امتحان نهاية الفصل مع الحل لغة عربية الصف 12 الفصل الأول – نموذج 1
محتوى الموضوع
هدا الملف ل الصف 12 عام لمادة عربي ثاني عشر الفصل الاول
اقرأ القصة الآتية الآتي بِعُنوانِ ” قطعة حبل” للكاتب “جي دي موباسان “ثُمَّ أَجِبْعَنِ الأَسْئلَةِ:
(1)
أَقْبَلَ الْفَلَّاحُونَ فِي ” يَوْمِ السُّوقِ ” مَعَ زَوْجَاتِهِمْ عَلَى الطُّرُقِ الْكَثِيرَةِ الْمُنْتَشِرَةِ حَوْلَ بَلْدَةِ ” جورد فِيلَ ” قَاصْدَيْنَ الْمَدِينَةَ، وَقَدِ اِحْتَشَدَ الْجَمِيعُ وَاِخْتَلَطَتِ الْقُبَّعَاتُ الْعَالِيَةُ الَّتِي يَلْبِسُهَا الْأَغْنِيَاءُ مِنْهُمْ بِقُرُونِ الْمَاشِيَةِ، وَبِمَا تَحْمِلُهُ الْقَرَوِيَّاتُ فَوْقَ رُؤُوسِهِنَّ.
كَانَ ” هوشكورن ” وَهُوَ مَنْ أَهَالِيَّ بَلْدَةِ ” بروتينه”- فِي طَرِيقِهِ إِلَى الْمَيْدَانِ عَنْدَمَا لَمَحَ عَلَى الْأرْضِ قَطْعَةَ حَبْلٍ، وَكَانَ الرَّجُلُ عَلَى جَانِبٍ كَبِيرٍ مِنَ الْحِرْصِ ؛ فَقَدْ كَانَ يَرَى أَنَّ كُلَّ مَا يُفِيدُ يَجِبُ أَنْ يُلْتَقَطَ ؛ وَلِذَلِكَ أَحْنَى قَامَتَهُ فِي جُهْدٍ ظَاهِرٍ، إِذْ كَانَ يُعَانِي مِنْ آلَاَمِ الرّومَاتِيزَمِ وَأَخَذَ يَلُفُّ قَطْعَةَ الْحَبْلِ فِي تُؤدَة ثُمَّ وَقَعَتْ عَيْنَاهُ فِي تِلْكَ اللَّحْظَةُ عَلى السَّيِّدِ ” مالاندان” صَانِعِ السُّرُوجِ وَاقِفًا وَهُوَ يُحَدِّجُهُ بِنَظَرَاتِهِ ؛ لِخِلَاَفٍ قَدِيمٍ بَيْنهما.
(2)
مَضَى ” هوشكورن ” فِي طَرِيقِهِ قَاصِدًا صَالَةَ الطَّعَامِ الْكَبِيرَةِ فِي مَطْعَمِ ” جوردان ” الَّذِي كَانَ يُغَصُّ بِالنَّاسِ، كَمَا كَانَ الْفِنَاءُ الرُّحْبُ يَزْخَرُ بِالْمَرْكَبَاتِ مِنْ كُلِّ نَوْعٍ، وَقَدِ اِصْفَرَّ لَوْنُهَا مِنْ تَلَوُّثِهَا بِالْأَقْذَارِ وَكَانَ فِي الْمَطْعَمِ مُوقِدٌ كَبِيرٌ، قَدِ اسْتَعَرَتْ نَارُهُ، وَاِنْبَعَثَ مِنْهَا الدِّفْءُ وَكَانَتْ هُنَاكَ ثَلَاثَةُ سَفَافِيدَ تَدُورُ عَلَى الْحَاضِرِينَ مُثْقَلَةً بِالدَّجَاجِ وَالْحَمَامِ وَأَفْخَاذِ الضَّأْنِ، بَيْنَمَا كَانَتِ الرَّائِحَةُ الشَّهِيَّةُ تَنْبَعِثُ مِنَ الْمَرَقِ وَالشِّوَاءِ، فَتَضَاعَفَ الْمَرَحُ، وَسَالَ اللُّعَابُ، وَقَدْ جَلَسَ رُوَّادُ الْمَطْعَمِ يَنْتَظِرُونَ الْأَطْبَاقَ الشَّهِيَّةَ الَّتِي كَانَتْ لَا تَنْفَكُّ تُقْبِلُ عَلِيِّهِمْ مَمْلُوءَةً، وَتَرْتَدُ عَنْهُمْ فَارِغَةً.
(3)
وَفَجْأَةً دَخَلَ ضَابِطُ شُرْطَةٍ مَعَ عَنَاصِرِهِ، وَوَقَفَ بِالْبَابِ وَأَخَذَ يَسْأَلُ رُوَّادَ الْمَطْعَمِ:” هَلِ السَّيِّدُ ” هوشكورن ” هُنَا؟
وَكَانَ ” هوشكورن ” فِي تِلْكَ اللَّحْظَةِ جَالِسًا عِنْدَ الطَّرَفِ الْآخَر مِنَ الْمَائِدَةِ، فَقَالَ رَدًّا عَلَى سُؤَالِ الضَّابِطِ:” نَعَمْ…أَنَا هُنَا”
فَعَاد الضابط يَقُول: هَلْ لَك أَنْ تَتَفَضَّل، فترافقني إلَى مَكْتَب الْعُمْدَة؟
كَان الْعُمْدَة رَجُلًا ضَخْم الجِسْمِ، لمّاحًا، يَدُلّ مُظْهَرُه عَلَى الْجَدِّ وَقَدْ جَلَسَ فِي مَقْعَدِهِ الْوَثِير فِي انْتِظَارِ قُدُوم السَّيِّد “هوشكورن” فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ هَذَا الْأَخِير، ابتدره قَائِلًا:
إِنَّك شُوهِدَت فِي هَذَا الصَّباح يَا سَيِّدَ “هوشكورن”، وَأَنْت تلْتَقِط عَلَى طَرِيقِ “جورد فيل” الْمَحْفَظَة الَّتِي فَقْدِهَا السَّيِّد “هولبروك” فذُهِل الرَّجُل، وَمَرَّت لَحْظَةٌ مِنْ الصَّمْتِ الرَّهيب قَبْلَ أَنْ يَقُولَ بِصَوْتٍ مَبْحُوحٍ جَزِع:
. - أَنَا؟! أَنَا التَقْطْتُمِحْفَظَةً؟!
