تلخيص قصة الخوف يأتي من الداخل لغة عربية صف خامس فصل ثاني
محتوى الموضوع
هدا الملف ل الصف الخامس لمادة لغة عربية الصف الخامس الفصل الثاني
تلخيص قصة: الخوف يأتي من الداخل.
أنهى “يونس” دراسة اختبار النحو مع ابن عمه “وليد” في وقت متأخر جدا من الليل، لم ينتبه الصديقان لذلك لانشغالهما بالدراسة، قرر “يونس” العودة إلى منزله، بعد محاولات باتت بالفشل من ابن عمه “وليد” محاولا إقناع “يونس” بأن ينام عنده الليلة.
كانت الحارة مظلمة جدا ؛ لأن أهالي القرية اعتادوا أن يطفئوا الأنوار بعد صلاة العشاء فلا طاقة لهم بدفع مبالغ طائلة على ذلك.
اعتمد يونس على نفسه وشجاعته وقرر أن يبدأ طريقه الذي يعد طريقا طويلا في هذا الوقت المتأخر، فقرر يونس أن يقسم الطريق إلى مراحل ؛ ليسهل على نفسه قطع هذه المسافة الطويلة
مراحل تقسيم الطريق:
المرحلة الأولى
تبدأ من منزل ابن عمه وليد حتى بقالة السوسن.
المرحلة الثانية
تبدأ من بقالة السوسن حتى المنزل الحجري القديم.
المرحلة الثالثة
تبدأ من المنزل الحجري القديم حتى محل الخضروات.
المرحلة الرابعة
تبدأ من محل الخضروات حتى منزل الحاجة زينب.
بدأ يونس السير وفي يده دفتره وكتابه وفي قلبه الكثير من العزم و الإصرار على الوصول. سار يونس حتى وصل إلى البيت الحجري القديم، ذلك البيت المهجور الذي يخشاه أطفال القرية ، أصاب يونس الخوف وبدأ يسمع وقع أقدام خلفه تسرع كلما أسرع هو بالسير!!
لم يستطع أن يميز الصوت ، أو أن يعرف مصدره ، شعر ببرودة تسري في جسده ، فالوقت متأخر جدا والناس نيام ، وها هو وحيدا أمام هذا المنزل المهجور في هذه الساعة المتأخرة.
لم يستسلم يونس لمشاعر الخوف التي أصابته ، وأقنع نفسه بأن كل تلك المشاعر السلبية هي خرافات لا صحة لها.
واصل يونس السير في المنعطفات محاولا تجاوز هذا المنزل ، أسرع الخطأ الا أنه كلما أسرع أحس بوقع خطوات خلفه تسرع كذلك !!
إنه لا يتخيل..فعال شعر بأن أحدهم خلفه!!
لماذا لا ينادي عليه؟ أو يمسكه؟؟ من هذا!!
واصل يونس السير،حتى وصل إلى منزله،لقد ترك له والديه المصباح الخارجي مضاء قبل أن يناموا؛حتى لا يكون المكان مظلم جدا عند عودة ابنهما يونس.
في هذه اللحظات تأكد يونس من وجود شخص خلفه، قرر يونس أن يلفت خلفه ليرى ماذا هناك،أخرج يونس المفتاح من جيبه والتفت بهدوء إلى الخلف. ولم يصدق عينيه!!!!!
” ولييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييد”!!!
تعجب يونس من ابن عمه وليد الذي ظل سائرا خلفه كل تلك المسافة دون أن يتكلم معه، أو يخبره بوجوده.
أخبر وليد عن إعجابه بشجاعة يونس وثقته بنفسه وعدم خوفه من الطريق، فرغم ظلمة الشارع لم تظهر على يونس أية عالمات الخوف أو القلق بل ظل ثابتا شجاعا ،وصارحه بشعوره بالخوف الشديد عندما مرا بجوار البيت الحجري القديم، إلا أن خوفه زال عندما تذكر يونس وشجاعته. أخفى يونس مشاعر عن ابن عمه واستغرقا بالضحك بعد أن قرر وليد أن يبات تلك الليلة مع يونس.
1 . كلمات يجب أن تعرفها : (كلمات شائعة)
من / أن / أما / قد / في / كي
هل / على / كان / كما / هذا / ذلك
لأنه / لكن / قبل / عبر / بعد / ربما
2 . ضع الكلمة المناسبة من الكلمات السابقة ليتم المعنى في الفقرة الآتية
أن
في
عبر
كان
على
هذا
أما
قد
من
كي
قبل
3 . اشطب الكلمة التي لا تنتمي إلى مجموعتها فيما يأتي :
يلج / غاب / قمر
يخرج / سأل / هنيهة
يقفز / حضر / برهة
1 . اختر المعنى الصحيح للكلمات المظللة :
أ . وجد نفسه دون أن يشعر مستسلما لأحاسيس الخوف .
( منقادا – مضطربا – مسيطرا )
ب . وشعر برعدة سرت في جسده .
( بالخوف – بالضياع – بالظفر )
ج . عادت السكينة جزئيا لنفسه .
( الخوف – الانتصار – الاطمئنان )
2 . اختر ما يكمل المعنى ويتلاءم مع معنى الفعل :
أ . التفت يونس بهدوء إلى الخلف
ب . لم يخطر في ذهنه
ج . أطفا الأنوار
3 . حاك الأسلوب الآتي بثلاث جمل من إنشائك :
منذ متى وأنت تتبعني ؟
منذ متى وأنت هنا ؟
منذ متى وأنت تعمل ؟
منذ متى وأنت على هذه الحال ؟
4 . اختر الإجابة الصحيحة فيما يأتي :
يعد سببا من أسباب الشعور بالخجل :
1 . عدم الثقة بالنّفس
2 . المرور بتجربة جميلة .
3 . التحدّث بطريقة سلبيّة مع النّفس .
1 . اختر الفكرة الرّئيسة المناسبة للفقرة الآتية ممّا يأتي :
• كان يدرك ( يونس ) بأن الالتفات لمرّة واحدة سيزرع الخوف في قلبه ، وسيجعله يلتفت طوال الطريق ، وهو ما لا يريده ؛ فهو “رجل” شجاع وقوي ، ولا يخفيه صوت عابر
أ . الخوف من الأصوات أمر عابر
ب . يونس يدرك خطورة الالتفات .
ج . يونس شخص شجاع .
2 . وضح الأثر الذي تتركه الجمل الآتية التي وردت في القصّة : (سلبي / إيجابي) :
أ . وشعر برعدة سرت في جسده كله ، لكنه تجاوزها وتجاهل ما سمعه . إيجابي
ب . ولا يخيفه صوت عابر . إيجابي .
ج . يشعر أن خطواته ثقيلة بطيئة . سلبي
د . ” هكذا سأكون أقوى ” . إيجابي .
ه . وجد نفسه دون أن يشعر مستسلما لأحاسيس الخوف . سلبي .
نشاط فردي
3 . انسخ ما يلي : ” هل هذا الذي يتبعه إنسان أو شيء آخر ؟ “.
…………………………………..