لغة عربية الصف السابع الفصل الثالث

تلخيص الفصل 8 والثلاثون آثار طيور النعام

تلخيص الفصل الثامن والثلاثون آثار طيور النعام

 

 

 

تلخيص الفصل الثامن والثلاثون آثار طيور النعام


 

هدا الملف ل الصف السابع لمادة لغة عربية الصف السابع الفصل الثالث

 

تلخيص الفصل الثامن والثلاثون  آثار طيور النعام  , رواية الولد الذي عاش مع النعام الفصل الثاني لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث .

هذا التلخيص من اعداد الأستاذ : محمد طلال المعلم

 

تلخيص آثار طيور النعام 

فكرت ( خرّوبة ) أن ( هدارة ) غريب الأطوار لأنه لا يحب النار ويرقص كالنعام ويضع
إصبعه في فمه ولكنها أحبت ابتسامته فطلبت منه مهراً غزالة حية تتبعه وتأتي
بإرادتها .

انتشر خبر شرط ( خروبة ) وظن الناس أنها لا تريد الزواج من ( هدارة ) لذلك طلبت
منه شرطاً تعجيزياً ، ولكن ( هدارة ) وحده كان واثقاً من نجاحه فذهب للصحراء ماشياً
وبعد ثلاثة أيام عاد ( هدارة ) مع الغزالة ( ظبي ) وهي تمشي بجانبه طوعاً ، فتزوج (
هدارة ) من ( خروبة ) وصار لهما عرس عظيم امتد لسبعة أيام تحدث عنه الناس
جميعهم .

بعد سنة ولد لـ ( هدارة ) ولده الأول غير أن هدارة لم يكن في تمام السعادة لأنه كان
مشتاقاً للنعام ( ماكو ) و ( حوج ) و ( عكوك ) .

لقد كان يحس بأنه لم يودع سربه بطريقة لائقة ، فقالت له زوجته : لم لا تذهب لوداع
النعام ؟

رحل ( هدارة ) باحثاً عن أهله النعام ، ثم عاد بعد سبع سنوات .. لم يسأله أحد لم تأخر
كل هذا الوقت ، ولكنه عاد ليعيش إنساناً طبيعياً غير أنه ظل نباتياً وكان يأكل أوراق
الأشجار والجذور والبطيخ البري المر ويبتلع الحجارة والزجاج كما كان يفعل ، ولم
يكن أحد قادراً على الإساءة للنعام أو ذبح نعامة أو سرقة بيض النعــام خوفاً من (
هدارة ) .

رزق ( هدارة ) بأربعة أطفال آخرين ، فأصبح لديه ثلاثة أولاد وبنتان ، وقد علمهم
بعض عاداته التي تعلمها من النعام كالرقص وأكل الأوراق والجذور ، وعلمهم حب
النعام .

كان الأجانب يأتون أحياناً للاستماع لقصته .. عُرف ( هدارة ) كرجل حكيم ورجل دين ،
وعندما أحس باقتراب موته طلب من زوجته وأولاده ألا يدفنوه في المقبرة بل حيث
يموت وهكذا فعلوا .. دفنوه في الصحراء حيث مات ووضعوا حجارة على قبره ،
وكانوا كلما مروا بالمكان لزيارة القبر يرون آثار نعام قرب المكان

 

 

السابق
قواعد اللغة الانجليزية شاملة صف ثاني عشر فصل ثاني
التالي
حل رواية ذئب اسمه طواف لغة عربية

اترك تعليقاً