأن يقول الرجل لزوجته: أنت طالق ، كما يقع كذلك باللفظ الكنائي إذا قصد به الطلاق، كأن يقول الرجل لزوجته: الحقي بأهلك، أنت لست على عصمتي.

الطلاق المعلق : هو أن يعلق الزوج طلاق زوجته على أمر مستقبلي ، كأن يقول لها : إن فعلت كذا فأنت طالق ، أو إن لم تفعلي كذا فأنت طالق . اختلف الفقهاء في وقوع الطلاق المعلق عند حصول الشرط إلى رأيين : 1- رأي جمهور الفقهاء إذا تحقق الشرط وقع الطلاق . 

2- رأي بعض الفقهاء إذا تحقق الشرط ينظر في المقصد ، فإن قصد إيقاع الطلاق وقع ، وإن قصد به التهديد . واليمين فقط فإن حكمه حكم اليمين ، فلا يقع الطلاق وعليه كفارة يمين ،( و يرجع فيه إلى المحاكم الشرعية في الدولة للبت في ذلك ) .

النوع الثاني من الفراق الخلع : 

کما سمح الإسلام للزوج أن يخرج من هذا العقد إذا بدا له أن هذه المرأة لا تصلح له ، كان من تمام العدالة الإلهية أن يكون للمرأة الحق في الخروج من هذا العقد لدفع الضرر عن نفسها ، وذلك عن طريق الخلع . 

الخلع في اللغة : النزع ، يقال خلعت السن إذاً نزعتها . 

الخلع شرعاً: فراق الزوج لزوجته ( بناء على طلبها ) بعوضٍ تدفعه الزوجة . والخلع مشروع في القرآن الكريم ، وفي السنة النبوية الشريفة ، ولثبوت الحكم به . 

أعلل: دفع الزوجة مقابلاً مادياً للزوج إذا أرادت أن تخالعه . لأنها هي التي طلبت الخلع ، فعليها أن تدفع عوضاً مادياً للزوج عن خسارته .

النوع الثالث من الفراق التفريق بحكم القاضي :

هو التفريق الذي يوقعه القاضي لوجود أسباب تمنع استمرار الحياة الزوجية ، ويرجع في الغالب إلى تقديرات القاضي واجتهاده ، ومن صوره : أولاً : التفريق للعيب: هو التفريق بسبب العيب الجسدي أو المرض المنفر الذي لا يتحقق فعله المقصود من الحياة الزوجية ، فإذا كان أحد الزوجين معيباً ، وأخفي عيبه عن الآخر ، فللطرف الآخر المطالبة بفسخ العقد عن طريق القضاء ، وتكون طلقة بائنة بينونة صغرى.

ثانياً : التفريق لعدم الإنفاق : إنفاق الزوج على زوجته واجب شرعي ، ويكون الإنفاق قدر الوسع والطاقة ، لقوله تعالى : ( و على المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف لا تكلف نفس إلا وسعها (البقرة 233 ) ، وقوله تعالی :( لينفق ذو سعةٍ من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق أتاه الله لا يكلف الله نفساً إلا ما أتاها سيجعل الله بعد عسر يسراً (7) ). ( الطلاق) ، فإذا أعسر الروج أو امتنع عن الإنفاق ، ولم تصبر الزوجة ، فإن للقاضي أن يفرق بينهما بطلاق رجعي.

 مع أنه من حسن العشرة أن تصبر الزوجة على ظروف زوجها ، خاصة إذا لم يكن إعساره بسبب إهمال أو إسرافٍ ، قالت السيدة عائشة (ر) : ” إن كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثم الهلال . ثلاثة أهلةٍ في شهرين . وما أوقد في أبيات رسول الله (ص) نار ” . (رواه البخاري )

ثالثاً التفريق للضرر:إذا اشتكت الزوجة من زوجها إضراراً لا يمكن معه دوام الحياة الزوجية ؛ كأن يهينها باستمرار ، أو يضربها ضرباً مبرحاً ، فإن القاضي أن يطلقها طلقة واحدة بائنة بينونة صغرى.

– أصدر حكماً مع بيان السبب: 

-وطلبت امرأة الطلاق لأن زوجها أصيب بمرض الإيدز . يجوز لها / السبب حتى لا يقع بها ضرر ، والحفاظ على حياتها . 

طلبت امرأة الطلاق لأن زوجها يجبرها على شرب الخمر . يجوز لها / السبب لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

أنشطة الطالب درس التفريق بين الزوجين:

– أولاً : ضع نوع الطلاق أمام كل حالة مما يلي :

طلق الزوج زوجته الطلقة الأولى ولم تنته عدتها. رجعي

طلق الزوج زوجته الطلقة الثالثة. بائن بينونة كبرى   

طلق الزوج زوجته الطلقة الثانية وانتهت عدتها . بائن بينونة صغری 

طلق الزوج زوجته الطلقة الثانية ومازالت في عدتها. رجعي

طلق الزوج زوجته الطلقة الأولى وانتهت عدتها . بائن بينونة صغرى

ثانياً : ضع كلمة (صح ) أمام العبارة الصحيحة ، وكلمة ( خطأ ) أمام العبارة غير الصحيحة :

1. الخلع فراق بإرادة الزوج . (خطأ)

2. يتم التفريق بين الزوجين إذا كان أخف الضررين .  (صح)

3.من آداب الطلاق أن يطلق زوجته ثلاثاً دفعة واحدة . (خطأ)

4. يعتبر الفراق الحاصل بالخلع طلاقاً بائناً بينونة كبری ۔  (صح)

5. السعادة الزوجية الخيالية هي حياة تنعدم فيها الخلافات .  (صح)

6. الأصل في حكم الطلاق في الإسلام أنه حرام . (خطأ)

7. شرع الإسلام الخلع لرفع الضرر عن الزوجة .  (صح)

8. الطلاق باللفظ الكنائي يحتاج إلى نية .  (صح)

9. حكم الطلاق إذا كان بغیر سبب مباح .  (خطأ)

ثالثاً: اختر الإجابة الصحيحة في كل مما يأتي:

– الحل الشرعي الأمثل فيما لو تعذر العيش والإصلاح بين الزوجين : 

أ- بقاء الحياة الزوجية مع بقاء الكره  ب-بقاء الحياة الزوجية مع التفريق الجسدي ( الهجر )  ج – التفريق بينهما بالطلاق . 

– طلاق المرأة أثناء حيضها : أ-سني ب- بدعي  ج- ليس طلاقاً . 

– ليس من علاج نشوز الزوجة : أ- الضرب المبرح  ب- الهجر في المضجع ج-الموعظة الحسنة