– نَعَم.
– أُقْسِم لَك بشَرَفي أنِّي لَا أَعْلَمُ شَيْئًا عَنْ ذَلِكَ
– وَلَكِنَّك شُوهِدَت!
– يا سَيِّدِي الْعُمْدَة، أَنَا ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَقُولُ إنَّهُ رَآنِي؟
– السَّيِّد “مالاندان” صَانِعُ السّروجِ.
(4)
وَمَا كَانَ الرَّجُلُ يَسْمَعُ هَذَا مِنْ الْعُمْدَة حَتَّى تَذَكَّرَ حَادِثَ الصَّبَاحِ وَأَدْرَكَ كُلَّ شَيْءٍ فَصَاح قَائِلًا وَقَدْ اِحْمَرَّ وَجْهُهُ مِنْ الْغَضَبِ
- آهٍ: رَآنِي… هَذَا الوغد! رَآنِي الْتَقَطُ هَذَا الْحَبْلَ انْظُرْ، هَذَا هُوَ سَيِّدِي الْعُمْدَة، غَيْرِ أَنْ الْعُمْدَةَ هَزَّ رَأْسَهُ وهو يَقُول:
- إِنَّكَ لَنْ تَجْعَلْنِي أَصْدَق يَا سَيِّدَ “هورشكورن” أَنَّ السَّيِّدَ “مالاندان” وَهُوَ رَجُلٌ جَدِيرٌ بِالثِّقَةِ قَد حَسَبِ أَنَّ هَذَا الْحَبْلَ مِحْفَظَةٌ! فَرَفَعَ الرَّجُلُ يَدَهُ، وَقَالَ فِي صَوْتٍ مُتَهَدِّج النّبرات:
- هَذِهِ هِيَ الْحَقِيقَةُ عَلِمَ اللَّهُ يَا سَيِّدِي الْعُمْدَة
- فاستأنف الْعُمْدَةُ كَلَامَه قَائِلًا:
- وَبَعْدَ أَنْ الْتقطَتَ مَا وَجَدْت، لَبِثْتَ لَحْظَةً طَوِيلَةً تَبْحَثُ فِي الوَحَلِ لِتَرَى مَا إذَا كَانَتْ أيَةً قِطْعَةٌ مِنْ النُّقُودِ قَدْ سَقَطَتْ مِنْك
(5)
ذَهَبَت احْتِجَاجَات السَّيِّد “هورشكورن”كُلُّهَا هَبَاء وَواجِهَةٌ الْعُمْدَة بِالسَّيِّد مالاندان فَأَعَاد مَا سَبَقَ أَنَّ قَالَهُ وتبادلالرجلان الشَّتَائِم ثُمَّ طَلَبَ السَّيِّد “هورشكورن” أَن يفتشون فَلَمْ يَجِدُوا مَعَهُ شَيْئًا واستبدت الْحِيرَة بالعمدة ثُمَّ صَرَفَ الرَّجُلُ مِنْ عِنْدِهِ .
وَذَاع الْخَبَرُ فِي أَرْجَاءِ الْمَدِينَةِ فَلَم يَكَد الرَّجُل يُغَادِر مَكْتَب الْعُمْدَة حَتَّى أَقْبَلَ النَّاسُ عَلَيْهِ، ثُمَّ أخذوا يُلِحّون عَلَيْه بِسَيْل مِنْ الْأَسْئِلَةِ المستطلعة، جَادَّيْن أَو ساخِريْن فَأَنْشَأ يَقُصّ عَلَيْهِم قِصَّة الْحَبْل فَمَا صَدَّقَه أَحَد مِنْهُم.ْ
وفي نَحْو الساعة الواحدة بَعْد ظُهْر الْيَوْمِ التَّالِي،أعَادَ الْمَحْفَظَة بِمَا فِيهَا “ماريوسبوميل” وَهُوَ أَجِيرُ عِنْدَ السَّيِّد “بريتون” الْمُزَارِع بِبَلَدِه “إيموفبيل” إلَى السَّيِّد “هُولْبرُوك” زَاعِمًا أَنَّهُ وَجَدَهَا فِي الطَّرِيقِ.
وذاع الْخَبَرُ فِي النَّاحِيَة حَتَّى بَلَغَ السَّيِّد “هورشكورن” فَبَدَأ الطَّوَافَ مِنْ فَوْرِهِ وَأَخَذ يُعِيد سَرْد قِصَّتَه الَّتِي كُتِبَ لَهُ فِيهَا النَّصْر وَكَانَ يَقُولُ إنَّ مَا أساءني وَآلمَنِيّ لَمْ يَكُنْ اِتِّهامِي زُورًا بِالسَّرِقَة وَإِنَّمَا كَانَ الْكَذِبُ، فَلَيْسَ ثَمَّةَ مَا هُوَ أسوأ مِنْ أَنَّ يُتَّهَمَ الْمَرْء كَذِبًا.
