امتحان تدريبي لغة عربية الصف 12 الفصل الثاتي

امتحان تدريبي لغة عربية الصف 12 الفصل الثاتي

۷- ورد ذكر نجم ( سهيل ) في كثير من أشعار العرب ، ماذا يمثل هذا النجم بالنسبة للعربي قديما ؟ ولماذا ؟
……………..
السؤال الثاني : اقرأ القصة الآتية بعنوان ( درس استثنائي ) للكاتبة رنا أبو طوق ثم أجب عن الأسئلة التي تليها:

“عندما رفعت يده الطبشورة نحو الأعلى ثم انعطفت إلى اليمين لتهبط للأسفل راسمة حرف الضاد، صحا من شروده غير العادي وسأل دوافعه باستغراب ما الذي دعاه لخط هذه الكلمة على اللوح ؟؟ هل هو مديره المتغيب عن المدرسة باستمرار مانحا أساتذتها وطلابها حرية تجاوزت كل الحدود، أم سائق ذاك الباص الذي تجاوز موقفه المعهود تاركا إياه ومن معه من خلق الله يبحثون عن وسيلة نقل أخرى، أم استغلال سائق التاكسي لحاجته؟ أو ربما جاره الذي بادر إلى ضربه عندما أبلغه بضرورة إصلاح مجروره المعطل بعدما سبب لمنزله أضرارا بالغة لا توصف، هل هؤلاء هم السبب، أم هناك أسباب أخرى؟ لا يدري.

امتدت يده إلى الممحاة وهم بإزالة ما كتب، ليدون عنوان الدرس الأساسي

توقف برهة وأخذ يبحث بين تعاريج ذاكرته عن عنوان الدرس المقصود، البرمائيات.. لا  البرمائيات شرحه في الدرس السابق، ربما الزواحف، أو الطيور.. فجأة امتلكت روحه فكرة شيطانية أخذت توسوس له، فانجذب وطرب لوسواسها واتبعها لاحقة بها ثانية إلى تلك الكلمة وشرع برسم حروفها الباقية، الميم ثم الياء وأخيرا الراء. في تلك اللحظة أسرع تلاميذه وقلبوا صفحات كتبهم بحثا عن موضع الدرس الجديد، فتعالى حفيف الأوراق مقرونا بهمهمات من هنا وهناك، هل وجدت الدرس؟؟

لم أجده، – أنا أيضا لم أعثر عليه، ربما تجده خلف الدرس السابق، – لا يوجد شيء، – ابحث عنه في الصفحات الأخيرة للكتاب، لا يوجد، فتش عنه في الفهرس، – لا مكان لهذا العنوان فيه، تكاثرت الهمسات وتوالت التمتمات ثم اجتمعت وتحولت إلى ضجيج ملأ المكان، قطعه صوته الأجش.

درسنا اليوم درس استثنائي، لا علاقة له بالكتاب، أغلقوا الكتب وانتبهوا إلي جيدا موضوعنا اليوم بعنوان الضمير، والآن ماذا تعرفون عن الضمير ؟

أصغى ملء أذنيه ينتظر الجواب، لكن الصمت ساد المقاعد التي يجلسون عليها، سؤاله أخرس أصواتهم وقيد حركتهم، عيونهم وحدها أخذت تدور بعنف داخل محاجرها، تلفت حوله، أصبع مترددة ترتفع ثم تهرب بسرعة نحو الأسفل لكن عينيه اصطادتا صاحبها، إيه أحمدا ماذا تعرف عن الضمير ؟ تلعثم صوت الصبي وهو يجيب : الضمير حيوان مفترس أستاذ، إصبع أخرى ارتفعت بثقة هذه المرة:- أستاذ الضمير حيوان أليف، – صوت أخر من مكان ثان بل حیوان زاحف، ربما ينتمي إلى فئة الطيور، صوت حاد ارتفع من المقعد الأخير، الضمير أستاذ ينتمي إلى فئة الحمير وينهق طوال الوقت، شعاع الكلمات الأخيرة أيقظ ضحكته الغافية في أعماقه فسبحت للأعلى وطفت على شفتيه، بيد أنها غاصت للأعماق ثانية عندما مد عادل يده ووقف يجيب بنبرة فيها الجد والحكمة: أعتقد أن الضمير کالكلاب، حينما تنبح عبارة عادل تلك “كالكلاب” على فمه، جف سيل أسئلته الهادر ومد نظره إليه مرددا شأنه كلما سمع جوابا صحيحا – جواب ذكي.. ذكي جدا، عندها تهاوت أصابع طلابه وتعلقت عيونهم به وحاصروه بنظراتهم ينتظرون الإجابة الشافية، انفصل عن مكانه مبتعدا إلى الوراء قليلا، ونفض عنه بلا اهتمام أخر ذرات الطبشور العالقة بصوته وشرع يتحدث عن الضمير ببطء فلسفي.

