حل درس الإيمان بالغيب إسلامية للصف 10 فصل ثالث
هدا الملف ل الصف 10 عام لمادة اسلامية الصف 10 فصل ثالث
حل درس الإيمان بالغيب إسلامية للصف 10 فصل ثالث والذي يتضمن عدة مفاهيم مفهوم الغيب وأهمية الإيمان به وثمرات الإيمان بالغيب.
اتعلم من هذا الدرس
- أشرح مفهوم الغيب
- أوضح أهمية الإيمان بالغیب
- أدلل على سعة علم الله تعالی
- ابین ثمرات الإيمان بالغیب
حل درس الإيمان بالغيب
ابادر لأتعلم
قال تعالى: ( وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) (النحل : 78)
اتأمل واحدد
أدوات المعرفة التي أنعم الله تعالى بها على الإنسان.
السمع ، الأبصار ، الأفئدة ، ( القلوب )
الأمور التي يمكن للإنسان معرفتها بواسطة أدوات المعرفة التي زود الله تعالى بها الإنسان.
الأمور الحسية المشاهدة ، والعقلية التي يستدل عليها من خلال الأيات كالاستدلال على وجود الله من خلال التأمل في مخلوقاته
مفهوم الغيب
أبدع الله تعالى الكون وبث فيه من المخلوقات والأشياء ما لا يعد ولا يحصى، منه ما ندركه بحواشنا الخمس،
ومنه ما لا يمكن لنا إدراكه بكل الوسائط والأدوات المتاحة لنا مهما تطورت مع التقدم العلمي، وبذلك يصبح
غينيا بالنسبة لنا، الغيب: هو الشيء المستتر، ويقال للشيء المستر: غیب وغائب باعتبار الناس لا باعتبار الله تعالى، فإنه سبحانه لا يغيب عنه شي
المقصود بالغيب : فالغيب المطلب أن نؤمن به هو: كل ما غاب عن حواس الإنسان ولا يعرف إلا عن طريق الوحي.
أقسام الغيب
ينقسم الغيب إلى قسمين:
الأول: غیب استأثر الله بعلمه ولا يمكن للإنسان إدراكه وإن استخدم أحدث الوسائل التقنية كعلم الساعة، قال
تعالى: ” قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ” (النمل : 65).
الثاني: غيب أعلم الله تعالى الناس به أو ببعضه عن طريق الوحي،
قال تعالى: ” عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) ” (الجن)،
فقد أوحى الله تعالى لنبيه بأخبار غيبية ما كان يعلمها هوصلى الله عليه وسلم ولا قومه من قبل، وقص عليه أنباء المرسلين السابقين،
قال تعالى: ( ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ۚ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ) (آل عمران)
وذكر القرآن الكريم بعض ما سيقع من غیبیات کمشاهد يوم القيامة وما فيه من أهوال وکربات قال تعالى
“فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) ” (عبس)
أتأمل واستنبظ:
سبب ذكر القرآن الكريم لقصص الرسل مع أقوامهم.
قال تعالى: ” وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ۚ وَجَاءَكَ فِي هَٰذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ”(هود).
تثبيتا لفؤاد النبي صلى الله عليه وسلم ، وموعظة وذكرى للمؤمنين على مر العصور
اعلن:
تصوير القرآن الكريم لأهوال الساعة وأحداثها.
ليستعد المؤمن ليوم القيامة بأحسن الأعمال وأشرف الخصال والأخلاق
أهمية الإيمان بالغيب
الإيمان بالغیب : هو التصديق الجازم بكل المغيبات التي جاء بها الوحي دون تردد أو شك، فالمؤمن الحق من
لا يتكلف البحث في الغيبيات لعلمه بأنه عاجز عن إدراكها، و يجعل همه العمل فيما يرضي الله تعالى، وقد عد الإسلام الإيمان بالغيب أصلا من أصول الدين، وهو سمة مميزة للمتقين، قال تعالى: ” الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ” (البقرة : 2).