(6)
وهكذا ظلّ “هورشكورن” يَلْهَجُ بالحادثِ طَوالَ يوْمِهِ، فكان يقُصُّهُ على المارَّةِ في الطَّريقِ وعلى روَّاد المقهى، بلْ كان يستوْقِفُ الغرباءَ لِيُحَدِّثُهمْ به، وهَدَأَتْ نفْسُهُ أخيرا، لكن شيْئًا ما ظلّ مع ذلك يَشْغِلُ بالَهُ ويُضايِقهُ، شيئا غامضًا كان يُحِسُّه، فقد كان يبدو له أنَّ النّاسَ كلّهم يمْزحون وهم ينصتون إليه، ولم يكن في مظهرهم ما يدل على أنَّهم مُقْتَنِعون بما يقول.
وَلَمْ يَكُنْ الْمِسْكِين يَجْلِسُ إلَى الْمَائِدَةِ بمطعم “جوردان” حَتَّى شَرَعَ يَشْرَح الْأَمْر لِمَنْ حَوْلَهُ، فَقَالَ لَهُ أَحَدُ تُجَّار الْخَيْل:
مَهْلًا، مَهْلًا أَيُّهَا النَّشال الْقَدِيم! هَذِه حِيلَة عَتِيقَة وَأَنَا أَعْرِف كُلِّ شَيْءٍ عَنْ قَطْعِهِ الْحَبْل هَذِه!!
وَلَكِنَّ الْمَحْفَظَة قَدْ وُجِدَتْ وَأُعِيدَت إلَى صَاحِبِهَا؟!
فعاد التَّاجِر يَقُولُ فِي صَوْت لنبراته مَغْزَىً خَاصٌّ
صمْتًا، صمْتًا يا وَالِدِي إنَّ هُنَاكَ وَاحِدًا يَجِدُ الشَّيْءَ وَهُنَاك آخَر يُبْلِغ، فَهَذَا شَيْءٌ مِنْ السَّهْلِ تَدْبِيرُه أَلَيْس كَذَلِك؟
فانتفض “هورشكون” وَاقِفًا، وَهُو يُوشِكُ أَنْ يَخْتَنِقَ مِنَ الغَيْظِ وَقَدْ أَدْرَكَ مِنْ فَورِهِ مَا يَرْمِي إلَيْهِ تَاجِرٌ الْخَيْلُ مِنْ كَلَامِهِ.
أخذ “هورشكورن” يَرْوِي الْحَادِث مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ وَيَزِيدُ فِي كُلِّ يَوْمٍ إسهابا فِيه وَيَصْطَنِع أسبابًا جَدِيدَة يُضِيفُهَا إلَى حُجَجِه السَّابِقَة وَيُقْسَم أيمانًا أخرى غَلِيظَة.
(7)
أخذَ الغيْظُ وَالْغَمّ ينهشان قَلْب “هورشكورن” وَمَعَ هَذَا فَقَدْ استمرّ فِي إِضْناءِ نَفْسِهِ عَلَى غَيْرِ طَائِلِ حَتَّى هَزَلَ وَذَوَى تَحْت سَمِعَ النَّاسُ وَبَصَرِهم ، وَأَخَذ العابثون يَدْعُونَه إلَى أَنْ يَقُصَّ عَلَيْهِم قِصَّة الْحَبْل .
مَات “هورشكورن” وَسُمِع فِي سَكْرَةِ الْمَوْت يَهْذِي بِبَرَاءَتِه ، وَيُكَرِّر قَائِلًا بِصَوْتٍ آتٍ مِنْ عَالِمٍ آخَرَ : ” قَطَعَةُ حَبْلٍ ! انْظُرْ هَذِهِ هِيَ يَا سَيِّدِي العمدة” .
.
- الحدَثُ الِمحورِيُّ الَّذي تدورُ حولَهُ القِصَّةِ؟
- عثورُ ” هوشكورن ” على مِحْفَظَةِ النُّقودِ.
- اتِّهامُ ” هوشكورن ” بالعُثورِ عَلى مِحْفَظَةِ النُّقودِ الضّائِعَةِ.
- عُثورُ “ماريوس بوميل” عَلى مِحْفَظَةِ سَيِّدِهِ الضّائِعَةِ.
- عُثورُ “هوشكورن” عَلى قِطْعةِ حَبْلٍ.
- “وهَكَذا ظَلَّ ” هوشكورن ” يَلْهَجُ بالحادِثِ طولَ يومِهِ “. – عَلامَ تدلُّ هذه العبارةُ؟
- مُواظَبة ” هوشكورن ” ومُثابرَته على سَردِ الواقِعَةِ يَوْمِيًّا.
- لُهاث ” هوشكورن” وَهُوَ يَدْفَعُ بِبراءَتِهِ أمامَ الآخرينَ كلَّ يومٍ.
- تردُّد” هوشكورن” في سَرْدِ الواقعَةِ أمامَ الآخرينَ في بَعْضِ الأَحْيانِ.
- اضْطّرابُ ” هوشكورن ” وارتجافه في أثناءِ سَرْدِ الواقِعَةِ.
- ما أهمُّ ما يمكنُ أن يستنتجَهُ القارئُ عن مجتمعِ بَطَلِ القِصّةِ ” هوشكورن “؟
- ظالمٌ، غيرُ إنسانيّ.
- فقـيرٌ، بائِسٌ.
- مَدنيٌّ، مُتَحضِّرٌ.
- ريفيٌّ، إنسانيٌّ.
