لغة عربية الصف السابع الفصل الاول

أوراق عمل وتدريبات متنوعة لغة عربية الصف 7 الفصل الأول – نموذج 1

أوراق عمل وتدريبات متنوعة لغة عربية الصف السابع الفصل الأول – نموذج 1

 

 

 

أوراق عمل وتدريبات متنوعة لغة عربية الصف السابع الفصل الأول – نموذج 1


 

هدا الملف ل الصف السابع لمادة لغة عربية الصف السابع الفصل الاول

 

أوراق عمل وتدريبات متنوعة لغة عربية الصف السابع الفصل الأول – نموذج 1

إقرأ النص التالي بتمعن ثم أجب عن الأسئلة التي تليه:

المارد وسكان القرية

تقع قرية في قلب واد گبير تحفه من كل الجهات جبال عالية ترتفع إلى عنان السماء وتكاد تمس رؤوس السحاب. انصرف سگانها إلى زراعة أرضهم وجني محاصيلهم وتربية حيواناتهم …

وذات يوم ، سمعوا صوتا مفزعا ثم شاهدوا فيلا ضخما قد أقبل إلى القرية من الجبال القريبة. اندفع سكان القرية صارخين في كل اتجاه، يريدون الهرب وطلب النجدة دون جدوى. فقد التهم الفيل بعض المزروعات وعبث بها ثم انصرف من حيث أتى.

عاد الفيل من جديد، وكرر ما فعله سابقا … يئس الفلاحون وهرعوا إلى يوم وعكفوا بها ، مفكرين في مصيرهم، فقال بعضهم : ” لتبق أراضينا بورا. ما الفائدة من زراعتها إذا كان الفيل مصمما على إتلاف محاصيلنا؟ لنرع ماشيتنا وكفى …” 

مضى وقت ولم يظهر الفيل. فاستعاد السكان الأمل وأقبلوا من جديډ يفلحون الأرض بعزم واحد

وذات يوم أقبل من الجبال شخص عملاق كأنه وحش مخيف، وقد حمل في يده هراوة ضخمة صار يحطم بها كل ما يلقاه في طريقه سواء كان إنسانا أو حيوانا، وصاح الناس في فزع قائلين : ” إنه المارد الجبار الشرير، اهربوا من وجهه. ” لكن المارد صاح بصوت غليظ : ” إن أردتم أن أخلصكم من الفيل، عليكم أن تؤذوا كل أوامري. لتزرعوا أرضكم وترعوا ماشيتكم ثم تمنحوني كل نتاجها، ومن يخالف ذلك يكن العقاب الشديد نصيبه . 

تجمع الناس في ألم وحزن وهم لا يدرون ما يفعلونه 

وقال أحدهم : – لم يكن ينقصنا غير مجيء المارد الشرير، فيضاعف مصيبتنا. 

وقال آخر: – لننفذ أوامر المارد الجبار ، فلعله يصد عنا الفيل إذا ما رجع للهجوم على قريتنا . وذات صباح ، عندما خرج الناس من بيوتهم الآمنة ، أقبل الفيل من جديد فجری السكان هاربين، وهم يدعون المارد الجبار لحمايتهم ، لكنه لم يتحرك من مكانه ليذود عنهم

بعد انصراف الفيل ، فجمع الناس حزانى ليتشاوروا فيما يفعلونه. وقف أحد الشيوخ وقال وكله وقار وثقة في النفس : 

إنني على استعداد لتخليصكم من أذى المارد الجبار، شرط أن تأتوني أولا بذيل الفيل الرهيب … 

فسأله الأهالي في دهشة: – كيف تصيد هذا الفيل المخيف ونأتيك به ؟ 

أجاب الشيخ قائلا : . – هذو مشکلتكم فحلوها بأنفسگم.

عاد الشيخ إلى منزله، وبقي الشكان يتشاورون إلى طريقة تخلصهم من الفيل. أعد الأهالي الحفرة عميقة وغطوها بالأغصان والأعشاب ثم كمنوا في بيوتهم إلا شابا بقي متحفزا. وبعد فترة ظهر الفيل وقد بدت عليه علامات الغضب فتقدم هائجا متوترا، ووثب على الشاب الذي توصل بذكائن ورشاقته إلى الإيقاع به في الحفرة ثم رماه فقتله.

فرح سگان القوية لخلاصهم من الفيل وجزوا ذيله وحملوه إلى شيخهم الوقور وقالوا له : ” ها هو ذيل الفيل. وقد نفذنا شرطك، عليك الآن أن تردنا إلى طريقة تخلص بها من المارد الجبار “. قال الشيخ : ” لن يخلصكم منه أحد غيركم، فما دمتم قد زعم الخوف من قلوبكم وقتلتم الفيل ، يمكنكم أن تفعلوا الشيء نفسه بالمارد الجبار “. 

هز الأهالي رؤوسهم قائلين : ” أنت على حق، سوف نتخلص من المارد الجبار أيضا … لأننا لم نعد نخشاه …”.

 

اليوسفي

1. في مساء أحد أيام الشتاء جلسنا في ركن عربة الدرجة الثانية من القطار المتجه من یوکوسوکا إلى طوكيو. كنت شارد الذهن، منتظرا الصافرة معلنين عن انطلاق القطار. وعلى غير العادة لم يكن هناك رگاب أخرون سواي في الغربة. نظرت إلى الرصيف خافت الإضاءة بالخارج، وعلى غير العادة أيضا فإن أحدا لم يأت لتوديع أخي! انتابني تعب لا يوصف، وشعور بالملل. 