تكمن ضرورة الإيمان بالغيب في أن الإسلام أمرنا بالتصديق بكثير من الأمور الغيبية التي لا سبيل للإنسان إلى العلم بها إلا بطريق الوحي الثابت في الكتاب والسنة، كالحديث عن الله تعالى وصفاته وأفعاله، وعن السماوات السبع وما فيهن، وعن الملائكة والنبيين والجنة والنار والشياطين والجن، ولا يجوز لنا رد شيء من أمور الغيب الثابتة في الكتاب أو السنة لمجرد استبعاد العقل؛
فإن العقول تضعف عن إدراك أمور الغيب. ومن الأمور الغيبية ما شاهدناه، أي: ظهر، كما روي في الخبر مثل: الفتن و الملاحم التي وقعت طبق ما ورد في الأحاديث، ومنها ما غاب عنا،
ولكنه لا بد أن يقع كأشراط الساعة، وأحوال القيامة ونحوها والإيمان بالغيب يحرر فكر الإنسان من الاشتغال في قضايا تتجاوز إمكاناته و وسائله، وفي المقابل يوجه كل طاقاته الفكرية الدراسة سنن الله تعالى في الكون حتى يستفيد منها في تنمية ذاته ومجتمعه في كل المجالات
اتفكر واوضح:
العلاقة بين الإيمان بالغيب وأركان الإيمان الستة
الايمان بالغيب يسبق الإيمان بالأركان الستة لأن الأركان الستة كلها غيبية قالغيب يسبق الأركان الستة
اتعاون وابحث:
في سورة الكهف عن أمر غيبي استأثر الله عليه ولم يظهره إلا لمن ارتضی
عدد الفتية -المدة التي مكثها الفتية في الكهف
لا يعلم الغيب إلا الله تعالى:
خلق الله تعالى الكون بما فيه من كائنات و عوالم، وأحاط علمه بها فلا يغيب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، ولا يطلع على غيبه أحد إلا بما شاء ، فعلم الغيب من خصائصه تعالى وحده, فهو يعلم ما كان وما سيكون علمه عام شامل لجميع الكائنات تفصيلا جليلها ودقيقها، بخلاف غيره سبحانه،
قال تعالي “قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ” (النمل : 65)
المخلوقات مهما بلغت منزلتها ومهما امتلكت من وسائل تبقي عاجزة عن معرفة الغيب، فرسولنا صلى الله عليه وسلم له منزلة عظيمة عند الله تعالى، ومع ذلك فإنه صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب إلا ما أطلعه الله عليه عن طريق الوحي ليكون معجزة له ولأجل مصلحة البشر،
قال تعالى: { عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27)” (الجن )،
وقال سبحانه عن نبینا محمد صلى الله عليه وسلم “وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ” (الأعراف: 188)
والملائكة مع قربهم من الله تعالى، فإنهم لا يعلمون الغيب، إنما يقتصر علمهم على ما عملهم الله، و يقولوا ما أخبر الله عنهم
الجن لا يعلمون من الغيب شيئا، و إنما يسترقون السمع للأوامر التي توجه للملائكة فقط، فعن عائشة رضي الله عنها ، قالت “سأل أناس النبي صلى الله عليه وسلم – عن الكهان، فقال: إنهم ليسوا بشيء، فقالوا: يا رسول الله ، فإنهم يحدثوا الشيء يكون حقا، قال، فقال النبي صلى الله عليه وسلم تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرقرها في أذن وليه كقرقرة الدجاجة ، فيخلطون فيه أكثر من مائة كذبة» (رواه البخاری )
أتوقع :
الاثار السلبية التي تلحق بمن يذهب للعرافين أو يسألهم عبر وسائل الاتصال عما سيحدث لهم في المستقبل
قال صلى الله عليه وسلم : ( من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة )
الإضرار بعقيدته حيث لا تقبل له صلاة مدة أربعين يوماً تسلب أمواله ويتعرض للنصب والاحتيال والاضطراب النفسي والتعلق بالأوهام
أصدر حكماً :
فمن يجادل و يسأل عن حقيقة الروح في ضوء فهمي لقوله تعالى : (ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم قليلاً )
ليس لديه إيمان صادق بالغيب فحقيقة الروح من الأمور الغيبية التي استأثر الله تعالى بعلمها بقوله تعالى 🙁 قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم قليلاً )
مفاتح الغيب:
حصر الله تعالى علم الغيب فيه وحده، فلا يعلم مفاتح الغيب أحد إلا الله تعالى، ومفاتيح: جمع مفتاح وهو ما يفتح به، وعبر بالمفاتيح عن أمور الغيب من باب التشبيه، حيث شبهت الأمور المغيبة عن الناس بالمتاع النفيس الذي يدخر بالمخازن والخزائن المستوثق عليها بأقفال، بحيث لا يعلم ما فيها إلا الذي بيده مفاتيحها.