- ما المقتطفُ الأكثرُ تعبيرًا عن معاناةِ بَطَلِ القِصَّةِ ” هوشكورن “، ومكابدتِهِ في دفْعِ التُّهْمَةِ عَنْهُ؟
- سُمِعَ في سَكْرَةِ المَوْتِ يَهذي ببراءَتِهِ، ويُكَرِّرُ قائِلًا: ” قِطعةُ حَبْلٍ! انظُرْ هذهِ هي يا سيّدي العُمدة “.
- أَخَذَ ” هوشكورن ” يَروي الحادِثَ مرَّةً بعد مرَّةٍ، ويصْطَنْعُ أسبابًا جديدَة، وَيُقْسِمُ أيمانًا أُخرى غليظَةً.
- أَخذوا يُلِحّونَ عليهِ بِسَيْلٍ مِنَ الأسئِلَةِ المُسْتَطْلِعَةِ، فَأَنْشَأَ يَقُصُّ عَلِيْهِمْ قِصَّةَ الحَبْلِ فما صدَّقَهُ أحدٌ مِنْهُمْ.
- إِنَّ ما ساءَني وآلمَني لم يكُنْ اتّهامي زورًا بالسَّرِقَةِ، وإنَّما كانَ الكَذِب، فَلَيْسَ ثَمَّةَ ما هُوَ أَسوأ من أن يُتّهمَ المرءُ كَذِبًا.
- مُسْتَعينًا بالأسطُرِ المُلَوَّنَةِ في نِهايَةِ المَقْطَعِ الثّالِثِ، ما الحالةُ النَّفسيَّةُ التي تعكسُها تقنيةُ الحِوارِ لدى ” هوشكورن “؟
- المُراوغَةُ وَالكَـذِبُ.
- الثِّقَةُ وَالثَّباتُ.
- الرّاحةُ والطّمأنينَةُ.
- الخوفُ والتَّرَقُّـبُ.
- ماذا قَصَدَ تاجِرُ الخُيولِ بِقولِهِ لـ (هوشكورن): ” صَمتًا، صَمتًا يا والدي. إنَّ هناك واحدًا يِجِدُ الشّيءَ، وَهُناكَ آخَر يُبلِّغُ، فهَذا شَيءٌ مِنَ السَّهْلِ تدبيرُهُ، أليسَ كذلِكَ؟ ” .
- اتّهامُ ” هوشكورن ” بِدَفْعِ المحفظةِ إلى شريكٍ لَهُ ليردَّها إلى صاحِبِها.
- اتّهامُ ” هوشكورن ” بِدَفْعِ المِحْفَظةِ إلى شريكٍ لَهُ ليخبِّئَها لَدَيْهِ.
- احترامُ تاجرِ الخيولِ لـ ” هوشكورن ” وثقتُهُ ببراءتِهِ.
- إسكاتُ ” هوشكورن “، لأنَّ تاجرَ الخيولِ قَدْ ملَّ سماعَ قصّتِهِ
- “وأخذَ العابِثونَ يَدْعونَهُ إِلى أَنْ يَقُصَّ عليهم قِصَّةَ الحَبْلِ “. -ما جمعُ كلمة ” الحَبْل”؟
- أَحْبال.
- أَحابيل.
- حَبائِل.
- حُبُلٌ.
- ” أَخَذَ الغَيْظُ وَالغَمُّ يَنْهَشانِ قلبَ “هوشكورن “. – ما نوعُ الصّورَةِ البَيانِيَّةِ في هَذِهِ العِبارَةِ؟
- استعارةٌ مكنيَّةٌ
- استعارَةٌ تَصْريحيَّةٌ
- تشبيهٌ ضِمْنِيٌّ
- تَشبيهٌ تَمثيليٌّ
- في أيّ مَقْطَعٍ أشارَ الكاتِبُ إِلى المَرَضِ الَّذي كانَ يُعاني مِنْهُ” هوشكورن“؟
- الخامِسُ
- الأوّل.
- الثّاني.
- السّابِع
- لن تَجْعَلَني أُصدُّقُ أَنَّ (السّيّد) مالاندان وهو (رجل) جديرٌ بالثّقةِ، قد حَسِبَ أنّ هذا (الحَبْل) محفظةٌ”. – ما الوظيفةُ النَّحْويَّةُ للكلماتِ المَحْصورَةِ بينَ قَوْسَينِ كَبيرين، عَلى التَّرتيبِ؟
- خبر أنَّ / مبتدأ / بدلٌ
- اسم أنَّ/ خبرٌ / اسم أنَّ
- اسم أنَّ / مبتدأ / اسم أنَّ
- اسم أنَّ / خبرٌ / بدلٌ
اقرأ النَّص المعلوماتي، الذي بعنوان ” الجهاز المناعي للإنسان“، للكاتب ” د. محمد لبيبسالم”
ثمّ أجب عن الأسئلة التي تليه: النص جيدًا ثم
- جِهَازُ الْمَنَاعَةِ مَنْظُومَةٌ مِنَ الْعَمَلِيَّاتِ الْحَيَوِيَّةِ الَّتِي تَقُومُ بِهَا خَلَاَيَا وَجَسِيمَاتُ دَاخِلَ جِسْمِ الْكَائِنِ الْحَيِّ بِغَرَضِ حِمَايَتِهِ مِنَ الْأَمْرَاضِ وَالسَّمُومِ وَالْخَلَاَيَا السَّرَطَانِيَّةِ وَالْجُسَيْمَاتِ الْغَرِيبَةِ، وَتَقُومُ هَذِهِ الْمَنْظُومَةُ الْحَيَويَةُ بِالتَّعَرُّفِ إِلَى مُسَبِّبَاتِ الْمَرَضِ، مِثْلَ الْمَيكْرُوبَاتِ أَوِ الْفِيرُوسَات، وَتَحْيِيدها أَوْ إِبَادَتهَا، وَقَدْ تَطَوَّرَ جِهَازُ الْمَنَاعَةِ مَعَ مُرُورِ الزَّمَنِ وَتَعَقَّدَ لِيُشْمَلَ مُكَوِّنَيْنِ أَسَاسِيَّيْنِ هما الْمَنَاعَةُ الْمُكْتَسَبَةُ وَالذَّاكِرَةُ الْمَنَاعِيَّةُ وَ بِفَضْلِ هَذَيْنِ الْمُكَوِّنَيْنِ أَصْبَحَ الْجِهَازُ الْمَنَّاعِيُّ قَادِرًا عَلَى التَّعَرُّفِ إِلَى عَدَدِ غَيْرِ مَحْصُورٍ مِنَ الْجَسِيمَاتِ الْخَطِيرَةِ، فَضْلًا عَنِ التَّعَامُلِ بِكِفَاءَةٍ مَعَ مُخْتَلَفِ الْجَرَاثِيمِ الْمُتَسَبِّبَةِ بِالْمَرَضِ.
