امتحان نهاية الفصل مع الحل لغة عربية الصف 6 الفصل الأول – نموذج 1

امتحان نهاية الفصل مع الحل لغة عربية الصف السادس الفصل الأول – نموذج 1

وزارة التربية والتعليم

فريق اللغة العربية 

منطقة عجمان التعليمية 

مدرسة الحكمة الخاصة

اقرأ النص اللآتي بعنوان “القطط أيضا تشيخ” وأجب عن الأسئلة التي تليه:

القطط أيضا تشيخ 

مرت بضع دقائق منذ أن استيقظ من نومه، تثاءب مطولا، ثم نهض عن فراشه، شعر بثقل في عينيه، أغمضهما ثم فتحهما بقوة. يا للهول، إنه يشيخ فعلا! مشى وهو يجر قدميه جرا، تناهى إلى سمعه صوت مواء ضعيف قادم من الخارج، همس: قطة جائعة ما، كلانا جائع! تناول قنينة مياه معدنية، وفتح غطاءها ثم أفرغها دفعة واحدة في جوفه. عاد صوت المواء أقوى هذه المرة، أشبة بالتوسل! بحث بعينيه عن مصدر الصوت: او، إنها هناك متكورة عند زاوية السطح، قطة صغيرة هزيلة مثله! 

وسار بحذر وقف عن رأسها، أخذا يحدقان هنيهة ببعضهما. گفت عن المواء لكنها أخذت تلعق فمها: مسكينة، حتما جائعة: ما زلت ضعيفة، سنكون أصدقاء . ما رأيك بأن تكوني ابنتي؟ ضحك من هذه الفكرة التي دمعت لها عيناه، لكن القطة ماءت بضعف وكأنما أعجبتها فكرته. تحتاجين طعاما، وأخذ يبحث في البراد الصغير، مهلا، ثم قطع جبن صغيرة، أه، ها هي ذي علبه عصير أيضا! وضع حمله على الطاولة، دنت حذرة لكن بلهفة، راحت تتشمم الجبن عدة مرات، ثم تمسحت بعلبة العصير. استدار ليغير ثيابه وهو أكثر ما يكون عجلة،!

دس أصابعه في طيات شعره الرمادي وهمس: ما زال في العمر بقية. أحضر إناء زجاجيا، أفرغ فيه بعض العصير ووضعه على الأرض، سمع مواء من خلفه فالتفت سریعا وقال: إنه ليس حليبا، أعرف، سأحضر لك ما تريدين عند عودتي، لن أغيب طويلا أنت أصبحت ابنتي! تخيلي الأمر معي: أبو بس! 

أخذ يضحك بقوة فيما ازداد لمعان عينيه حتى كاد يبكي! تعالي الآن! وضعها على الأرض قرب الإناء، همس: بسبس الحلوة لقد أتيت ! سأعود بسرعة ، قبل أن يهبط السلم تناهى إليه مواؤها المتكرر. راتبه التقاعدي كان أفضل سند له في هذه الحياة، لم يكن اجتماعيا، وقد عانى كثيرا من الوحدة ! عزلته هذه أبعدته حتى عن أقاربه، فظل أغرب. اختار مكانا بعيدا في المطعم الصغير، ما تراها تفعل الآن ؟

هكذا أخذ يفكر! تناول فطوره بسرعة! ابتاع لنفسه بعض الفواكه وملأ کیسا آخر بعلب الحليب والسمك واللحم البقري! ارتقى درجات السلم بسرعة وكأنه ابن العشرين! فتح الباب بحذر شديد خشية أن يصيبها! كانت منزوية قرب (البراد)، قفزت إليه بخطوات لا تكاد تستمع، حملها مع الأكياس، وفجأة فاضت عيناه ! همس من بين دمعه: تعالي انظري ماذا أحضرت لك! ألست طفلتي العزيزة؟ آه یا خلوتي!! تملي دعينا تفرغ هذه الحاجيات أولا، ثم حدثيني ماذا فعلت في غيابي؟ سكب الحليب في الإناء، ثم بدأت تلعق بشهية

تمدد على سريره، ، شعر بها بعد قليل وهي تدنو من كافة السرير، أخذت تموء، جلست ورفعها بكلتا يديه ، أخذا يحدقان بعضهما بمودة! مدت مخلبها ثم راحت تعبث بزز قميصه العلوي گأي طفلة ! ربت على رأسها بحنان ثم همست لها: بسيس، عليك أن تعديني بشيء . لمعت عيناه عليك أن تمنحيني وعدا بأن نشيخ معا! إذن هل ستفعلين هذا من أجلي؟ رفع رأسها قليلا بسبابته، نظرا لبعضهما، ثم على حين غرة أخذت تموء مواء مطولا، هذه المرة مواؤها كان أشبه بغير حقيقي! أغمض عينيه وقد غمرته موجه سلام، وأدرك أن مخلوقا ما، مهما كان ضئيلا سيشيخ معه أخيرا؟

الفاكهة غذاء مثالي 

قال الطبيب العربي ابن سينا: ” أعدل عن الدواء إلى الغذاء” الفاكهة غذاء مثالي؛ فهي مهيأة لكي تكون طعاما طبيعيا يفيد منه جسم الإنسان مباشرة. والفاكهة غذاء ودواء في وقت واحد، فهي تحتوي على الفيتامينات والأملاح المعدنية، وقد كان اكتشاف الفيتامينات سببا في اعتماد الطب عليها في الشفاء من الأمراض، بعد أن تبين ما تستطيع أن تفعله الفيتامينات في الوقاية والعلاج في الوقت نفسه. 