إن أمور الغيب غير محصورة في هذه الأمور الخمسة، وإنما جاء تخصيصها بالذكر لتعلقها بحياة الإنسان ورزقه ومصيره وهي:
وقت قيام القيامة .
وقت قيام القيامة مما اختص الله عنه فلا يعلم أحد زمن وقوعها، وعندما سأل جبریل –
عليه السلام – النبي – – عن الساعة قال: ” ما المسئول عنها بأعلم من السائل” (رواه البخاري، أي: أنا و إياك في الجهل بزمن وقوعها سواء
علم نزول الغيث:
مما اختص الله به فلا يعلم متى ينزل الغيث ولا في اي مكان ينزل الا الله ، وقد يعرف ذلك أهل الخبرة عند وجود الامارات وإنعقاد الأسباب علما تقريبا إجماليا يشوبه شيء من التخمين وقد يتخلف فما يخبر عنه خبراء الطقس والأرصاد إنما هو من باب توقع الحدوث لا الجزم بالحدوث. وعلى من يخبر
يعلم ما في الأرحام
تفصيلا من جهة تخلقه وعدم تخلقه، ونموه وبقائه لتمام مدته، وسقوطه قبلها حيا او ميتا
وسلامته وما قد يطرأ عليه من آفات دون أن يكسب علمه بذلك من غيره أو يتوقف على أسباب أو تجارب، بل
يعلم ما سيكون عليه قبل أن يكون وقبل أن تكون الأسباب فإن لمقدر الأسباب وموجدها علما لا يتخلف
ولا يختلف عنه الواقع وهو الله سبحانه، وقد يطلع المخلوق على شيء من أحوال ما في الأرحام من ذكورة
أو أنوثة، أو سلامته أو إصابته بآفة ، أو قرب ولادة أو توقع سقوط الحمل قبل التمام. لكن ذلك بتوفيق من الله
إلى أسباب ذلك من كشف بأشعة لامن نفسه ولا بدون أسباب ذلك، بعدما يأمر الله الملك بتصوير الجنين
ولا يكون شاملا لكل أحوال مافي الرحم، بل إجمالا في بعضه مع احتمال الخطأ أحيانا
يعلم ما تكسب نفس غدا:
فلا أحد يعلم ما تکسبه نفسه او مایکتسبه غيره في المستقبل من علم وعمل ومال
فهذه أيضا ما استأثر الله بعلمه تفصيلا، وقد يتوقع الناس کسبا أو خسارة على وجه الإجمال: مما يبعث أملا
واقداما على السعي، او خوفا وإحجاما بناء علی امارات وظروف محيطة بهم فكل هذا لايسمى علما
يعلم زمان ومكان موت النفس:
فلا أحد يعلم زمن ولا مكان موته ولا موت غيره، فلا تدري نفس بأي أرض
تموت في بر او بحر، في بلدها أو بلد آخر، إنما يعلم تفصيل ذلك الله وحده فإنه سبحانه له كمال العلم
والإحاطة بالأشياء ،ظاهرها وباطنها، فهذا ما استأثر الله بعلمه وحجب العلم به عن جميع
أحلل :
الغيبات الخمسة مفاتيح للغيب فيما يتعلق بحياة الأنسان منذ كان جنينا إلى أن يتوفاه الله تعالى ويبعثه ؟
قيام الساعة يمثل حياة الآنسان في الدار الآخرة وبدأ بها لأهميتها نزول الغيب سبب رزق الأنسان وحياته على الأرض مافي الأرحام متعلق بحياة المخلوقات علمه علمه ما تكسب نفس غداً متعلق بالأرزاق الضرورية لاستمرار حياة المخلوقات علم زمان ومكان قبض الأنسان بنهاية حياة الأنسان في الدنيا وبداية حياته الأخرى
اعلل :
إخفاء الله تعالى وقت قيام الساعة عن الناس
ليستمر الإنسان في العمل كسبا لرزقة وتنمية لمجتمعه واستعداداً للقاء الله تعالى يوم القيامة
أناقش وأبرهن
على بطلان الادعاء بأن البشر استطاعوا الوصول لمعرفة الغيب في الأقوال التالية :
أصبح بإمكان الناس معرفة وقت نزول الغيث مع إمكان إنزال المطر اصطناعياً خاصة مع تقدم التكنولوجيا
توصل العلم الحديث لذلك بواسطة أدوات المعرفة التي سخرها الله تعالى لللإنسان وبالرغم من إمكانية تمكنهم من الاستمطار الصناعي إلا أنهم لا يدركون مدى نجاح أي محاولة ولا كمية المطر التي ستنزل فكثير من المحاولات فشلت أو جاءت مخالفة للتوقعات