- وَيَتَكَوَّنُ الْجِهَازُ الْمَنَاعِيُّ مِنْ كُرَيَّاتِ الدَّمِ الْبَيْضَاءِ الَّتِي تَتَحَرَّكُ فِي الدَّمِ والأنسجة بَحْثًا عَنْ مُسَبِّبَاتِ الْمَرَضِ مِثْلُ: الْبَكْتِيرِيَا وَالْفِيرُوسَاتُ،وَالطُّفَيْلِيَّاتِ وَالْفِطْرِيَاتِ، وَيَعُدِ الْجِهَازُ اللِّمْفَاوِيُّ جُزْءًا حَيَوِيًّا مِنَ الْجِهَازِ الْمَنَاعِيِّ لَدَى الْإِنْسَانِ، وَهَذَا الْجِهَازُ هُوَ شَبَكَةٌ مِنَ الْعَقْدِ، وَالْغُدَدِ اللمفية الْمُتَّصِلَةِ فِيمَا بَيْنَهَا بَوَاسِطَةِ مَجْمُوعَةٍ مِنَ الْأَوْعِيَةِ، بِالْإضَافَةِ إِلَى الْقَنَاةِ الصَّدْرِيَّةِ، وَالْغُدَّةِ الزَّعْتَرِيَّةِ، وَنَقِيَّ الْعِظَامِ، وَالطِّحَالِ، وَاللَّوْزَتَيْنِ، وَالزَّائِدَةِ الدُّودِيَّةِ، وَلَطْخَاتِ باير فِي الْأَمْعَاءِ الدَّقيقَةِ، وَيَقُومُ هَذَا الْجِهَازِ بِنَقْلِ اللمف( lymph )إِلَى جَمِيعِ أَنْحَاءِ الْجِسْمِ وَهِي تُشَكِّلُ اللمفمن السَّائِلَ الَّذِي يَتَسَرَّبُ مِنَ الْجُدْرَانِ الدَّقيقَةِ للشعيرات الدَّمَوِيَّةِ نحوأنسجة الْجِسْمِ وَيَحْتَوِي هَذَا السَّائِلُ عَلَى أكَسَجِين وَبرُوتِينا ت وَمَوَادَّ أُخْرَى تُغَذِّي تِلْكَ الأنسجة.
- وَيُعَدُّ الطِّحَالُ أكْبَرَ عُضْوٍ دَاخِلِيِّ تَابِعِ لِلْجِهَازِ الْمَنَاعِيِّ إذ يَتَدَفَّقُ حوالي25 % مِنَ الدَّمِ الْخَارِجِ مِنَ الْقَلْبِ بِكُلِّ دِقَّةٍ إِلَى الطِّحَالِ الَّذِي يَقُومُ بِتَصْفِيَةِ الدَّمِ فِي أَثْنَاءِ جَرَيَانِهِ لِلْكَشْفِ عَنِ الْجَرَاثِيمِ الَّتِي مَا إِنْ يَكْتَشِفُهَا حَتَّى تَتَنَبَّهَ خلايا الْجِهَازِ الْمَنَاعِيِّ وَ يزْدادَ عَدَدُها وتقومُ بِإِبْطَالِ مَفْعُولِ الْأَجْسَامِ الْمُمْرِضَةِ.