2. بعد وهلة انطلقت صافرة القطار. أسندت رأسي على إطار النافذة خلفي وأنا أشعر بشيء من الراحة في قلبي الوحيد. وفجأة سمعت وقع حذاء خشبي أت من عند بوابة التذاكر، وفتحت أبواب عربة التي أنا فيها لتهرع فتاة صغيرة في نحو الثالثة عشر من العمر إلى داخلها، وفي تلك اللحظة اهتز القطار بقوة وبدأ يتحرك ببطء، فشعرت بالراحة، ولأول مرة فتحت عيني متثاقلا ونظرت إلى الفتاة الجالسة على المقعد المقابل لي 

3. كان شعرها جافا، مربوطا، وكان خدها الذي ملائه آثار الجروح أحمر لدرجة تشعر بالسوء،
فكان مظهرها مظهر فتاة ريفية، يتدلى من حول عنقها وشاح صوفي أخضر يميل إلى الصفرة يغطيه الوسخ، وعلى ركبتيها أغراض ملفوفه بقماشة، قبضت يدها التي لسعها البرد بإحكام على تذكرتها حمراء اللون الدرجة الثالثة، فلم يعجبني منظر وجهها الفقير، كما لم يرحني اتساخ ملابسها، وفي النهاية أغضبني عدم قدرتها على التمييز بين الدرجة الثانية والدرجة الثالثة 

4. ألقيت بالجريدة التي كانت في يدي قبل أن أنتهي من قراءتها، وأسندت رأسي على إطار النافذة وأغمضت عيني ثم نمت. 

5. مرت عدة دقائق، فجأة شعرت أن شيئا ما يهددني، نظرت حولي فوجدت الفتاة قد غير مكانها من المقعد المقابل لي إلى المقعد المجاور لي، وحاولت أن تفتح النافذة بفارغ الصبر، ولكن النافذة الثقيلة لم تفتح

6. وازدادت وجنتاها المتشققتان مرة، ووصل صوت أنفاسها وشهيقها إلى مسامعي، ولكن الشيء المؤكد أن القطار كان على وشك الدخول إلى نفق أخر، محاط بالجبال من الجانبين، وكان ضوء الشفق منعكسا على العشب الجاف بالقرب من نافذة القطار، ومع ذلك فقد حاولت أن تفتح النافذة، فلم أستطع أن أفهم السبب وراء ذلك، لم أستطع سوى أن أفكر في أنها كانت تفعل ذلك بدافع الرغبة فقط، وأخذت أحدق بها ببرود، يسيطر على إحساس بالعداوة تجاهها وهي تحاول فتح النافذة بيديها التي قد آذاها الصقيع وتمنيت ألا تنجح أبدا. 

7. دخل القطار إلى النفق مصدرا ضوضاء شديدة، وعندها فتحت النافذه أخيرا، ثم بدأ دخان خانق أسود كالسام يملأ العربية، ولأن خنجرتي ضعيفة، فقد حاولت أن أغطي وجهي بمديل يحميني من الدخان ولكنى فشلت، فأخذت في السعال بشدة لدرجة أنني لم أستطع أن أتنفس. لم تكترث الفتاة لأمري، فقد كانت تخرج رأسها من النافذة مما جعل شعرها يتطاير بفعل الرياح في الظلام. 

8. وبعد أن خرج القطار من النفق اقترب من تقاطع قريب من ضواحي بلدة فقيرة تقع بين الجبال، وبالقرب منه منازل رثة، ورأيت ثلاثة أولاد ذوي خدود حمراء يصطفون خلف سور القاطع، وكانوا قصيري القامة، يرتدون ملابس باهتة، لوحوا للفتاة بأيديهم في الوقت نفسه وهم ينظرون إلى القطار وقت عبوره أمامهم، وأحنوا رقابهم للخلف وأخذوا يصرخون صرخات منهم بكل ما أوتوا من قوة 

9. عندها كانت الفتاة تخرج نصف جسدها من النافذة وتمد يدها المتأذية من الصقيع بنشاط، وتمطر الصبية الذين جاءوا لتوديعها بخمس أو ست حبات من اليوسفي الجميل الملون بلون الشمس، فأسر ذلك المشهد غير المتوقع لبي، وفهم أن الفتاة رمت ثمار اليوسفي على إخوتها مكافأة لهم لأنهم قطعوا مسافة كبيرة ليودعوها 

10. وفي لحظة إختفى ذلك المشهد، ولكنه انطبع في قلبي، ثم انتابني شعور مبهج، فرفعت رأسي بثقة وجدت بالفتاة وكأنها شخص آخر، كان حينها تجلس في المقعد المقابل لي مرة أخرى، ووجنتاها الحمراوان مدفونتان في وشاحها الأخضر المتلون بلون الربيع، ويدها التي كانت تحمل أغراضها الملفوفة في قماشة تتبض بشدة على تذكرة عربة الأرجة الثالثة

ما العبارة التي أفصحت عما يعانيه الراوي في القصة؟ ( ملاحظة : الوقت المخصص هو لقراءة النص قراءة واعية والإجابة عن السؤال الأول)

 

 

السابق
أوراق عمل هامة للامتحان النهائي اللغة الإنجليزية الصف 6 الفصل 2
التالي
ورقة عمل درس حرف الكاف لغة عربية الصف الأول

اترك تعليقاً