– صدقت يا عادل فالضمير كالكلب الأمين يحرس ذاتنا يقوم أخطاءنا يهجم علينا، يعضنا بقوة في بعض الأحيان إذا حاولنا اختلاس ميزاتنا الحسنة ورميها بعيدا عن روحنا، صور عديدة تنساب فجأة أمام عينيه فينزلق منسحبا معها، يطل عليه وجه جاره، مدیره، بقال الحي، معتمد الرواتب، لكنه سرعان ما يفطن إلى أنه لا يزال في تلك الدائرة الملحة من اهتمام عيون طلابه فيطرد كل الوجوه عنه غير عابئ بها ويعقد حاجبيه متابعا حديثه: – الضمير موجود في كل مكان، ربما في عقلنا، أو روحنا أو دمنا، لا أدري لكنه دون شك يسكن منطقة ما من جسدنا المعقد التكوين، تدرکه فجأة هالة سؤال أضاء أعماقه: – هل تذكرون نظرية داروين التي حدثتكم عنها منذ حين؟؟ قد تداخلت أصواتهم واتحدت مصرحة بلى، حسنا، حسب نظرية داروين الضمير موجود أم انقرض؟ تدافعوا للإجابة بحماسة، سالم كان أول المجيبين: – موجود لكنه انقرض عند بقالنا أبو أحمد بعد ما ركنه جانبا وبدأ يتعامل بالربا والغش والخداع، طالب آخر صرخ بحدة:- موجود لكنه انقرض عند ذاك الموظف الذي أجبر والدي على دفع رشوة له ليضع ختمه على ورقة بيضاء صغيرة. – موجود لكنه انقرض عند عامل النظافة، عند تاجر القماش، عند الطبيب والصيدلي عند وعند، عادل للمرة الثانية يمد يده، يجيب بلهجة لا تقل عن اللهجة السابقة جدية وحكمة: أستاذ والدي يقول الضمير في طريقه للانقراض من عالم البشرية وللمرة الثانية مد نظره تجاهه وردد: جواب ذكي.. ذكي جدا، حقا الضمير في طريقه إلى الانقراض، شعر براحة مباغته رن الجرس فجأة معلنا انتهاء درسه الاستثنائي بعدما توالت دقائقه بسرعة سحرية استثنائية……..”

1 – ما معنى انعطفت ؟ وظفها في جملة من إنشائك :……………….

2 – ما الفكرة المحورية التي تدور حولها أحداث القصة ؟

3 – ( الراوي هو ذلك الشخص الذي يوظفه الكاتب ليروي قصته ، وقد يكون من شخصيات القصة ، وقد يختاره الكاتب من خارج عالم القصة ) بعد قراءتك للقصة السابقة أجب عما يلي:

– الراوي الذي يكون من شخصيات القصة يسمى : ………………………… 

– الراوي الذي يكون من خارج عالم القصة يسمی : ………. 

– إلى أي نوع ينتمي الراوي في قصة ( درس استثنائي ) ؟ ……………..

– بأي ضمير تحدث الراوي في القصة ؟ ……….. 4 – بم شبهت الكاتبة الضمير ؟ وما وجه الشبه بينهما كما ذكرته ؟ وهل أعجبك هذا التشبيه ؟

5 – ( شعاع الكلمات الأخيرة أيقظ ضحكته الغافية) ما نوع الصورة الفنية لما تحته خط ؟ اشرحها ، ثم بين قيمتها الفنية .

6- (وشرع يرسم حروفها) ما دلالة الفعل الذي وضع تحته خط ؟ وماذا يعمل ؟

7- بعد قراءتك للنص ضع من عندك تعريفا للضمير الإنساني .

السؤال الثالث: 

1- عبر عن الصور الآتية بجملة من إنشائك تتضمن فعلا من أفعال ( المقاربة والشروع والرجاء ):

2 – املأ الجدول الآتي بما هو مطلوب : 

الجملة 

“يا معشر الجن والإنس” 

( فيا راكبا إما عرضت فبلغن …..)

” يا أيتها النفس المطمئنة ….” 

” يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون

3 – أعرب ما تحته خط في الجمل الآتية : 

أعجبني محمد خلقه 

خلقه :………….. .

” يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم .. “

الناس : ………. 

4- استخدم التعبير الآتي في جملة تتضمن تشبيها ضمنيا من إنشائك : 

شر الناس ذو الوجهين : …………… .. 

الأبيات الشعرية الآتية تتضمن تشبيهات ضمنية اشرحها .

العبارة : تهون علينا في المعالي نفوسنا       ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهر

السؤال الرابع : اكتب في واحد من الموضوعيين الآتيين بما لا يزيد على خمسة عشر سطرا .

مع مراعاة التالي (الترقيم ، والنحو والإملاء ، و التنسيق والترتيب ) . 

الموضوع الأول : أعد كتابة قصة ( حتى آخر رمق ) التي درستها من وجهة نظر الزوج جاعله راويا . 

الموضوع الثاني : تعتبر الصحراء في دولة الإمارات العربية المتحدة من المقاصد السياحية خاصة في فصل الشتاء ، اکتب نصا وصفيا عنها ، مراعيا خصائص النص الوصفي .