- وَيَمْتَلِكُ الْجِسْمُ الْبَشَرِيُّ إِلَى جَانِبِ جِهَازِ الْمَنَاعَةِ عِدَّةَ طُرُقٍ أُخْرَى لِحِمَايَتِهِ مِنْ مُسَبِّبَاتِ الْعَدْوَى وَذَلِكَ مَنْ خِلَالَ الْجَلْدِ إِذْ تُعَدُّ الأنسجة الْجَلْدِيَّةُ حَاجِزًا ضِدَّ دُخُولِ الْمَاءِ، وَالْأَجْسَامِ المُمْرِضَةِ، وَيُفْرِزُ الْجَلْدُ- عُمُومًا- زَيْتًا مُضَادًّا لِلْبَكْتِيرِيَا بِالْإضَافَةِ إِلَى الرئتين الْلَتَيْنِ تُفْرِزَانِ مَادَّةً مَانِعَةً تُسَمَّى الْبَلْغَمُ وَتَعْمَلُ شَعِيرَاتُ صَغِيرَةُ تُسَمَّى الْأَهْدَابُ عَلَى تَحْرِيكِ تِلْكَ الْمَادَّةِ لِلْأعْلَى لِتَطْرَحَ الْجَرَاثِيمَ مِنَ الْجِسْمِ عَنْ طَرِيقِ السُّعَالِ، فَضْلًا عَنِ الْقَنَاةِ الْهَضْمِيَّةِ الَّتِي تَحْتَوِي بِطَانَتُهَا الْمُخَاطِيَّةُ عَلَى أَجْسَامٍ مُضَادَّةٍ، وَيَقُومُ الْحَمْضُ الْمَوْجُودُ بِالْمُعَدَّةِ بِقَتْلِ مُعْظَمِ الْجَرَاثِيمِ وَتَلْعَبُ السَّوَائِلُ مِثْلَ الدُّموعِ وَاللُّعَابِ دَوْرًا هامًا فِي الدِّفَاعِ عَنْ جِسْمِ الْإِنْسَانِ كَوْنَهَا تَحْتَوِي ” إنزيمات ” مُضَادَّةٍ ِلْلبَكْتِيرِيَا، وَعَلَى ذَلِكَ فَإِنَّ هَذِهِ السَّوَائِلِ تُسَاعِدُ الْإِنْسَانُ عَلَى التَّقْليلِ مِنْ خَطَرِ الْإصَابَةِ بِالْعَدْوَى.
- وَثَمَّةَ ثَلَاثَةُ أَنْوَاعٍ لِمَنَاعَةِ الْإِنْسَانِ هِي:
- الْمَنَاعَةُ الطَّبِيعِيَّةُ:إِذْ يُولَدُ النَّاسُ جَمِيعًا بِمَنَاعَةٍ فَطَرِيَّةٍ وَهِي نَوْعٌ مِنَ الْحِمَايَةِ الْعَامَّةِ لِلْإِنْسَانِ، وَيُعَدُّ الْجِلْدُ مِنْ أَجْهِزَةِ الْإِنْذَارِ الْمُبَكِّرَ، ومِثَالًا عَلَى هَذَا النَّوْعِ مِنَ الْمَنَاعَةِ فَهُوَ يَمْنَعُ دُخُولَ الْجَرَاثِيمِ إِلَى الْجِسْمِ، فَضْلًا عَنْ تَعَرُّفِهِ بَعْضَ الْأَجْسَامِ الْغَرِيبَةِ الَّتِي قَدْ تَكُونُ خَطِيرَةً عَلَى حَيَاةِ الْإِنْسَانِ.
- الْمَنَاعَةُ الْمُكْتَسَبَةُ: وَهِي الْمَنَاعَةُ الَّتِي يَكْتَسِبُهَا الْإِنْسَانُ، وَتَتَطَوَّرُ لَدَيْهُ خِلَالَ حَيَاتِهِ، وَتَقُومُ بِحِمَايَتِهِ مِنَ الْجَرَاثِيمِ ؛ إِذْ يَصْنَعُ الْجِهَازُ الْمَنَاعِيُّ أنواعا مِنَ الْأَجْسَامِ الْمُضَادَّةِ لِجَرَاثِيمِ مُخْتَلِفَةِ عِنْدَ التَّعَرُّضِ إِلَيْهَا لِأَوَّلِ مَرَّةٍ، وَبَعْدَ ذَلِكَ تَنْقَضُّ الْأَجْسَامُ الْمُضَادَّةِ عَلَى هَذِهِ الْجَرَاثِيمِ وَ تَفَتُّكٌ بِهَا إِذَا دَخَلَتْ إِلَى الْجِسْمِ مَرَّةً أُخْرَى، وَعَلَى ذَلِكَ يُمْكِنُ الْقَوْلُ إِنَّ الْجِهَازَ الْمَنَّاعِيَّ يَتَذَكَّرُ أَعْدَاءَهُ السَّابِقِينَ،وَيَقْضِي عَلَيْهِمْ مِنْ خَلالِ الْأَجْسَامِ الْمُضَادَّةِ الَّتِي تَتَعَرَّفُ إِلَيْهِمْ.
- الْمَنَاعَةُ السَّلْبِيَّةُ أَوِ الْمَنَاعَةُ اللَّا فَاعِلَةُ، فَجِسْمَ الْإِنْسَانِ يَسْتَعِيرُ هَذَا النَّوْعِ مِنَ الْمَنَاعَةِ مِنْ مَصْدَرٍ آخرَ، وَلَكِنَّهَا لَا تَسْتَمِرُّ إِلَى الْأبَدِ، وَعَلَى ذَلِكَ يَسْتَقْبِلُ الْجَنِينُ وَهُوَ فِي رَحِمِ أُمِّهِ أجساما مُضَادَّةً مِنَ الْأُمِّ عَنْ طَرِيقِ الْمَشِيمَةِ أَوِ الْحَلِيبُ فِي أَثْنَاءِ الرَّضَاعَةِ، وَتُسَاعِدُ الْمَنَاعَةُ الْمُسْتَعَارَةُ عَلَى حِمَايَةِ الطِّفْلِ مِنَ الْعَدْوَى خِلَالَ السّنوَاتِ الْمُبَكِّرَةِ الْأوْلَى مِنْ حَيَاتِهِ.
