تلخيص درس تأثير العقاقير أحياء ثاني عشر عام

تلخيص درس تأثير العقاقير أحياء ثاني عشر عام فصل أول 

تأثير العقاقير

– تستطيع بعض العقاقير تغير وظيفة الجهاز العصبي وسنناقش ذلك من خلال الآتي:

تعريفها : عبارة عن مواد طبيعية أو مصنعة تغير وظيفة الجسم .

استعمالها :

– يختلف استعمال الإنسان للعقاقير وذلك كما يأتي:

1 – بعض العقاقير يستعملها الإنسان للشفاء من الأمراض كالأسبرين لعلاج ألم الرأس.

 2- بعض العقاقير يستعملها الإنسان للحفاظ على الصحة.

3- بعض العقاقير يستعملها الإنسان كوسيلة للهروب مؤقتا من الحياتية.

أنواعها :

– توجد عدة أنواع من العقاقير هي:

1- عقاقير بوصفة طبية  : المضادات الحيوي: التي تعالج عدوى البكتريا – مسكنات الألم

2- عقاقير بدون وصفة طبية : الأسبرين – أدوية الرشح والبرد

درس تأثير العقاقير علم الأحياء ثاني عشر عام فصل أول 

3 – المنبهات : 

– الكافيين: الموجود في القهوة والشاي والصودا والشوكولاتة.

– النيكوتين ( التبغ ): الموجود في السجائر والسيجار والنرجيلة.

4- العقاقير المحرمة شرعا – المسكرات مثل: الكحول – الخمور.

– المخدرات مثل :الهيروين – الكوكائين.

– تؤثر العقاقير على الجهاز العصبي بطرائق عدة منها:

1 – تسبب زيادة إفراز النواقل العصبية إلى منطقة التشابك العصبي.

تأثيرها 2- تعمل على تثبيط المستقبلات على الزوائد الشجيرية , فتمنع النواقل العصبية من الارتباط بها.

3- تمنع النواقل العصبية من مغادرة منطقة التشابك العصبي.

4 – قد تتشابه العقاقير والنواقل العصبية في الشكل فتحل العقاقير محل النواقل العصبية.

* تحل العقاقير محل النواقل العصبية ( لأنه قد تتشابه العقاقير والنواقل العصبية في الشكل ).

الدوبامين 

العديد من العقاقير المؤثرة في الجهاز العصبي تؤثر في مستوى ناقل عصبي يُسمى الدوبامين نناقشه من خلال الآتي:

تعريفه : هو أحد أنواع النواقل العصبية في الدماغ.

الوظيفة :

1 – له علاقة بتنظيم حركة الجسم .

 2- له دور فعال في شعور الإنسان بالسعادة والراحة.

التخلص منه – يتم التخلص من الدوبامين في الشق التشابكي عندما يتم إعادة امتصاصه من الخلية التي أفرزته.

تلخيص درس تأثير العقاقير 

تأثير العقاقير 

العقاقير المتداولة التي يساء استخدامها 

من أنواع العقاقير التي يساء استخدامها الأتي :

– 1-  المنبهات :

تعريفها  هي  العققير التي تزيد اليقظة و النشاط الجسمي .

من الأمثلة على المنبهات 

1. النيكوتين
2. الكافيين

أولاً النيكوتين / 

وجوده يوجد النيكوتين في السجائر و السيجار و النرجيلة .

تأثيره :

1 – يعمل على زيادة كمية الدوبامين التي تطلق إلى التشابك العصبي.

2 – يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية ورفع ضغط الدم مما يجعل عمل القلب أكثر صعوبة.

3- يسبب الإصابة بسرطان الرئة.

ملاحظات : النيكوتين يجعل عمل القلب أكثر صعوبة  ( لأنه يؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية و رفع ضغط الدم )

يسبب تدخين السجائر نحو %90 من حالات الإصابة بسرطان الرئة.

ب – الكافيين 

وجوده يوجد الكافيين في القهوة و الشاي و الصودا و الشوكولاتة

تأثيره : 

يرتبط الكافيين بمستقبلات الأدينوسين الموجودة على الخلايا العصبية في الدماغ مما يجعل مستخدمها مستيقظاً  ( حيث أن الأدينوسين يبطئ النشاط العصبي وبسبب النعاس ).

2- يرفع الكافيين مستوى الإبينيفرين ( الأدرينالين ) في الجسم بصورة مؤقتة مما يكسبه زخما من الطاقة سرعان ما يتلاشى .

ملاحظة : يعد الكافيين من أكثر المنبهات التي يساء استخدامها غالباً

المسكنات ( المثبطات )

تعريفها : هي العقاقير التي تقلل من نشطا الجهاز العصبي .