والجهاز الهضمي لدى الإنسان هو منشأ الأمراض، وأكثر حالات التسمم التي تصيب الجسم ناتجة عن الطعام السيئ ؟ لذلك فالعلاج المعتمد على الفاكهة يساعد على ضبط عمل الجهاز الهضمي، وعلى إذابة السموم، والقضاء على آثارها؛ مما يؤدي إلى تنقية الجسم منها. والفاكهة أفضل من الأدوية الملينة؛ لأنها تحتوي على ألياف تثير حركة الأمعاء، فتنشطها، وتساعدها على أداء حركتها الاستيدارية، فتحد من نمو الجراثيم الكامنة في الأمعاء، أما الأدوية الملينة فإنها تضر الأمعاء ضررا واضحا، وتفقد مع مرور الزمن القدرة على أداء مفعولها العلاجي. 

وقد قيل : إن اكتواء بعض الفاكهة على الحوامض يؤدي إلى حدوث بعض الاضطرابات الهضبية، وهذا غير صحيح؛ لأن الحوامض الموجودة في الفاكهة ليست كل ما تحتويه الفاكهة من مواد، أي أنها ليست معزولة، ولو كانت كذلك لأدى تناول الفاكهة ذات الحوامض إلى اختراق الجهاز الهضمي، فالفاكهة تحتوي مواد قلوية تحد وتقلل من أضرار الحوامض ، وتجعلها مواد غذائية ممتازة في فوائدها، وتقلل نمو الجراثيم الكامنة في الأمعاء، وتدفعها خارج الجسم، من غير أن تتلف جدران الأمعاء سريعة التأثر 

واستعمال الفاكهة في العلاج لا يقتصر على المرضى وحدهم، بل إن الأصحاء بحاجة إليها كذلك، وينصح كثير من الأطباء بحمية الفاكهة؛ لأنها تفيد المصابين بالأمراض، أو الذين يعانون من السمنة 

وعلى الإنسان أن يختار الفاكهة الطازجة، وأن يتناولها بعد أن يغسلها، وللمحافظة على رائحة الفاكهة الزكية يفضل أن تغسل دون أن تفرك، ثم توضع على قطعة قماش نظيفة، لتواجه الهواء والشمس لأن أشعة الشمس تهيج الخمائر الكامنة في القشرة، فتعيد للفاكهة رائحتها التركية

وقد اعتاد الناس بعض العادات غير السليمة في التعامل مع الفاكهة منها: اتخاذ المربی و عصير الفاكهة بديلا عن الفاكهة نفسها، وهذا خطأ فمع القيمة الغذائية العالية لتلك العناصر، إلا أنها لا تغني عن الفاكهة نفسها؛ لما يتوافر فيها من مميزات تفقدها عندما تتحول إلى مربى، أو عصير ، ولكن يمكننا خلط الفاكهة بالعسل الطبيعي الخالص؛ لأنه يساعد على الهضم، ويساعد الفاكهة على عملها في جسم الإنسان. 

واعتدنا تناول الفاكهة في آخر وجبات الطعام، بوصفها وجبة غذائية ثانوية، وكثيرا ما نصرف النظر عن تناولها إذا شعرنا بالشبع، ولو كنا أكثر رغبة في الاستفادة من القيمة الغذائية للفاكهة، لبدأنا طعامنا بها.

واعتدنا كذلك تقشير الفاكهة التي تؤكل بقشرها قبل تناولها، ولكن ما يحتويه اللب لا يغني عن القشرة؛ فالقشرة قد صافحتها أشعة الشمس أشهرا، وأودعتها غير قليل من فوائدها التي تلعب دورا هاما في بناء العظام، ومساعدة المعدة في أداء وظيفتها، وقشرة الفاكهة في القسم المواجه للهواء والنور، وذات حساسية سريعة لأشعة الشمس والقشرة تحتوي على فيتامينات وخمائر سهلة الهضم بقية أجزاء الثمرة؛ لذلك ينصح بأكل الفاكهة دون تقشير وأخيرا تناول الفاكهة دون استخدام السكين؛ لأن عملية القضم تقوي الأسنان وتنظفها أكثر مما يفعل أي مقو أو منظف