- وَيَتَعَرَّضُ الْجِهَازُ الْمَنَاعِيُّ لَدَى الْإِنْسَانِ لكَثِيرِ مِنَ الْأَمْرَاضِ مِنْهَا:
- نَقْصُ أَوْ ضِعْفُ الْمَنَاعَةِ، وَقَدْ يَكُونُ نَقْصُ الْمَنَاعَةِ حَالَةً مُؤقتَة أَوْ دَائِمَةً، وَيُمْكِنُ أَنْ يَحْدُثَ نَقْصٌ مُؤقتٌ فِي الْمَنَاعَةِ عِنْدَ التَّعَرُّضِ لِبَعْضِ الْعَوَامِلِ الَّتِي تُضْعِفُ الْمَنَاعَةَ مِثْلَ الْحَمْلِ، وَاِسْتِخْدَامِ بَعْضِ أَنْوَاعِ الْأَدْوِيَةِ الَّتِي تُثَبِّطُ الْمَنَاعَةَ، ثُمَّ أَنَّ الْإصَابَةَ بِأحَدِ أنواع الْعَدْوَى الشَّائِعَةَ الَّتِي يُمْكِنُ أَنْ تُضْعِفَ جِهَازُ الْمَنَاعَةِ بِشَكْلٍ مُؤقت.
وَفِي الْمُقَابِلِ هُنَاكَ بَعْضِ الْأَنْوَاعِ الْأُخْرَى مِنَ الْعَدْوَى الَّتِي قَدْ تُسَبِّبُ ضَعْفًا شَدِيدَا وَدَائِمًا فِي الْجِهَازِ الْمَنَاعِيِّ وَذَلِكَ عِنْدَ الْإصَابَةِ بِفِيرُوسِ الْعَوَزِ الْمَنَاعِيِّ الْبَشَرِيِّ، وَمِنِ الْأَمْثَلَةِ الْأُخْرَى عَلَى الْأَمْرَاضِ الَّتِي قد تُسَبِّبُ نَقْصًا أَوْ ضَعْفًا دَائِمًا فِي الْمَنَاعَةِ أَمِرَاضَ نَقْصِ الْمَنَاعَةِ الْأَوَّلِيّ وَهِي اِضْطِرَابَاتٌ جِينِيَّةٌ وِرَاثِيَّةٌ فِي جِهَازِ الْمَنَاعَةِ إذ يَكُونُ الْفَرْدُ مُصَابًا بِهَا مُنْذُ وِلَاَدَتِهِ، وَعَلَى الرَّغْمِ مِنْ وُجُودٍ مَا يَزِيدُ عَنْ 150 نَوْعًا مُخْتَلِفًا مِنْ هَذِهِ الامراض غَيْرَ أَنَّهَا نَادِرَةٌ.
- مَرَضُ الْمَنَاعَةِ الذَّاتِيَّةِ،وَيَتَمَثَّلُ هَذَا الْمَرَضِ بِمُهَاجِمَةِ الْجِهَازِ الْمَنَاعِيِّ وَ الأنسجة الطَّبِيعِيَّةِ وَالصِّحِّيَّةِ فِي الْجِسْمِ عَنْ طَرِيقِ الْخَطَأِ، وَسَبَبُ حُدوثِ ذَلِكَ غَيْرُ مَعْرُوفٍ، غَيْرَ أَنَّهُ قَدْ يَكُونُ السَّبَبُ مَزِيجًا مِنَ الْعَوَامِلِ الْجِينِيَّةِ وَالْبِيئَيَّةِ وَمَنِ الْأَنْوَاعِ الشَّائِعَةِ لِأَمْرَاضِ الْمَنَاعَةِ الذَّاتِيَّةِ اِلْتِهَابُ الْمِفْصَلِ الروماتويدي وَمَرَضُ الذِّئْبَةِ الْحَمْرَاءِ وَهُمَا مِنَ الْأَمْرَاضِ الْاِلْتِهَابِيَّةِ الْمُزْمِنَةِ.
- فَرْطُ نَشَاطِ الْجِهَازِ الْمَنَاعِيِّ،إِذْ يُولَدُ الشَّخْصُ بجينات مُعَيَّنَةٍ تَتَسَبَّبُ فِي تَحَسُّسِ الْجِسْمِ مِنَ الْغُبَارِ وَبَعْضِ الْأَطْعِمَةِ، وَغَيْرَ ذَلِكَ مِنْ مُسَبِّبَاتِ الرَّبْوِ، والأكزيما، وَاِلْتِهَابَ الْأَنْفِ التَّحَسُّسِيِّ، وَهَذِهِ الْحَالَاتُ ناجمة- بِلَا شَكٍّ- عَنْ فَرْطِ نَشَاطِ الْجِهَازِ الْمَنَاعِيِّ.
- ما الوظيفةُ الأساسيَّةُ الَّتي يقومُ بها الجِهازُ المَناعيُّ في جسمِ الإِنسانِ؟
وَعَلَى الْعُمُومِ، فَمِنِ الصَّعْبِ مَعْرِفَةُ كَيْفِيَّةِ تَقْوِيَةِ جِهَازِ المَنَاعِة لَدَى الْإِنْسَانِ، فَهُوَ ثاني أَكْثَرِ الْأَجْهِزَةِ تَعْقِيدًا فِي الْجِسْمِ؛ وَذَلِكَ لِأَنَّهُ يَتَأَلَّفُ مِنْ عِدَّةِ أَجْزَاءٍ فِي أَجْهِزَةٍ تَعْمَلُ مَعَا بِتَوَازُنٍ وَاِنْسِجَامٍ، غَيْرَ أَنَّ اِتِّبَاعَ إِسْتْرَاتِيجِيَّاتِ الْحَيَاةِ الصِّحِّيَّةِ يُمْكِنُ أَنْ يَعْمَلَ عَلَى تَعْزِيزِ الْجِهَازِ الْمَنَاعِيِّ.
- الدّفاعُ عن الجسمِ ضدّ الأمراضِ، أو العَوامِلِ الغازِيَةِ الخَطيرَةِ.