تأثيرها :

1 – تخفيض ضغط الدم 

2 – تقليل التنفس 

3- إبطاء نبض القلب

4- تزيل القلق  لكنها تسبب الشعور بالنعاس بصورة واضحة.

الكحول :

تعريفها عبارة عن مسكنات تؤثر في الجهاز العصبي .

تأثيرها :

1 – يؤثر الكحول في أربع مواد عصبية ناقلة مختلفة مما يسبب شعور الإنسان بالخمول وعدم التركيز عند تناولها.

2- استخدام الكحول يعيق قدرة الإنسان على التحكم والتنسيق والاهتمام بالوقت لفترات قصيرة.

3- استخدام الكحول لفترة طويلة يسبب نقصان كتلة الدماغ وتلف الكبد والمعدة وقرحة الأمعاء وضغط الدم العالي.

4- استهلاك الكحول أثناء فترة الحمل يسبب متلازمة الكحول لدى الجنين حيث يلحق ضرر بدماغه وجهازه العصبي.

تلخيص درس تأثير العقاقير أحياء ثاني عشر عام فصل أول 

المستنشقات : 

تعريفها : عبارة عن أبخرة مواد كيميائية لها تأثير في الجهاز العصبي .

تأثيرها : 

1. ينتج عن التعرض للمستنشقات لفترة قصيرة التسمم و الغثيان و التقيؤ و تؤدي إلى الموت أحيانا ً.

2- ينتج عن التعرض للمُستنشقات لفترة طويلة فقدان الذاكرة والسمع ومشاكل في الرؤية وتلف في الجهاز العصبي الطرفي والدماغ.

تأثير العقاقير

التحمل و الإدمان

تعريفه : هو حاجة الشخص إلى المزبد من العقاقير ليحصل الأثر نفسه مما يضره إلى زيادة الجرعة.

تأثيره  : يؤدي تحمل العقاقير إلى الإدمان.

ملاحظة : زيادة جرعة العقاقير التي يحتاجها الشخص في حالة التحمل ( ليحصل على الأثر نفسه حيث أن الجسم أصبح أقل استجابة للعقار ).

الإدمان 

تعريفه : هو الاعتماد النفسي والفسيولوجي على العقار.

– يقسم الإدمان إلى نوعين هما :

1 – الإدمان الفسيولوجي .

 2- الإدمان النفسي .

أنواع الإدمان :

1 – الإدمان الفسيولوجي .

– في هذا النوع من الإدمان أظهرت الأبحاث وجود علاقة بين الناقل العصبي الدوبامين والإدمان وذلك كما يأتي:

1- يزول الدويامين من منطقة التشابك العصبي عن طريق إعادة امتصاصه من الخلية العصبية التي تفرزه .

2- بعض العقاقير تمنع إعادة امتصاص الدوبامين مما يزبد نسبته في الدماغ.

3- يحصل المدمن على الارتياح عند زيادة مستوى الدويامين في الدماغ.

4- يقوم المدمن بتناول كمية كبيرة من العقاقير التي تمنع إعادة امتصاص الدوبامين.

5- عندما يحاول المدمن التوقف عن تناول العقاقير ينخفض مستوى الدوبامين في الدماغ مما يجعل عملية الكف عن

تناول العقار أمرأً صعباً.

2 – الإدمان النفسي :

في هذا النوع من الإدمان يعتمد الشخص نفسياً على عقار ( كالماريجوانا ) حيث تكون لديه رغبة قوية في استخدام هذا 

العقار لأسباب انفعاليه عاطفية.

تأثيره :  يؤثر الإدمان الفسيولوجي والإدمان النفسي في الصحة الجسدية والعاطفية للشخص مما يجعل التوقف عن الإدمان أمرأً صعباً.

قرار تركه :

– من الصعب أن يقرر المدمن ترك الإدمان وحده فربما ينجح في ترك الإدمان فترة فصيرة لكنه ما يلبث أن يعود إليه مجددا.

العلاج :

– عندما يقرر المدمنون التوقف عن تعاطي العقاقير فيجب عليهم إتباع الآتي:

1- ضرورة الإشراف الطبي على الأشخاص المدمنين فسيولوجياً ونفسياً.

2- تشجيع المدمنون على البحث عن علاج للكف عن تناول العقاقير.

3- إرشاد الناس وتدريبهم عن طريق الأطباء والممرضون. والمستشارون والاختصاصيون الاجتماعيون.

* أفضل طريقة لتفادي الإدمان هو عدم استخدام العقاقير حتى تحت الضغط.

تلخيص درس تأثير العقاقير في علم الأحياء ثاني عشر عام 2019 فصل أول