وصل العلم الحديث إلى القدرة على تحديد جنس الجنين بل وتصويره ومتابعه تطوره أثناء فترة الحمل
بفضل العلم الذي مكنهم الله تعالى منه وبالأدوات الحسية والتفكر تمكنوا من اختراع الأجهزة وأن توصلوا لذلك إلا أنه في الأسابيع الأولى من الحمل لا يمكنهم تصوير الجنين كما أنهم لايعلمون إن كان الحمل سيستمر للنهاية أم سيسقط في أي لحظة كما أن الكثير من التوقعات الأطباء حول جنس الجنين غير دقيقة
ثمرات الإيمان بالغيب :
لللإيمان بالغيب ثمرات عدة تعود على الفرد والمجتمع منها :
1- خشية اللع تعالى في السر والعلن فيحافظ على الطاعات والعبادات
2- الإخلاص في العمل رغبة الله تعالى وثواه العظيم قال تعالى : ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً)
3- ترسيخ قناعة الإنسان بأن ما قدره الله له خير سواء أعلم الحكمة أم لم يعلمها قال تعالى (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم )
4- دخول الجنة
5- سعادة وطمأنينة الفرد والمجتمع قال تعالى 🙁 الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
أفكر وأضيف :
ثمرات أخرى لللإيمان بالغيب :
1- الصبر على الشدائد 2- الشكر على النعم 3- الاقبال على العمل الراقي الحضاري
أتأمل وأحدد :
أثر الإيمان بالغيب على المؤمن إذا حلت به مصيبة
قال تعالى 🙁 ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلافي كتب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما ءاتكم والله لا يحب كل مختال فخور )
الصبر على الشدائد والشكر على النعم , الإقبال على العمل الرقي الحضاري للمجتمع نتيجة تحقق الأمن والسعادة
أفكر وأحدد
كيف يخطط المؤمن ويستعد لقيام الساعة
يستثمر وقته في طاعة الله تعالى ويوازن بين العمل والطاعة ويتحلى بحسن الخلق
أنظم مفاهيمي :
الإيمان بالغيب
مفهوم الغيب :هو كل ماغاب عن حواس الإنسان ولا يعرف إلا عن طريق الوحي
أقسام الغيب هي :
1- غيب استأثر الله بعلمه ولا يمكن للإنسان أدراكه
2- غيب أعلم الله به الناس أو ببعضه عن طريق الوحي
أهمية الإيمان بالغيب : في التصديق الجاز بالمغيبات دون شك حيث أن الإسلام أمرنا بكثير من الأمور الغيبة
مفاتح الغيب خمس هي :
1- وقت قيام الساعة
2- علم نزول المطر
3- علم ما في الأرحام
4- يعلم ما تكسب غدا
5- يعلم زمان ومكان الموت
ثمرات الإيمان بالغيب :
1- خشية الله تعالى سراً وعلانية
2- الإخلاص في العمل
3- دخول الجنة
4- السعادة والطمأنينة
أنشطة الطالب
أجيب بمفردي
1-عدد بعض الغيبات التي استأثر الله تعالى بعلمها
وقت قيام الساعة – علم نزول المطر – يعلم ما في الإرحام
2-قال تعالى 🙁 قل لا أقول عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلى )
اذكر ما ترد به على من يدعي بأن الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعلم من الغيب إلا ما علمه الله له عن طريق الوحي
3- بين الحكم الشرعي لما يلي مع التعليل
سؤال العرفين والكهنة عن المستقبل
لا يجوز حيث أنه لا يعلم الغيب الا الله
حكم متابعة توقعات مراكز الأرصاد للطقس والزلازل
يجوز مع الاخذ في الاعتبار انها تنبؤات قد تصبح وقد تخطأ