- تحديدُ الفيروساتِ والبكتيريا؛ لتَمييزِها عن الأنسجَةِ السّليمَةِ في الجِسْمِ.
- التَّعَرُّفُ إلى الأَمْراضِ والسُّمومِ والجُسيماتِ الغريبةِ الَّتي تغزو الجِسْمَ.
- تَذَكَّرُ الأَعْداءِ السّابقينَ للجسم مِنْ خِلالِ جيناتٍ وإفرازاتٍ مُعيَّنَةٍ.
- إِنَّ الجِهازَ المَناعِيَّ يَتَذَكَّرُ أَعْداءَهُ السّابقينَ، وَيَقْضي عَلْيِهم “. – ما نوعُ خَبَرِ ” إِنَّ ” في هَذِهِ العِبارَةِ؟
- جُمْلَةٌ فِعْلِيَّةٌ.
- إِنَّ الجِهازَ المَناعِيَّ يَتَذَكَّرُ أَعْداءَهُ السّابقينَ، وَيَقْضي عَلْيِهم “. – ما نوعُ خَبَرِ ” إِنَّ ” في هَذِهِ العِبارَةِ؟
- جُمْلَةٌ اسْمِيَّةٌ.
- اسمٌ مُفْرَدٌ.
- جار ومَجْرورٌ.
- لِمَ يُعَدُّ جهازُ المناعَةِ مِنَ الأجْهِزَةِ المعقَّدَةِ في جِسْمِ الإِنْسانِ؟.3
- شملُ أجزاءَ مُختلَفةً من الجِسْمِ.
- لأنَّهُ شبَكةٌ مِــــنَ العُقَدِ، والغُدَدِ اللِّمفِيَّةِ المُتَّـصِـَلِة فيما بينَها.
- لأنَّهُ يشتمِلُ على خَلايا دقــيقةٍ.
- لأنَّه يتكون مِنْ عِدَّةِ أَجْزاءَ في أجْهزةٍ تَعْمَلُ معًا بِتوازُنٍ وَانْسِجامٍ.
- العِبارةُ الَّتي لم تَتَضَمَّن صورَةً بيانيَّةً فيما يَأتي؟
- يُعَدُّ الجِلْدُ مِنْ أَجْهِزَةِ الإنذارِ المُبكِّرِ.
- إِنَّ الجِهازَ المَناعِيَّ يَتَذَكَّرُ أَعْداءَهُ السّابقينَ.
- تنقضُّ الأَجْسامُ المُضادّةُ على هذهِ الجَراثيمِ وتفتكُ بها.
- مِنَ الصَّعْبِ مَعْرِفَةُ كَيْفِيَّةِ تَقْوِيَةِ الجِهازِ المَناعِيِّ.
- علامَ يركّز الرَّسمُ التوضيحيُّ في بِدايةِ هَذا المَقالِ؟
- مُكوّناتِ الجهازِ اللّمفيّ.
- مكوّناتِ الجهازِ الهضميّ.
- مُكوِّناتِ الجهاز ِالعَصَبيّ.
- مُكوّناتِ الجهاز التّنفسيّ.
- انْتِقالُ الأجسامِ المضادّةِ الخاصَّةِ بالمناعَةِ النَّشطةِ إلى أفرادٍ لا تتوفَّر لَدَيهم ” . ماذا نُسَمّي هَذا النَّوْعَ مِنَ المَناعَةِ؟
- المناعة المُكتَسَبَة.
- المناعَةُ الطَّبيعيَّة.
- المناعة السَّلبيَّة.
- الذّاكرة المناعيَّة.
- ما الَّذي يَمْكِنُ أَنْ يُضْعِفَ جِهازَ المَناعَةِ بِشَكْلٍ دائمٍ؟
- الإصابة بِفَيروسِ العَوَزِ المَناعِيِّ البَشَرِيَّ.
- الإِصابَة بواحدٍ من أنواعِ العَدْوى الشّائِعَةِ.
- تناولُ بعضِ أَنْواعِ الأَدْوِيَّةِ.
- الحَـمْلُ لَـدى المَرأةِ.
- ما المعلومَةُ الخَطَأُ فيما يأتي؟
- يقومُ الطّحالُ بتصفيةِ الدّم للكشفِ عن الجَراثيمِ.
- تَحتوي الدّموعُ واللّعابُ أنزيماتٍ مُضادَّةً للبَكتيريا.
- يُعَدُّ الجلدُ من خطوطِ الدفاع الأولى ضدَّ الأجسامِ المُمرضةِ.
- يُوْلَدُ بعضُ النّاسِ وهم مزوَّدون بمَـناعةٍ فِطريَّةٍ.
9.”قُدْرَةُ الجِهازِ المَناعِيّ على تَصنيعِ الأَجْسامِ المضادةِ للجَراثيمِ“. – ما الفِقْرَةُ الَّتي تضمَّنتْ هِذِهِ الفِكْرَةَ؟
- الأولى
- الثالثة
- الرّابعة
- الخامسة
إلامَ يشيرُ مرضُ” التهاب الأنف التّحسّسيّ “؟.10
- الإِصابَةِ بِفَيروسِ العَوَزِ المَناعِيِّ البَشَرِيَّ.
- الفَرطِ في نشاطِ الجهاز ِالمناعيِّ.
- الحاجَةِ إلى السَّوائِلَ للتَّقْليلِ مِنْ خَطَرِ الإِصابَةِ بالعَدْوى.
- الاضطّراباتِ الجينيَّةِ الوراثيَّةِ في جِهازِ المَناعَةِ.